بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا وقدوتنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد:
اليوم سنستعرض لكم قصة جميلة ورائعة ومؤثرة فيما يخص موضوع التغيير من حال إلى حال[
قصة صاحب حانوت الكريستال الذي أمضى سنوات عدة وتجارته تبور شيئا فشيئا لكنه لم يسعى لتغيير مايسميه قدرا مقدورا إلى أن أتاه ذاك الفتى الذي طلب منه أن ينظف له قطع الكريستال التي كان يكسوها الغبار مقابل وجبة غذاء وفي أثناء تنظيف القطع دخل زبون فاستبشرصاحب المحل بالفتى وطلب منه أن يعمل لديه,عرض الفتى على صاحب المحل فكرة تصنيع خزانة ليعرض فيها قطع الكريستال خارج المحل لجذب المارة وبعد تفكير طويل استسلم صاحب المحل لإصرار الفتى.وتزايد-بالفعل-عددالزبائن وازدادت المبيعات . لم يكتفي الفتى بكل هذابل بدأ يبحث عن وسيلة أخرى لتحقق عائد أكبر فلجأ إلى فكرة تقديم الشاي مع النعناع في أكواب الكريستال التي كان يعلم أن لها خا صية لحفظ الشاي ونكهته,هنا تردد صاحب المحل كثيراولكن مع إصرار من الفتى فوافق وازدهر ذاك المحل بفضل وسائل الفتى المؤمن بأن هنا دائما وسيلة أفضل..
هل لاحظت معي عزيزي القارئ أن صاحب المحل لم يفكر بتاتا في التغيير ورأى أن هذا الشيء لا يمكن تغييره ,لكن بفضل الله أن جميع الأفكار أتته من الخارج (الفتى)
هل لديك الرغبة في التغيير؟ إذا لا تيأس وأعد التفكير فيما تود القيام به الان.ثم أعقد عزيمتك وتوكل على الله.