قد نقول لك شكرا جزيلا يا معالي الوزير على التفاتك السابقة لحالة هذا الرجل وجعل عملك في ميزان حسناتك
ولكن في الواقع هناك ولاية كلها تعاني من امرض مسكوت عنها من طرف الدولة منذ الاستقلال الى يومنا هذا مما اصاب البشر والشجر والحجر من اكبر وافظع جريمة في تاريخ البشرية قامت بها فرنسا وسكت عنها العالم . فالاسف كل الاسف ان دولتنا جعلت من قنبلة رقان ذكرى تاريخية فقط تذكرها في المناسبات لكن ضحاياها لايذكرون ، و الاغرب في هذا ان الدولة لم تحدد بعد حتى عدد الضحايا الفعليين والضحايا المحتملين.
نتمنى ان تفتح مستشفيات من طراز خاص بخبراء لعلاج ضحايا هذه الماسات التاريخية ، فنحن في غنا عن كرسي او طاولة ....الخ طالما ان هناك نسيان ( متفق عليه ) عن ضحايا هذه القنبلة ....والله المستعان.