يجند اليهود لفكرة " الدفاع عن حقوق المرأة المقهورة في البلاد الإسلامية" الكثير من المفكرين المحليين والنساء المسلمات اللاتي لديهن الرغبة في نيل المناصب ويساعدونهن بالوسائل التي لا تخفى على أحد من المساعدات اللوجستية والتكنولوجية والأدبية لنشر أفكار تحرير المرأة ونيل حقوقها المغصوبة وتشجيع الطلاق وإباحة الإجهاض بلا رابط والإنفاق على المطلقات وأبنائهن وتسمية أولاد الزنا بأسماء أمهاتهن كما بأوروبا وجعل ممارسة الجنس قبل الزواج حقاً من حقوق المرأة المقهورة ومحاربة الختان ومحاربة فكرة أن بكارة الفتاة دليل عفتها إذ ليست العفة بضاعة هامة للفتاة الحديثة مادمت تكشف شعرها أو ساقيها وتعرف الكمبيوتر وتعليم الجنس عملياً في المدارس وبخاصة للفتيات بحجة تجهيزهن ليصرن أمهات المستقبل مع تدريبهن الكافي بالمرة على وسائل منع الحمل ويقيمون لذلك مجالساً قومية لحقوق وحرية النساء اللائي هن جواري وعبيد في بلاد المسلمين إنها القدرة الجبارة لليهود في نشر الفكر الحديث الخبيث وعندما يريد اليهود نشر مذهب لأحد يهمهم أو يساعدهم فكره فإنهم يرفعون صاحبه إلى مصاف العلماء ولو كان حقيراً وأعدوا لذلك عددا من الجوائز العالمية المغرية ومراكز الأبحاث والمجلات العلمية الرصينة وغيرها وسخروا لأغراضهم جميع وسائلهم التي ذكرناها بلا استثناء وخذوا أمثلة: لقد رفعوا (نيتشه ) إلى القمة لأنه سخر من الأخلاق الفاضلة كالرحمة والشفقة ونادي بأخلاق العنف والاستخفاف بالقيم التي تتفق مع الروح اليهودية الشريرة وتاريخها الأسود
ورفعوا(دارون) صاحب نظرية النشوء والارتقاء إلى مرتبة العظماء وروَّجوا لمذهبه واستخدموه لمصلحتهم في التهوين من شأن الأديان والأخلاق لأنه ما دام كل شئ يبدأ ناقصا مشوها ثم يتطور – كما يرى دارون – إذاً فلا قداسة لدين ولا لخلق ولا لعرف متبع ومع أن نظرية دارون قد ماتت كنظرية علمية إلا أنها مازالت تدرس في أمريكا وأوروبا في المدارس والجامعات بتأثير جمعيات الضغط وطبعا لا تزال تدرس في الدول العربية والإسلامية على مساوئها وللأستاذ عباس العقاد كلام حسن في هذا المعنى فهو يقول (ولن تفهم المدارس الحديثة في أوربا ما لم تفهم هذه الحقيقة وهى أن إصبعا من الأصابع اليهودية كامنة وراء كل دعوة أو فكرة تستخف بالقيم الأخلاقية وتهدف إلى هدم القواعد التي يقوم عليها مجتمع الإنسان في جميع الأزمان فاليهودي (كارل ماركس)وراء الشيوعية التي تهدم قواعد الأخلاق والأديان والطموحات الشخصية للأفراد واليهودي(دركيم) وراء علم الاجتماع الذي يلحق نظام الأسرة بالأوضاع المصطنعة ويحاول أن يبطل آثرها في تطور الفضائل والآداب والأخلاق واليهودي (سارتر) وراء الوجودية التي نشأت معزِّزة كرامة الفرد فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة ومن الخير أن تدرس المذاهب الفكرية بل الأزياء الفكرية كلما شاع منها في أوربا مذهب جديد ولكن من الشر أن تدرس بعناوينها ومظاهرها دون ما وراءها من عوامل المصادفة العارضة والتدبير المقصود) وقل مثل ذلك في اليهودي (فرويد) الذي يرجع كل الميول والآداب الدينية والخلقية والفنية إلى الغريزة الجنسية وبهذا تنحط في نظره صلة الفرد بمجتمعه وبأسرته وبالكون وما وراءه
مع أن نظريات فرويد الجنسية قد أصبحت اليوم في عداد النظريات التي لا تصمد للبحوث العلمية والمناقشات الرصينة إلا أن اليهود مازالوا يحافظون لها على وجود علمي قيم ومعتبر من خلاك تحكمهم في الكثير من الجامعات الراقية والمعاهد العلمية والمجلات المعتبرة تماما كما يفعلون مع نظريات دارون التي عفا عليها الدهر وكما سبق وأشرنا إلى سلمان رشدي ونسرين وغيرهم ومن هذا نرى أن الأفكار الخبيثة من أهم الوسائل التي يلجأ اليهود إلى نشرها لإشاعة الرذيلة والفاحشة بين الأمم فالمرأة اليهودية مشهورة بأنها لا ترد يد لامس وتفترش عرضها في سبيل الحصول على منفعة ما واليهود يعتمدون على المرأة اعتمادا كبيرا من أجل غاياتهم ومطامعهم وكلنا يعلم كيف استخدم اليهود سلاح المرأة في الغواية والإيقاع بالجواسيس في مختلف بقاع الدنيا أو في ابتزاز وتهديد من يريدون إخضاعهم لأي سبب أو فكرة وقصص النساء اليهوديات اللائي استخدمن بعناية وحرفية ومهنية بالغة للإيقاع بمشاهير القادة في العالم أو للتوصل لأسرارهم بإغوائهم أو حتى بطرحهن بدقة فائقة في طريق ذاك السياسي أو الزعيم ويسلمن على يديه إن أهمه ذلك ويتزوجها ويحميها وهى يهودية جاسوسة أو مدسوسة وتمر الأيام وتنكشف الحقائق العجيبة
وقد استيقظ العالم منذ سنوات على قصة أشهر أحد القواد المسلمين الذين القوا الرعب في قلوب العالم الغربي وهو يتزوج امرأة أسلمت كانت يهودية في الأصل فأسلمت وعاشت معه سنة أو أكثر ثم انفصلا بعدها ونشرت المرأة العديد من خبايا أسراره وحياتها معه وربحت من وراء ذلك شهرة هائلة وثروة طائلة مع تشويه متعمد لسير هؤلاء الأفراد والحقيقة أن تجارة الدعارة والجنس التي يسيطر عليها اليهود تكاد تكون أكبر تجارة في الدنيا بعد تجارة السلاح والتي يسيطر عليها اليهود أيضاً وهم اليوم أصحاب بيوت الدعارة في العالم وأصحاب المحطات الفضائية والمجلات الجنسية التي تعد بالآلاف وهم ناشرو الانحلال الجنسي والخلقي في كل مكان في العالم الواقعي والعالم الإفتراضى من المواقع الجنسية على الإنترنت وغيرها وأمكن اليهود منذ أيام قليلة أن يقنعوا فتاة شرقية شهيرة مسلمة مقيمة بأوروبا تحت ستار الحرية أن تنشر صورا عارية لها بأشهر مجلات العرى وقالوا أخيراَ تحررت المرأة المسلمة فمن الحجاب إلى البلاى بوى وفى دولة إسرائيل عشرات القرى لا تخضع في علاقاتها الجنسية لنظم الزواج وإنما تقوم العلاقات بين الرجال والنساء على الإباحية المطلقة وكلنا يعرف ماذا كانت تفعل بناتهم لإغواء شبابنا في الأماكن السياحية الشهيرة في مصر والعالم العربي بل وفى العالم كله
منقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=(%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9)?&id=86&cat=2