المركز العاشر لعلها من أكثر الصور مشاهدة على الإطلاق وهي الصورة الرئيسية لسطح المكتب لبرنامج التشغيل ويندوز إكس بي، الصورة تحمل إسم النعيم، وإلتقطت في مقاطعة ناب بولاية كاليفورنيا عام 1996، إلتقط الصورة المصور المحترف أوسكار أورير لصالح إحدى شركات التصميم الإلكتروني إسمها هاي تيرن، الصورة كانت موحية لشركة مايكروسوفت للقيام بحملة إعلانية كلفتها 200 مليون دولار .. بعد عشرة سنوات من وقت إلتقاط الصورة وبالتحديد في عام 2006 قام المصور سيمون جولد بزيارة لنفس الموقع وقام بتصوير الصورة بنفس الزوايا وكانت هذه هي الصورة الجديدة
المركز التاسع واحدة من أيقونات صور الحروب على الإطلاق إسمها سقوط الجندي إلتقطها المصور المجري روبرت كابا، أثناء الحرب الأهلية الأسبانية في 5 سبتمبر 1936 ، وفيها لحظة سقوط جندي أسباني قتيلاً وقد إكتسب هذا الجندي فيدريكو جارسيا شهرة واسعة نابعاً من شهرة الصورة، نشرت الصورة للمرة الأولى في 23 سبتمبر من نفس العام في في مجلة فرنسية، ثم أعادت نشرها مجلة لايف الأمريكية ومنها زادت شهرتها العالمية بجنون، وقد شاهدت منذ فترة فيلماً وثائقياً مخصصاً فقط للحديث عن تلك الصورة، أثيرت شكوك على الصورة منذ عام 1975، وفي صيف العام الماضي قرأت عدة موضوعات تحريرية تشكك في مصداقية الصورة نشرتها كبريات الصحف والمجلات العالمية بناء على دراسة أسبانية، وتحاول أن تثبت بالبراهين أن الصورة تمثيلية مفتعلة وليست حقيقة نشرتها في ذلك الوقت مثل مطبوعات مثل الديلي ميل الذي أثبتت بالصور بعض الأدلة على إتهامتها و الجارديان والتيليجراف ومجلة التايم، وحتى الآن مازالت الصورة مثيرة للجدل
المركز الثامن عندما نقول أن الصورة تغني عن ألف كلمة، فإن تلك الصورة هي خير مثال على تلك المقولة، فقد تكتب كثيراً عن التفرقة العنصرية ولكن هذه الصورة بكل بساطتها تلخص فكرة التمييز العنصري بين الرجل الأسود والرجل الأبيض، الصورة تظهر رجل أسود يشرب مياة مباشرة من صنبور المياة المخصص للملونين، بينما على الطرف الآخر صنبور للمياة متصل بمبرد كهربي مخصص للجنس الأبيض، ويبدو إلتزام الرجل الأسود في الشرب من المكان المخصص له بينما لايوجد الرجل الأبيض من الأساس، الصورة إلتقطها المصور الفرنسي إليوت إرويت عام 1950 في ولاية كارولينا الشمالية، وقد كانت تميل صوره بشكل كبير للناحية الفنية وهذه مجموعة من أفضل صوره
المركز السابع وقت الغذاء على قمة ناطحة السحاب .. صورة شهيرة جدا لاتتعلق بقضية سياسية إلتقطها المصور الأميركي تشارلز كلايد إيبت في 29 سبتمبر عام 1932 أثناء تشييد وبناء ناطحة سحاب أر سي إيه بمركز روكفلر، في الصورة يظهر عدد 11 عامل في فترة الراحة يتناولون طعام الغذاء وهم جالسون على عامود حديدي طائر في الهواء متدلية أرجلهم بينما تظهر من أسفلهم مدينة نيويورك، لم يتم تحديد الإرتفاع الذي كان يجلس عليه العمال بدقة، ولكنها قدرت بمئات الأقدام وإلتقطت من الطابق التاسع والستون، كان النشر الأول للصورة يوم 2 أكتوبر في جريدة نيويورك هيرالد تريبون، الصورة تملكها مجموعة بيتمان ولم يتم التعرف على صاحبها إلا مؤخراً في عام 2003 وذلك بعد أشهر من التحقيقات التي قام بها مكتب تحقيقات خاص، الصورة لها شعبية كبيرة وتم طبعها كثيراً كصورة فنية وأتذكر أنني منذ عدة أشهر كنت في أحد متجر إيكيا الشهيرة للأثاث والمفروشات المنزلية وقد وجدت صور كثيرة منها بمقاسات مختلفة تستخدم كصور حائط منزلية
المركز السادس قد تكون تلك هي الصورة الوحيدة التي يعرفها كل من يقرأ هذه التدوينة، الصورة الأيقونية للزعيم التحرري والثائر الماركسي الأرجنتيني تشي جيفارا، الإسم الرسمي للصورة الشهيرة بطل حرب العصابات، الصورة وتعد الأشهر لتشي جيفارا، وقد أعيد إنتاجها وتوزيعها وتحريرها بطرق كثيرة مختلفة، فظهرت تي شيرتات وساعات وعروض أزياء وإكسسوارات ومطاعم كلها خاصة بتشي جيفارا وبالتحديد تلكالصورة الشهيرة، أتذكر منذ بضع سنوات ظهر مقهى بحي الدقي وبالتحديد في تقاطع ش إيران مع شارع محي الدين أبو العز يحمل إسم جيفارا بالطبع كان الثيم الرئيسي اللون الأحمر وتلك الصورة الشهيرة لجيفارا بطريقة السلويت، لا أدري إذا كان المقهي مازال متواجدا أم لا ؟، تعرف بعض الناس على تلك الصورة لجيفارا من فيلم الإرهابي لعادل إمام حيث كانت معلقة على الحائط ولفتت نظره فسأل عنها، تأثير الهوى والإعجاب بتشي جيفارا تعدى مراحل كثيرة وغالباً كان معظمه نابعاً من تلك الصورة بالتحديد، هذه الصورة موجودة على العملة الكوبية البيسو فئة الثلاثة، الصورة إلتقطها المصور الكوبي ألبرتو كوردا في 5 مارس عام 1960 عند النصب التذكاري لضحايا إنفجار لاكوربا في العاصمة الكوبية هافانا، وكان عمر جيفارا يومها 31 سنة، يقول ألبرتو أنه في اللحظة التي أخذ فيها الصورة جذبته نظرة جيفارا التي تحتوي على الألم والغضب والحزم، كلية الفنون بميرلاند إختارت الصورة الأيقونة التي تمثل القرن العشرين كله وأشهر صورة على مدار التاريخ ، مالا يعرفه الكثيرون أن تلك الصورة الشهيرة لجيفارا هي ليست الصورة كاملة ولكنها جزء من الصورة الأصلية تم إقتطاعها، لذلك وضعت الصورة الأصلية كاملة والصورة الشهيرة بعد إختصارها
المركز الخامس لاشك أن تلك الصورة الشهيرة تستحق هذا المركز وهي المشهورة بإسم سحابة المشروم، الصورة للدخان النابع من سقوط القنبلة النووية الثانية على مدينة نجازاكي الساحلية اليابانية والذي ظهر على شكل نبات المشروم، أسقطت القنبلة بواسطة طائرة أميركية في 9 أغسطس عام 1945 الساعة الحادية عشر وثانيتين صباحاً على المنطقة الصناعية بنجازاكي، بلغ إرتفاع الدخان المنبعث من القنبلة في السماء إرتفاع 60 ألف قدم في أي مايزيد عن 18 كيلومتر، الصورة إلتقطت من طائرة حربية طراز بي-29 سوبرفوترس، أصبحت تلك الصورة هي الأشهر ليس فقط في صور الحرب العالمية الثانية بل وفي عالم السلاح النووي على الإطلاق، الصورة تملكها وزارة الدفاع الأميركية
المركز الرابع الفتاة الأفغانية .. هذا هو إسم الصورة .. كثير من المواقع يصنفها في المركز الأول لأفضل الصور على الإطلاق، الصورة فنية جمالية لها سحر غريب وقوة خفية تنتابك عندما تطيل النظر إليها، الصورة أرى أنها تعادل فنياً لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة الجيوكاندا أو الموناليزا، نفس الأسباب التي جعلت الموناليزا أشهر وأهم لوحة في العالم على مدار التاريخ، هي تقريبا نفس الاسباب التي جعلت تلك الصورة من الصور التي أصبح لها سحر خاص وأهمية عالمية، الصورة لفتاة أفغانية من الباشتون كان عمرها التقديري وقت إلتقاط الصورة 12 عاماً، الفتاة الأفغانية أجبرت على ترك وطنها في أفغانستان أثناء الحرب السوفيتية إلى مخيم لاجئين في باكستان، الصورة إلتقطها المصور الصحفي الأميركي ستيف ماكوري للفتاة في معسكر اللاجئين الأفغان في بيشاور بباكستان عام 1984، لفتت الصورة الإنتباه بعد نشرها للمرة الأولى على غلاف مجلة ناشينوال جيوجرافيك في شهر يونيو 1985، إكتسبت الصورة شهرية عالمية واسعة وكلما يمر الوقت يزداد الإعجاب والإفتتان بها، للدرجة التي أجهدت الكثيرين في البحث عن الفتاة صاحبة الصورة حيث أصبح لزاما بعد تلك الأهمية الكبيرة التي حققتها الصورة معرفة صاحبتها، بعد 17 سنة من إلتقاط الصورة وبالتحديد في يناير عام2002 شكلت ناشيونال جيوجرافيك فريق بحث سافر إلى أفغانستان بعد معرفتهم بإغلاق معسكر اللاجئين بباكستان، وكانت المعلومات المضللة كثيرة وإدعت كثيرات للفريق كذباً أنهن صاحبة الصورة، وأخيراً بعد عام كامل من البحث عثر عليها الفريق في منطقة نائية في أفغانستان، وظهرت شربات جولا صاحبة الصورة الحقيقة كانت في عمر الثلاثين، وتم إستخدام مايسمى بالتكنولوجيا البيومترية للتأكد أنها صاحبة الصورة من خلال قزحية العين وهي أهم مايميزها، تذكرت شربات لحظة إلتقاط الصورة ولاتدري عنها شيئاً ولا عن شهرة الصورة عالمياً عندما رأتها للمرة الأولى في حياتها في يناير 2003، وقد أصدرت ناشيونال جيوجرافيك فيلم تسجيلي عن البحث عنها بعنوان البحث عن الفتاة الأفغانية قبل العثور عليها عرض في مارس 2002. قد تكون قد أعجبت بالصورة والفتاة إذن فإحبس أنفاسك وشاهد الفتاة بنفس زوايا تصوير الصورة الأولى وهي في عمر الثلاثين عام 2002 -- الصورة
المركز الثالث تعدى تأثير تلك الصورة أي تأثير آخر لأي صورة على مدار التاريخ، هذه الصورة كانت السبب الرئيسي لإنهاء حرب فيتنام، صورة تتسبب في إنهاء حرب تستحق أن تحتل المركز الثالث، الصورة للطفلة الفيتامية التي نالت شهرة عالمية بسبب تلك الصورة فتم التعرف عليها، الطفلة هي كيم فان وتم إلتقاط الصورة في 8 يونيو 1972 في قرية ترانج بانج الفيتنامية بواسطة المصور الصحفي نيك أوت المولود في الهند الصينية، تظهر الطفلة الفيتنامية في الصور عارية تماماً وهي تجري منطلقة في إتجاه الكاميرا وهي تصرخ من آلام إحتراق جسدها من الخلف بفعل نابلم القوات الفيتنامية الجنوبية، في 8 يونيو 1972 قامت الطائرات الفيتنامية الجنوبية بالتنسيق مع القوات الأمريكية بقصف قرية تراج بانج بقنبلة نابالم بعدما إحتلتها القوات الفيتنامية الشمالية، نال تيك أوت جائزة بولتيزر أهم مسابقة تصوير في العالم كما حصلت الصورة على صورة العام من الوورلد برس فوتو، بعد عدة سنوات صرحت الفتاة بأنها كانت تصرخ قائلة ساخن جداً ساخن جداً، ولكن ماذا حدث لها بعد ذلك ؟؟ إصطحب المصور نيك أوت الطفلة وآخرين إلى مستشفى بارسكاي في مقاطعة سايجون، وتوقع الأطباء أنها لن تعيش طويلا بسبب الحروق العنيفة، ولكن بعد 14 شهراً و17 عملية جراحية عادت كيم فان إلى المنزل وإعتاد المصور نيك زيارتها طوال ثلاثة أعوام حتى تم ترحيله عقب سقوط سايجون، نشرت الصورة في الصحف بعد أربعة أيام من إلتقاطها،وشكك الرئيس الأميركي نيكسون وقتها في صحتها، الطفلة مازالت على قيد الحياة حتى اليوم وهو مايؤكد صحة الصورة، تعيش الآن في أونتاريو بكندا مع زوجها، وفي ذكرى حرب فيتنام عام 1996 دعتها أميركا لإلقاء خطاب قالت في بدايته لا نستطيع أن نغير الماضي ولكن نستطيع أن نعمل جميعاً من أجل مستقبل يعمّه السلام، ومن أقوالها في عام 2008 صفة التسامح جعلتني متصالحة مع نفسي مازال جسدي يحمل العديد من الأثار وآلام شديدة في معظم الأيام ولكن قلبي مازال صافياً -- صورة حديثة لكيم فان مع زوجها
المركز الثاني حصلت الصورة على جائزة بولتيزر في عام 1994 أثناء المجاعة السودانية، وفيها طفلة تزحف في محاولة للوصول لمعسكر الأمم المتحدة الذي يبعد كيلومتر واحد، الصورة إلتقطها المصور الجنوب أفريقي كيفين كارتر، يقول كيفين أنه سمع صوت ناعم لطفلة تأن عندما كانت تستريح قليلاً في طريقها لمركز الإغاثة، ووقتها حل نسر على بعد قريب منها وإنتظرت عشرين دقيقة علّه يطير ولم يفعل، إلتقط كارتر الصورة في النهاية ثم طارد النسر ورحل، وُجهت إنتقادات عديدة لكارتر لأنه رحل دون أن يقوم بمساعدة الطفلة على عكس مافعله المصور في الصورة السابقة، تقول صحيفة سان بطرسبرج تايمز عن كارتر منقدة إياه .. الرجل أخذ الإطار الصحيح وقام بظبط عدساته وإلتقط المعاناة وربما كان يفترسها .. نسر آخر في الصورة، بيعت الصورة لجريدة النيويورك تايمز ونشرت للمرة الأولى في 26 مارس 1993 وتلقت الجريدة فور النشر مئات من الرسائل تتسائل عن الطفلة وماذا حدث لها، الجريدة لم تجد رداً فما كان منها إلا أنها قالت أن الطفلة كانت لديها من القوة ماتستطيع أن تكمل مسيرتها ولكنها لاتستطيع أن تجزم بذلك، في ظل تلك الإنتقادات وحتى بعد فوزه بالجائزة وفي يوم 27 يوليو 1994 أقدم كيفين كارتر على الإنتحار بإستنشاق عادم سيارته بعد إصابته بالإكتئاب وترك خطاباً يوضح أن إنتحاره كان نتيجة الإكتئاب وإنتهت حياته عن عمر 33 عاماً .. مات كيفين وبقيت صورته حية تحتل المركز الثاني لأهم صور في التاريخ
المركز الأولأهم صورة على مدار التاريخ .. صورة رجل الدبابة أو التانك مان أو المتمرد المجهول، ألتقطت الصورة لساحة تيانانمن التي تعتبر أكبر ساحة في العالم بمساحة 440 ألف متر مربع عبارة عن 850 متر طول و 500 متر عرض، جيف ويدنر المصور الصحفي الأميركي التابع لوكالة أسوشيتد برس كان يغطي المظاهرات الطلابية في الصين وإعتصامهم في ساحة تيانامان حينما صدرت التعليمات الحكومية بفض الإعتصام بالقوة يوم 5 يونيو عام 1989، في هذا اليوم كان جيف مصاباً ويعاني أيضاً من دور برد جعله لايستطيع أن يغادر فندق بكين الذي يطل على الساحة، كان جيف يتابع الموقف من شرفته بالطابق السادس بكاميرا نيكون وعدسة تلي فوتو 400 ملي، كان يتابع وصول دخول الدبابات للساحة حتى ظهر رجل الدبابة ووقف أمام أسطول الدبابات المنطلق داخل الساحة، إلتقط جيف الصورة ولم يكن راضياً عنها، ولكن الصورة سرعان ماتصدرت جميع الصحف العالمية في اليوم التالي معبرة عن الحق في مواجهة القوة، رجل الدبابة كان يحمل كيسين تسوق كيس في كل يد، أجبر رجل الدبابة إسطول الدبابات على التوقف فما كان منه إلا أن تقدم بثبات وحيداً للأمام في مواجهة الدبابة الأولى حتى أصبح على بعد متر أو مترين، حاولت التحرك متفادياً إياه متخذاً إتجاه منحنى حوله فما كان منه إلا أن عدل إتجاهه وترجل ليقف أمام الدبابة مرة أخرى، كرر قائد الدبابة المحاولة عدة مرات وكان رجل الدبابة يعيد نفس الموقف فما كان في النهاية إلا أن أطفأ قائد الدبابة محرك الدبابة لفترة، بعض شهود العيان يقولون أن الرجل تم سحبه بعد ذلك بواسطة البوليس السري والقوات الخاصة، سميت الصورة بإسم المتمرد المجهول لأنه حتى الآن مازال مجهولاً ولايعرف عنه شيئاً، مجلة التايم الامريكية رصدت المتمرد المجهول ضمن أهم مائة شخصية في القرن العشرين، صدرت أفلام وثائقية كثيرة ترصد هذا الحدث وبالتحديد رجل الدبابة الذي أصبح رمزاً للشجاعة المتناهية، كانت هناك ثلاث صور أخرى لمصورين آخرين إلتقطت نفس اللقطة أهمها صورة إلتقطها المصور الصحفي الشهيرستيورات فرانكلين من الطابق الخامس ومن نفس الإتجاه تقريباً ولكن بزاوية أوسع قليلاً يظهر فيها عدد أكبر من الدبابات، وقد قام بتهريب الفيلم من الفندق في علبة شاي حملها طالب فرنسي للخارج، صورة أخرى ظهرت في يونيو من العام الماضي للمرة الأولى مصورة من الأرض مباشرة للمصور تيرل جونز يظهر فيها رجل الدبابة حاملاً الكيسين واقفاً على مسافة بعيدة نوعاً ما من أسطول الدبابات في إنتظارها
للأمـــــانة: منقول