العنصرية بولايتنا في الميزان!!!!!

للأمانة هذا الموضوع منقول....والغرض منه المناقشة الهادئة والبناءة، وليس للتجريح ولا التشهير، هذا لأننا مسلمون فالحق أحق ان يتبع، أم سنبقى تابعين للعادات والتقاليد وإن كانت بالية أو مخالفة لديننا الحنيف .....إليكم الموضوع كما وجدته دون زيادة أو نقصان، وأرجو أن تقرؤوه لنهايته وبتأني وتمحيص .....في إنتظار تعليقاتكم وردودكم الفعالة، حتى نضيئ دروبنا ودروب الأجيال القادمة إن شاء الله :

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ********
أنا من سكان هاته المنطقة و أرجو من الشاتمين و الحاقدين أن يتبينوا قبل أن يكتبوا ألفاظا نابية أو عبارات جارحة و لن أصدمكم إن قلت أن العنصرية و التطهير العرقي موجود – و ليس الخبر كالمعاينة – و ربما ما سأكتبه سيفاجيء كثير منكم و لكن أرجو بإلحاح أن تقرؤوا ما سأكتب و الله يشهد أني أنشره لا لتشجيعه و إنما لفضح هاته الممارسات و لفت الرأي العام لها في الداخل و الخارخ فوالله لقد أضرت بنا كثيرا و التعتيم عليها أمر يراد في ذمن اختلط فيه الحابل بالنابل و طغت المصالح على الأخلاق و القيم فتابعوا شهادة شاهد من أهلها
منذ القدم وُجدت العنصرية بأدرار و تم تقسيم المجتمع عندنا إلى عدة طبقات أهمها :
- الشرفة : و هم أعلى سلالة ينسبون لعلي بن أبي طالب و هؤلاء ينادى الرجال منهم بلفظ مولاي متبوع بالتسمية و إن كانوا نساء فينادين بلالة متبوعة بالتسمية كأن يقال مولاي أحمد و مولاي عبد القادر و نحوهما أو لالة الزهرة و لالة عائشة و مثله …..
- المرابطين : و هم البيض الذين يشكلون قادة الجند و المشرفون عليه
- العرب : هم باقي البيض سواءا الذين استوطنوا المنطقة من قبل أو حتى الوافدين الجدد منهم بما فيهم الذين جاؤوا مع الاستعمار مساندين .
الحراطين : و هم أحرار السود الذين لم يستعبدوا و مفرد التسمية حرطاني و يقال أن أصلها حر – ثاني أي حر و لكن من درجة ثانية , و جمعها حراطين و يقال أن معناها حراثين وهم الذين اشتغلوا في حراثة الأرض و الزراعة و البناء و مختلف الحرف
العبيد : اولئك السود الذين تم اكتسابهم بالبيع و الشراء و الخطف و تم استغلالهم و استعبادهم في كل المجالات هم و من خرج من أصلابهم .
العنصرية بأدرار اجتماعيا :
الرجل من الشرفاء أو الشرفة كما يتم نطقها محليا يعتبر نسل راقي و بالتالي رجالهم لهم الحق في الزواج من أي من بنات الطبقات الأخرى الأدنى في حين بناتهم لا يمكن نكاحهم إلا من نسل الشرفة و بالمثل الرجل المرابط له الحق في الزواج من بنات جميع الطبقات الأخرى عدا الشريفات الأعلى منه أما نساؤهم ( المرابطين ) فلا يتزوجهم إلا الشرفة أو المرابطين مثلهم …… و هكذا فالرجل العربي له الحق أن يتزوج من المرأة العربية مثله أو الحرطانية غير أن العربية لا يمكن أن يتزوجها من الرجال إلا مثلها أو من هو أسمى منها أي الشريف و المرابط و العربي حتى نصل للحراطين السود فإن نساءهم حلال لكل الطبقات متى رغبوا فيهن غير أن رجالهم من العار و الذل أن يتزوجوا الشريفات أو المرابطات أو العرب هذا ما كان سائدا إلى وقت قريب جدا و لا يزال مع قليل من التعديل . فالأمر حاليا و نحن في القرن الواحد و العشرين أنه و رغم أن التصنيفات ما تزال على حالها شرفة – مرابطين – عرب – حراطين – عبيد إلا أنه في الزواج أصبح الأمر بيض و سود . فالشرفة يشكلون كتلة البيض مع المرابطين و العرب يتزاوجون فيما بينهم دون تمييز في حين السود المكونين من الحراطين و العبيد يشكلون فريقا آخر و من العيب و العار و حرام في عرفهم أن يتزوج رجال السود من البنات البيض كما أن بنات السود أصبحن يتمنعن بالمثل من الزواج من الرجال البيض – إلا ما ندر –و هذا ما جعل الرجال السود يكسرون القاعدة بالزواج من بنات الشمال البيض الشيء الذي يغيظ الآخرين و يولد لديهم الحقد الذي يؤدي للانتقام في كثير من الأحيان و يحدث بالفعل .
هذه الأعراف العرجاء أفرزت منطقا جديدا غاية في التعقيد و التعصب لا يفهم خباياه إلا من عاشه و عاينه عن قرب مثلنا فزواج رجال البيض بأدرار ببنات السود كثير ما يتولد منه أبناء سود البشرة بيض العرق و النسل ( شرفة أو مرابطين أو عرب ) يدعون لآبائهم بكامل الحقوق المفروضة . هؤلاء الملونين تجدهم أشد بأسا و غلظة على الحراطين السود لحملهم عقدة اللون و الشعور بسمو النسب و بقساوتهم يحاولون إبراز تفوقهم و تقدمهم و لعل أغرب ما في الظاهرة لا يمكن فهمه إلا بمثال : فلو أن إمرأة حرطانية سوداء تزوجها شريف مثلا و انجب معها بنين و بنات – و هذا مسموح و موجود – قد يقول قائل أن أخوة و أخوات هاته المرأة هم اخوال و خالات أبنائها من زوجها الشريف لهم حق الاحترام و التقدير غير أن الواقع يقول عكس ذلك فعلى الأخوال أن ينحنوا لتقبيل أيادي أبناء و بنات أختهم لأنهم شرفة و ليس لهم أي تقدير أو احترام لأنهم أدنى عرقا بل حتى أمهم ما أن يكبروا حتى يشعروا بمركب التفوق اتجاهها و هذا مثال حقيقي موجود في واقعنا ….. و لو حاولنا تعقيد المسألة أكثر لفهم الإجحاف أكثر فلنضرب مثلا آخر كثيرا ما تجسد في واقعنا و منطقتنا و بين أهلينا و اقربائنا و ما يزال . لنفرض أن إمرأة حرطانية ( سوداء ) تزوجها حرطاني ( أسود ) أنجب معها بنين و بنات ثم مات فتزوجها بعده شريف أنجب معها بنين و بنات , طبعا المنطق أن كل أبنائها من كلا الزوجين إخوة – هيهات – لكن لا يمكن أن تتصوروا أن أحفاد هاته المرأة من رجليها ( السابق و اللاحق ) هم أبناء عم لهم حق المصاهرة و التزاوج بل يجب أن يخضعوا إلى نفس العرف السائد أحفادها من الشريف يحق لهم أن يتزوجوا حفيداتها من الحرطاني و العكس غير صحيح و حرام و عيب و عار و زل و خذلان ؟
العنصرية و الاقتصاد و السياسة و الجانب الديني العقائدي : البيض هم الأئمة و القضاة و لعل الكثير منا يذكر العنوان العريض الذي عنوت به جريدة الشروق الأسبوعي ربورتاجها عن الظاهرة سنة 2002 في أحد أعددها و الذي لا يتوفر لي حاليا و الذي يحتفظ الكثير من أبناء المنطقة بنسخ منه حتى الآن ” للبيض مساجدهم و للحراطين مساجدهم ” و للطرافة أقول أن هذه الجريدة صدرت في عهد الوالي بليوز و الذي قام بسرعة البرق بسحب كل الأعداد التي لم يتم بيعها من المجلة حتى لا تنتشر . فانظروا كم يتم التعتيم على الظاهرة بدلا من محاربتها و مجابهتها بالعدل و المساوات و نشر العلم تماما كما تتباهى حكومتنا بأنها كانت دوما ضد الابرتايد و التطهير العرقي العنصري في العالم ؟ .
أقول و البيض هم ايضا أصحاب الحل و الربط و التجار وملاك الأراضي و العقارات و مصادر المياه ( الفقارات ) باعتبار أن الزراعة هي عصب الاقتصاد في المنطقة و على الحراطين حراثة الأرض مقابل الخمس من المحصول ( الخماسة ) و حرام عليهم تملك الأرض فكم كانوا يستغلون بأبشع الطرق ومما كان سائدا و يمكن الإشارة إليه أن أحدهم يتم استغلاله في الخماسة لزراعة الأرض فمتى اخضرت تم الاستغناء عنه و تعويضه بآخر فمتى نضج الحب تم الاستغناء عنه ايضا و تعويضه بثالث ليجني المحصول دون حق له لأنه لم يزرع و لم يسقي ليعود كل شيء لصاحب الأرض دون كد أو عناء يتم ذلك في وقت لم تعرف فيه المنطقة سوى الزراعة التقليدية …… كما يشتغل الحراطين في صيانة الفقارات و البناء و مختلف الحرف أما العبيد فإنهم كانوا يعملون لقاء ما يبقيهم أحياء و من أبشع ما تمت معاملتهم به أنهم كانوا يتم ملأ فمهم بالماء كلما دعوا لصعود النخلة لجني التمر و لا يبسقون الماء إلا عندما ينزلون من النخلة و بذلك يتم التأكد أنهم لم يأكلون شيئا أثناء عملية جنيهم الشاقة للتمور . و حتى الآن ما يزال شبه هذا النمط سائد في بعض المناطق النائية ” حرام على الحرطاني كسب الأرض من بستان أو مسكن “….. لا يمكن تصور حرطاني إماما يؤم البيض أو قاضي يعقد قرانهم و حتى الآن كم مرة يتمنع فيها البيض من عقد قرانهم في بلدية رئيس مجلسها حرطاني و لا يمكن توهم أحدهم ولي صالح تضرب له قبة أو روضة كما تسمى محليا و تجعل له ” زيارة ” أو وعدة رغم كثرة أولياء الله الصالحين في المنطقة و كأن الورع و التقى و الصلاح قد خص الله به عنصريا أجناسا دون الغير .
استفاد الاستعمار من الوضع السائد و سهل عليه سياسة فرق تسد فقرب البيض و جعل منهم القياد و المقربين و ظلت العنصرية بشيء من التغيير الطفيف بعد الاستقلال يمكن تلخيصه فيما يأتي :
العنصرية اليوم من الطابوهات التي لا يمكن التحدث عنها رغم وجودها و ممارستها سرا و علانية و رغم ضررها البائن الذي ينبئ بهشاشة البناء الاجتماعي القائم على غير المنطق و العدل , ينذر بانفجار شديد في ظل غياب الدولة و ضعفها و تفشي ظاهرة الرشوة و المحسوبية و استغلال النفوذ و انحياز القضاء و فساده .
تعلم أبناء السود و تبوؤا و تحصلوا على شهادات عليا فمنهم أساتذة الجامعة و الأطباء و المهندسين و المحامين و الحقوقيين و الإداريين غير أن لعنة اللون ظلت تطاردهم بسبب فساد السياسة ليكون الإقصاء و التهميش و الحقرة و عدم تكافؤ الفرص واضحا جليا في مختلف الميادين و لم ولن يشفع لهم تفوقهم العلمي و الأخلاقي ما لم يتم طرق باب الحرية بمحاربة الداء الخبيث بما هو مناسب . فرغم هذا التفوق و على كثرتهم و غالبيتهم في المجتمع أكثر من 65 في المئة سود على أقل تقدير وفي أسوأ الأحوال و مع ذلك فقلما تجد منهم المدير أو المدير الفرعي أو نائب المدير أو رئيس المصلحة و في بعض المصالح تقوم الدنيا و لا تقعد و تحدث الطوارئ بالداخل و الخارج و تصرف الأموال و تحرك المعارف و تدبر أمور كثيرة بالليل والنهار و كثيرا ما تلفق التهم وتسلط العقوبة الظالمة و تلطخ الملفات مسبقا حتى لا يكن من هؤلاء نافذون على غرار إدارة الضرائب التي يمكن أن نلحظ بسهولة و يسر أنه لا يوجد أي أسود فيها مدير فرعي أو رئيس مفتشية أو قابض ضرائب في أي من دوائر الولاية الإحدى عشر علما أن هاته الإدارة يتم استغلالها بحرص شديد لتحطيم كل المقاولين و التجار السود بإثقال كاهلهم بالضرائب مستغلين النظام الجزافي الجائر حتى لا يبرزوا أو يكن لهم سلطان مال أو ثروة ….. و نفس الشيء في مديرية التجارة و المنافسة و الأسعار وبدرجة أقل و في غيرهما من المصالح و الإدارات كثير…..

في المجال السياسي و منذ الإستقلال سنة 1962 و حتى الآن فإن السود و على كثرتهم و غالبيتهم لم يكن منهم قط عضو برلمان رغم أن العهدة الواحدة تعطي الفرصة لأربع ممثلين و هذا حتى سنة 2012 حيث صعد منهم واحد و سبب ذلك أن السود لا يزال منهم من يسلم أن البيض أقدر منهم على تحمل هاته المهام راضين مطمئنين راكنين لما ورثوه من تقسيم عن آبائهم و أجدادهم و جزء منهم همهم المساواة مع البيض و إثبات الوجود فيؤازروا البيض و يتحالفوا معهم في قوائم تظهر العنصرية في ترتيب أعضائها واضحة جلية و جزء قليل عرف العنصرية و حاول مقاومتها بالمثل و التعصب لها في حين الطرف الآخر المتمثل في البيض يسعى في كل مرة للتلاحم و الانسجام و إعداد الخطط لتكسيرهم و تشتيتهم و إفساد و حدتهم . نفس الشيء يمكن إسقاطه على الانتخابات المحلية إذ لم يكن تصور رئيس بلدية في عهد الحزب الواحد من السود و لم يحدث ذلك على الإطلاق في أية بلدية من أصل 28 بلدية على مستوى الولاية فكانت القوائم ترتب في مقار البلديات و تعدل و يتغير ترتيبها بمقر الولاية و محافظات الحزب و مع التعددية الحزبية كانت بلدية أولف سباقة لظهور أول رئيس بلدية أسود سنة 1991 ومنذ الاستقلال .

لأثبت لكم أن
هاته العنصرية أضرت بالسود في المنطقة فالكثير فقد وظيفته بسببها و منهم من تعرض للعقاب بالنفي بتلفيق التهم و شهادة الزور لدوافع عرقية و البعض تعرض للتهميش باستغلال ضعف الدولة و غيابها و استعمال النفوذ و الرشوة و المحسوبية بل أن هناك من يجزم أن العنصرية موجودة بتأييد و مباركة الدولة و منهم من يستدل على ذلك أنه لا يمكن أن يتقدم أسود و أبيض أمام القضاء و يتوهم الأسود أن يأخذ حقه مهما كانت حجته كما أن الناس ها هنا لم تنس كيف أنه حينما تم اقتياد منتسبي الفيس للمحتشدات و المعتقلات تم الانتقاء و التصفية فمن السود من كان مجرد محب تم اعتقاله في حين لم يتم اقتياد أي من البيض رغم أن منهم من مارس مهمة رئيس بلدية ؟ ومن شكك في الأمر فليسأل رئيس بلدية أقبلي يومها و المرشح الثاني للمجلس الشعبي الوطني بقائمة الفيس بدائرة أولف ؟.
الرجاء الإشارة إلى هاته الممارسات و فضحها أمام الجمعيات الحقوقية في الداخل و الخارج عسى أن يتم اجتثاثها طالما أن الدولة عاجزة عن محاربتها أو متواطئة

العنصرية بولايتنا في الميزان!!!!! News1.497791

السلام عليكم

حياك الله أخي وشكرا جزيلا لك على الموضوع الحساس، أعتقد أن الأغلبية يفضل الصمت عن الكلام في شأن يعتبر من الطابوهات، وغالبا تنزلق هذه المواضيع عن السكة التي تؤدي إلى الطريق الصحيح.

المسؤولية أخي الكريم تقع على عاتق الجميع بدءا منا نحن، فتغيير الذهنيات يؤدي حتما لتغيير الممارسات، وتأكد أنه لا يوجد طفل يكبر وله خلفية على طفل آخر مهما كانت درجة اختلافهما، إلا أن التلقين يفعل فعلته، فكما يوجد البعض ممن يعلم الكره، نستطيع أن نعلم الحب.

نسأل الله السلامــــــة

جزاك الله خيرا على طرحك ورأيك المميز....حقيقة في مرحلة الطفولة وفي مرحلة متوسطة من العمر تجد الأمور عادية لكن الكبار يغذون عقولهم باقوالهم أو أفعالهم ...وحقيقة هي مسؤولية الجميع....وهناك من يضعها من الطابوهات والدليل كثرة المشاهدين ورد واحد ووحيد فقط منذ مدة معتبرة من وضع الموضوع.

ليس غرضنا تأجيج الفتن ولكن لوضع نقطة والعودة إلى بداية السطر ....عودة لديننا وفقط لا أكثر ولا أقل.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

... الموضوع الذي طرحته للنقاش ليس (من الطابوهات) عند الجميع، بل هو كذلك عند فئتين من المجتمع، الفئة الأولى تتمثل في الأشخاص الذين يمارسون التمييز العنصري سواء كانوا مخيرين أو مكرهين، أما الفئة الثانية فتمثل الأشخاص المغلوبين على أمرهم ممن لا يملكون القدرة على اقتلاع العنصرية من جذورها أو التقليل من وجودها

الحمد لله، شخصيا لست لا من هؤلاء و لا من هؤلاء، فقد طرحت رأيي حول هذا الموضوع سابقا في مساهمة طرحها أخي keddi1990 على الرابط http://www.aoulef.com/t6024-topic و كنت على شك بأنني سأكون الوحيد الذي يرد فتأكد لي الأمر بعد ذلك

بكل صراحة، لن يقدم كلامنا و لن يؤخر إن لم يفعل ذلك ما أنزله الله و قاله رسوله محمد صلى الله عليه و سلم

فالمولى عز و جل يقول في كتابه الكريم {يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوۤاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، و قال الرسول صلوات الله و سلامه عليه في حجة الوداع (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ...))

إذا من نكون نحن حتى نبين للناس ما يفرق بينهم و قد بين الله المقياس الحقيقي الذي يفرق بين الناس يوم الحساب، لن يكون اللون أو النسب أو المال أو الجاه ...، بل التقوى و العمل الصالح

في وقتنا هذا، مازال العديد من الناس ينادون بالعنصرية بل و يورثونها لأولادهم و أحفادهم. لكن هيهات، و الله لن يفلحوا و لن ينجحوا، و سيكونون من الخاسرين في الدنيا و الآخرة

أما منتدانا الغالي، فأحسب أن من فيه أغلبهم متعلمون و حاملو شهادات عليا، لذا نتوقع منهم أن يكونوا من دعاة الاعتصام بحبل الله و الوحدة و الأخوة و التعاون و التكافل، مع نبذ كل ما له علاقة بالتفرقة بين الناس و زرع الحقد بينهم كالعنصرية، فقد أصبحنا نخجل مما نحن فيه من جهل و تخلف لأن تغييره يقتضي الترفع عن هذه الأمور و نحن مازلنا نهتم بها بدل الاهتمام برد الاعتبار لأمتنا الإسلامية في كل الجوانب

جزاك الله خيرا أخي على أطروحاتك المميزة دوما .....جميل ما قلته.....أشاطرك الرأي في قضية الدين فدائما كنت أقول عند مناقشة مثل هذه المواضيع: أن ما لم يغيره الدين فلت يغيره أي شيء.

واقع العنصرية وقع حتى في عهد الرسول الكريم من بعض الصحابة لقرب عهدهم بالإسلام ورسوخ بعض الرواسب من الجاهلية فعالجها المصطفى بحكمة وصرامة وهم كانوا وقافين عند الحدود فرجعو للصواب....ولنا في ذلك قدوة ....والله المستعان

جميل مقولتك والاجمل ان نرى التغيير في الواقع،مثل جنوب افريقيا ومانديلا.

اتمنى ان يأخذ الموضوع لحل المشكلة لا لي ايقاظ الفتنة

كن على يقين ان قرأت الموضوع وادركت انها مشكلة وجب حلها بالحوار و بالتعايش السلمي بين كل الاطراف دون تغليب طرف عن طرف او تهميش فئة على اخرى لان في حقيقة الامر كل اطرافها ابناء منطقة واحدة اعلم إنك تخطو خطوة نحو ليس النهوض باولف فقط او ادرار بل النهوض بالامة الاسلامية
كما ان هذه القضية من جهة اخرى هي عبارة عن تاريخهم وارشيقنا اي لا يمكننا نحذف تاريخ اجدادنا او نحرق ارشيقنا لان القضية هي قضيتنا ولكن لا بد لها من حل

ولان اكبر ما نواجه به هذه العنصرية هو تعاليم الدين الاسلامي الحانيف الا تعتقد ان هذه المشكلة لها علاقة بتقدم وتخلف الامة الاسلامية ونحن جزء من هذه الامة ولكن اكبرعائق لدينا هو العنصرية
ولان القضية قضية الامة الاسلامية وقبل ان اكمل الموضوع اريد ان اقول ان المشكلة ليس مشكلة عنصرية وفقط انما اكبر من ذلك عندما تنظرلها من منظار اخر اسمح لي ان اقول لك لماذا ان المشكلة في الاصل او في الجوهر ومن كل الاطراف اوابناء هذه المنطقة ليس مشكلة عنصرية انما اكبرمن ذلك وهي تتمثل في مشكلة واحدة فقط ولكن ليس العنصرية ربما سبب غياب ذلك ادى الى العنصرية

كنت اقول في نفسي كيف ان امة اكرمها الله بافضل منهاج في الحياة لا زالت متخلفة ولا تحكم العالم بحثت كثيرا الى ان توصلت الى هذا الذي قد يبدوا بسيط عند البعض وهو ان الله ليس بظلام للعبيد فكيف يولي الله سبحانه وتعالى امة على العالم غير عادلة وادركت ان الله رحيم وعليم وانه العدل

اقسم بالله انه لو اننا نحن العرب بهذا الظلم والفساد الاخلاقي نحكم العالم لا عاد العالم الى نقطة البداية في كل مجالات الحياة ليس الظلم وغياب العدل وتحكيم العقل الذي يخترع او يصنع هواتف نقالة او اجهزة كمبيوتر متطورة

كما قلت سابقا ان المشكلة هي واحدة
هل عرفت هذه المشكلة ؟
هل عرفت سبب تخلف الامة الاسلامية؟
هل عرفت سبب الذي جعل الغرب يحكم العالم ؟
هل عرفت سبب اختفاء الحضارة الاسلامية ؟
هل عرفت لماذا اخرجنا وليس خرجنا من بلاد الاندلس اسبانيا الان؟
وهل عرفت ؟وهل عرفت ؟هناك الكثير ولكن السبب واحد وهو

ان الحضارة تبنى على اثنين
هل عرفت الاجابة ؟
الاخلاق من عدل واحسان وحرية وغيرها من القيم الاخلاقية
الفكر من تحكيم العقل وادراك لقيمة العلم وغيرها من الافكار التي تبنى عليها الامم

لان الامم تبنى على الاخلاق والفكر
فإن ذهب احد الاثنين ذهبت الحضارة معه
لان اكبر المفكرين والدارسين للحضارات في العالم اجتمعوا على ان الحضارة تبنى على الفكر والاخلاق
هناك الكثير من الكلام ولكن ما ريد ان اقول لكل ابناء اولف
ان اردت ان تعود الامة الاسلامية للساحة فعليك بتغير نفسك ولا تسئل عن تغير الناس لان الله سوف يحاسب كل فرد وحده وحتى ابليس الذي قد يكون الصديق الوفي لك في مثل هذه الافعال والاقوال وحتى كيفية التفكير لن يتقاسم معك او يخفف عنك العذاب بحجة انه هو الذي جعلك تفكر او تتوجه الى هذا الفعل كان كبير او صغير
كما قلت ان ابليس لن يخفف عنك العذاب بحجة انه دلك على ذلك فلا تجعل الناس حجة بحجة انهم لا يفعلوا هم ذلك او انهم لم يتعاملو بنفس الطريقة فكن مسلما تحب لاخيك ما تحب لنفسك ولاتكن بين هذا وذك
وعش حياتك كما يحب الله واتمنى ان تخرج من هذا المقال وانت مدرك ان التعايش والحوار مع الاخر مهما اختلفنا معه افضل حل للاستمرار في الحياة براحة البال بدون ان احب له شرا لان راحة البال في الحالة السليمة لا تلتقي واخوك في حالة لا يحسد عليها او لا تحبها لنفسك

اذا كن انسان ذو همة وذو عقل يعلم ان هذه الحياة ماهي الا اختبار صعب علينا اجتيازه كما فعلوا الاخرين اما ان ننجح او نفشل فيه واعلم ان الله ليس بظلام للعبيد وانه لا يكلف نفس الا وسعها فإن هذا الاختبار في مستواك ومقدورك تجاوزه فلا تتحجج بغيره من الحجج فتظلم نفسك والاخرين ولا تنتهي هذه العنصرية معه بل تستمر لاجيال الى ان يرث الله الارض ومن عليه

جزاك الله خيرا أخي benhachem فقد قرأت ردك كاملا.....الحمد لله لم يكن هدفي إى الإصلاح ما استطعت.

كما قيل أخي: بالعدل تدوم دولة الكفر....وبالجور تزول دولة الإسلام...وفي الحقيقة عندما تصل لهذه الدرجة فهي تسمى مجازا دولة إسلامية .

ما أرجوه أخي أننا نحن أبناء اليوم أن نغير في أنفسنا وأن نبني أبناءنا على مبادئ التسامح والمساواة.....

ماعسيا ان أقول ففي هدا المقام

لاتزال امتي بخير

مادام فيها دعاة للطريق المستقيم

موضوع كان ومازال وسيقى دائما محط نقاش

محبي منتدى الإشراقات العلمية، سلام الله عليكم

إن آفة العنصرية من الآفات التي تشهدها جميع الأزمنة باختلاف مميزاتها و و تنوع أجيالها، و العنصرية كما هو معروف ليس لها نمط واحد بل تتعدى ذلك لتظهر بأشكال متنوعة، و كل تلك الأنواع لا يستطيع التعايش معها عاقل إلا إن كان عقله ناقصا من الأساس ـ أحب من أحب و كره من نكره ـ و نحن كأناس مثقفين و متحضرين نرفض تماما كل ما له صلة بالتفرقة بين الناس فكما قال الرسول المصطفى صلى الله عليه و سلم (الناس سواسية كأسنان المشطـ حديث ضعيف) و لا يفرق بينهم لهجة أو نسب أو لون أو مركز اجتماعي ... و نحن من هذا المنبر نطلب الهداية للناس أجمعين و أن يلّمَ شملهم و يُوحِّد كلمتهم

سلسبيل كتب:: ماعسيا ان أقول ففي هدا المقام

لاتزال امتي بخير

مادام فيها دعاة للطريق المستقيم

موضوع كان ومازال وسيقى دائما محط نقاش

جزاك الله خيرا ....جعلنا الله وإياكم منهم إن شاء الله مخلصين

قاهر الإنهزام كتب:: محبي منتدى الإشراقات العلمية، سلام الله عليكم

إن آفة العنصرية من الآفات التي تشهدها جميع الأزمنة باختلاف مميزاتها و و تنوع أجيالها، و العنصرية كما هو معروف ليس لها نمط واحد بل تتعدى ذلك لتظهر بأشكال متنوعة، و كل تلك الأنواع لا يستطيع التعايش معها عاقل إلا إن كان عقله ناقصا من الأساس ـ أحب من أحب و كره من نكره ـ و نحن كأناس مثقفين و متحضرين نرفض تماما كل ما له صلة بالتفرقة بين الناس فكما قال الرسول المصطفى صلى الله عليه و سلم (الناس سواسية كأسنان المشطـ حديث ضعيف) و لا يفرق بينهم لهجة أو نسب أو لون أو مركز اجتماعي ... و نحن من هذا المنبر نطلب الهداية للناس أجمعين و أن يلّمَ شملهم و يُوحِّد كلمتهم

جزاك الله خيرا على مساهمتك الطيبة ....أعجبتني كثيرا أمانتك في نقل الحديث مع تخريجه ، بارك الله فيك أخي وسدد خطاك

السلام عليكم ورحمة الله وبعد
أشكركم على الموضوع
الحقيقة أقول والله شاهد، انا في عمري الان 36 سنة ولم أعش ولم أسمع عما قال الاخ هدانا الله واياه، فتربيت على الاستقامة والحمد لله، شيخي أسود، الشيخ مبارك ربي ايحفضو، من صغري ربينا على أن أحترمه، نقبل يده .... الى الان لا أستطيع رفع عيني في عينه والحمد لله كذلك الشيخ الثابت وغيره كثيرون، نكن لهم كل الاحترام والتقدير، إذن فهناك ايمة ومشايخ نصلي خلفهم ونعترف بمرتبتهم ولا مشكل وهناك مدراء واساتذة درسونا وهم يملكون الاراضي والبساتين وحقوق مثلنا مثلهم (أنا أتحدث عن آولف وما رأيت فيها ) .....
لنكون صرحاء، أتعرف أين المشكل، المشكل في من يجمع أولاده ويحكي لهم عما حدث قديما من مثل هاته الامور حتى ولو كانت صحيحة ... لنسأله بالله عليك ما تريد بحكايتها لأولدك ؟؟؟؟؟ من فعلوها ماتوا وراحول ليلقوا ربهم ويحاسبهم عليها فلم تحكيها لأولدك، لتأخذ أحدا آخر بذنب أبيه؟؟ أو لتقول لهم كنا أسيادا وهؤلاء يجب أن يبقوا عبيدا .... فأي دين هذا؟؟؟؟ إذ أن حكايات كهاته ستشعل الغل والبغض في قلوب من يسمعها عن الطرف الآخر وهذا ما لاحظته شخصيا فقد كنا في الجامعة كالأخوة، رجعنا لآولف تبدلت الأشياء، كلامه معي تصرفاته بل وحتى سلامه معي تغير .... وهذا ما يحز في قلبي أن الفئة المثقفة تتأثر وتسمع لترهات كهاته.
من الجانب الآخر لا أنكر هناك أناس هداهم الله لازالو متمسكين بأشياء ماهي من الدين بشئ والزمن والايام كفيلة بهم فالشباب تيقظ وفهم.
أما حديثه عن الزواج فهي حقيقة لا ينكرها أحد، لكن أقول: إن صفت النوايا وارتقت سنترفع عن كل هذا وصدقوني سيأتي اليوم الذي تزول فيه هاته العادات البائسة، فقط تريثوا و بشوية. المشكل هنا في النفوس فحتى لو فرضنا أن إنسانا تقدم لخطبة إنسانة ولم تقبل به مع هاته المعلقات الخبيثة في الذهن لن يقول عادي ويكمل حياته بل سيقول لم تقبل بي لأنها تراني أقل منها رتبة .... والحقيقة هي أن المسلم لا يظن إلا خيرا فبنت عمك يمكن ألا تقبل بك.
الذي أريد أن قوله: الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها، وكّلنا ربي أعلى اللي راهم ايديروا العنصرية او يحيوها من الطرفين وأنا منكم براء، اللهم عليك بهم، اللهم أرنا فيهم آيات قدرتك، اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم يا رب العالمين، قولوا امين واللي في كرشو التبن ايخاف من النار.
كلمتي الأخيرة للشباب عامة والمثقف خاصة، تهلاو في شبابكم او ماتخلوش ناس فنات أعمارهم او راحت ايعيشوا بيكم عمر آخر، الكتاب والسنة، لا كبر لا تكبر، إقرأ وتعلم من أجل العلم لا من أجل أن تشد منصبا وتبطش. أنظر لله في أفعالك فإنك وحدك المسؤول عنها ستقف أما الباري سبحانه ويسألك عن كل كبيرة وصغيرة، لا ينفع أن تقول قال فلان او علان. لنرتقي ونضع اليد في اليد فبلادنا تحتاجنا، إن لم نرتفع بها نحن فلا أحد سيرفعها.
والله الموفق سبحانه، هذا فيض من غيظ، ان أريد إلا الآصلاح ما استطعت

النية النية النية فالله طيب لا يقبل إلا طيبا
ولن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر كأن يرى نفسه أحسن من فلان أو فلتان
الله يغفر لينا او يهدينا او يختم لينا بخير وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وأسوتنا محمد صلى الله عليه وآله.

الى الاخ ابراهيم انت قلت انه لا توجد عنصرية انا اقول لك موجودة صحيح من يسمون انفسهم اشراف تجدهم يلعبون مع الاخريين
لكن لم ولن تجد حرطاني يتزوج واحدة منهم ولا العكس لاننا حتى نحن لم نعد كما كنا سابقا
لانه يقال انه كان اجدادنا عمالا عندهم لاننا لم نكون نملك شيء اما الان فاصبح كل شيء من عندنا فاصبحنا نقود ومنا الاساتذة والداكترة وكل شيء ليس كالسابق

هدا واش فهمت من كلامي، هدانا الله واياكم .....
أنا أدعيت ربي ..... قل امين
ربي عالم سبحان ونوكل الأمر ليه
حسبنا الله ونعم الوكيل

Brahim aoulef كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبعد
أشكركم على الموضوع
الحقيقة أقول والله شاهد، انا في عمري الان 36 سنة ولم أعش ولم أسمع عما قال الاخ هدانا الله واياه

شكرا أخي على تعقيبك الطيب....لكن أن تقول أنها غير موجودة قيبدو أنك تعيش على كوكب آخر ....والدليل أنه موجود هو كلامك التالي لما ذكرته سابقا...
أنا لم أفتح الموضوع للفتنة بل لمعالجة مشكل، لن التغاضي عن المشكل وتركه للزمن ليس حلا....وحديث الرسول مع أبي ذر كفيل بفهم ما اصبو إليه...حين قال عليه السلام: أعيرته بأمه يا أبا ذر؟ إنك امرؤ فيك جاهلية. ولم يتغاض الرسول عن هذا أو قال لمن أخبره أنك تريد الفتنة....فهدانا الله وهداك لا تتهمنا بما لم نقله، ولا تتهم النيات لأن علمها عند الله ...ومع ذلك فقد أعجبني جل حديثك وكلامك ...فجزاك الله خيرا أخي .
معذرة لردي المتأخر جدا جدا ..لأنني من مدة طويلة غائب عن المنتدى...وأرجو ألا يعتبر إحياء للفتنة كما يقول البعض

وعليكم السلام شكرا اخي الكريم او مرحبا بيك ماعليش صح جا متأخر جدا حتى ظننت ألا أحد يتابع مع أن الالاف دخلوا وقرؤوا .....
أما قضية أني من كوكب آخر فشكرا ثانيا لكن أعيد وأكرر لم أعش ولم أسمع عما قاله الأخ من أعمال عملت في حق أناس آخرين .... وأتحداك أن تأتي لي بأحد من عمري سمع بهذا أو حصل معه (لا أتحدث عن الزواج هنا فقد أفضت وتحدثت عنه).
أما حديثك عن أبي ذر وما حدث معهم رضي الله عنهم وأرضاهم فذاك كان بين الصحابة وفي أوانه .... لم يمض عليه وقت وأضف إلى ذلك هم أناس اختارهم الله واصطفاهم ما أبعدنا عنهم ... فما ذكرته ماض دفن وفات والرجوع إليه فتنة والفتنة نائمة ملعون من أيقظها كما قال صلى الله عليه وسلم، ولا يخفيك علما أن نبينا صلى الله عليه وآله عندما دخل المدينة وجد صراعا طاحنا بين الأوس والخزرج وصل لحد القتل (ركز جيدا لحد القتل) ناهيك عن عدم الزواج من بعضهم .... فهل سمح لهم صلى الله عليه وآله بالحديث عما مضى وتقليب الأفئة وطلب الثأر أم أنه سعى لينسيهم كل ذلك والبدء من جديد فالاسلام يجب ما قبله والمسلم يجب أن يكون صافي القلب والفؤاد (إلا من أتى الله بقلب سليم)

أما عن النوايا فأنا لم أقل شيئا سوى أني دعيت لأن نحسن نوايانا فقط حتى يستقيم الركب وأقول لك أخي نيتك ربي عالم بيها لكن ستظهر إن عاجلا أم آجلا لا تقلق .... فوالله لا أخاف من أحد خوفي من نيتي ....

وأقول لك شيئا أنا دعيت بنية صادقة على كل من يسعى للعنصرية لماذا لا تختصر وتنضم إلي وتقل آمين فقط

الله يهدينا ونديروا اليد فاليد او نترفعوا ونكونوا مسلمين صح. لبلاد راه ايضيع وحنا انشوفوا او نتفرجوا بل ونزيدوا في ضياعها بمثل هاد لحوايج.

في الأخير، أرجوا أن تكتب لنا خلاصة ونتيجة ما وصلت إليه من موضوعك هذا من أجل الفائدة وجزاك الله خيرا.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحياتي

إن التنوع البشري هو شيء طبيعي إلا أن التمييز بين الناس والنظرة الدونية لفئة من الناس وحرمانها من حقوقها بسبب أصلها أو لون بشرتها أو معتقداتها هو صفة سلبية منبوذة تعرف بالعنصرية أو التمييز العنصري وعلى البشرية جمعاء الوقوف في وجه هذه الممارسة أينما وجدت على وجه الأرض.

جزاك الله خيرا أختي نصيرة فقد أجزتي وأنصفتي ....فهذا هو المقصود مهما كان طرفه
وهذه هي خلاصة الموضوع لمن طلبها

وعليكم السلام ورحمة الله
اين انت ... اين تعليقك وردك
هادي الخلاصة؟؟؟؟ .... هذا تعريف لاسم العنصرية وهو معروف لدى الجميع، شوف حاجة أخرى...
ربي يهدينا او يهديكم، مزية كاين ربي ايحاسب .... اللي في قلب العنصرية يتحرق بيها او ما يهنى أبدا ان شاء الله لا في صحة لا في مال لا في أهل
سيماهم على وجوهم حسبنا الله ونعم الوكيل، التنوفيق او لخدع والمشي تحت تحت والجمعيات الليلية .... اللهم عليك بهم أينما كانوا، اللهم أرنا فهم عجائب قدرتك اللهم افضحهم وسلط عليهم الامراض حتى يكونو عبرة ... ضيعوا لبلاد او هردوها. الناس من برة تستفيد وحنا العنصرية وكلنا الله اعليهم
فيقوا يا شباب. والله لن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ... كن من تكون واسأل نفسك هل ترى نفسك أفضل من أحد ... عندها إعلم أنك حطب جهنم والعياذ بالله فيقووووا.
لحد الان ولا واحد قال آمين ولا ناقشني نقاش عالي المستوى، نقاش تاع واحد صح حاب حل..... حسبنا الله ونعم الوكيل.

لماذا نكتب على انفسنا ، انها حقيقة موجودة و نعيشها و يجب التخلي عنها و نسيانها ، شكرا لك اخى الاولفي على الموضوع العنصرية بولايتنا في الميزان!!!!! 17591

» هل ترى أن العنصرية في مجتمعك آفة عصرية أم لا
» الشيخ صفوت حجازي...يضع الأمور في الميزان.
» كلمتان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن.............

العنصرية بولايتنا في الميزان!!!!!

هدا واش فهمت من كلامي، هدانا الله واياكم .....أنا أدعيت ربي ..... قل امينربي عالم سبحان ونوكل الأمر ليهحسبنا الله ونعم الوكيل

السلام عليكم ورحمة الله وبعدأشكركم على الموضوعالحقيقة أقول والله شاهد، انا في عمري الان 36 سنة ولم أعش ولم أسمع عما قال الاخ هدانا الله واياه

هدا واش فهمت من كلامي، هدانا الله واياكم .....
أنا أدعيت ربي ..... قل امين
ربي عالم سبحان ونوكل الأمر ليه
حسبنا الله ونعم الوكيل

السلام عليكم ورحمة الله وبعد
أشكركم على الموضوع
الحقيقة أقول والله شاهد، انا في عمري الان 36 سنة ولم أعش ولم أسمع عما قال الاخ هدانا الله واياه