و الله إن مستقبل الميدان الجامعي معروف و لا غموض فيه ، ميسر لطلاب الشمال معسر لطلاب الجنوب ، يرحب بأصحاب الشهرة و المال ينغس كل فقير و محتاج ، لا يبالي بتحقيق الغاية المنشود - ألا و هي التطور العلمي - و إنما غايته هي توفير مناصب شغل لطلاب الطبقة الراقية ، و ضمان البطالة لطلاب الطبقة الكادحة ، و ما نحمد الله عليه هو منح تلك الورقة لصاحبها عند تخرجه ، فهذا ما بقي من لذة الجامعة
الجامعة الجزائرية تنهار سمعتها حتى في العلاقات الدولية ، و إن استمر الوضع على ما هو عليه سيكون حال الجامعيين كحال الجبل الذي تمخض فأنجب فأرا
الله اصلح أحوالنا ، و اهدنا لصراطك المستقيم