قاهر الإنهزام عضو نشيط
عدد الرسائل : 117 الهواية : خبير في مجال العلم و المعرفة المزاج : يمكنك أن تشعر به نقاط التقييم : 151 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
| موضوع: بعد انتهاء النسخة 20، أحداث هامة في مونديال البرازيل 2014 الجمعة 18 يوليو 2014 - 23:31 | |
| بعد انتهاء النسخة 20، أحداث هامة في مونديال البرازيل 2014
ألمانيا تنجو من الكابوس الجزائري
نجا المنتخب الألماني من الكابوس الجزائري وتأهل لدور الثمانية من بطولة كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل، بعد فوزه بهدفين لهدف في مباراة امتدت للأشواط الإضافية بعد التعادل في الوقت الأصلي بدون أهداف. وسجل شورليه هدف التقدم الألماني في الدقيقة 92 بالشوط الإضافي الأول، ومسعود أوزيل في الدقيقة 119، لتعود الجزائر بعدها بدقيقة وتقلّص الفارق عبر جابو، وبذلك تضرب ألمانيا موعداً كروياً كبيراً مع فرنسا يوم الجمعة القادم في ريو دي جانيرو. وكانت المباراة ندّية على أعلى مستوى من الفريقين، وأظهرت الجزائر مستوى فني وبدني وتكتيكي عالي المستوى وهددوا المرمى الالماني كثيراً لولا قلة التركيز وتألق الحارس مانويل نيوير الذي غطّى كثيراً على بطء دفاع فريقه وأنقذهم في عديد الهجمات الخطيرة. في الشوط الأول فاجأ المنتخب الجزائري الألمان بسرعة هجومية وتنظيم هجمات خاطفة في العمق الدفاعي للألمان. أولى التهديدات الجزائرية كانت في الدقيقة التاسعة حينما استغل سليماني تمريرة خاطئة من الظهير الألماني شكوردان مصطفى لينطلق خلف الكرة نحو مرمى نيوير الذي لعب دور الليبرو وأبعد الكرة، ليرد شفاينشتايجر بتسديدة صاروخية صدها الحارس مبولحي (ق 13)، ويأتي الرد الجزائري مرة أخرى بعدها بدقيقة من سفيان فيجولي الذي راوع الدفاع الألماني ولكن سدد الكرى فوق مرمى نيوير. وألغى الحكم في الدقيقة 16 هدفاً سجله سليماني بداعي التسلل، وبعدها بدقيقة واصل الجزائريون اهدار الفرص بعدما انفرد فوزي غلام بالحارس نيوير لكن سددها على خارج المرمى. وفي الدقيقة 39 أطلق مهدي مصطفى تسديدة بعيدة كانت في طريقها للمرمى لولا اصطدامها بالمدافع بواتينج، ليرد عليه توني كروس بتسديدة قوية تصدى لها مبولحي بصعوبة لترتد لجوتزه الذي يسددها وينقذها مبولحي مرة أخرى ويمنع هدف ألماني محقق. في الشوط الثاني واصل المنتخب الجزائري تقديم أداء تكتيكي وفني قوي، استطاع من خلاله ايقاف الخطورة الألمانية. في الدقيقة 48 واصل مبولحي تألقه وتصدى رأسية للألماني مصطفي، وتصدى مرة أخرى لتسديدة قوية من فيليب ويمنع هدفاً محققا (ق 54). وواصلت الجزائر غاراتها الهجومية على مرمى ألمانيا بالمرتدادت والتسديدات لكن تألق الحارس نيوير والذي لعب كثيراً بدور الليبرو في الدفاع الألماني منع الجزائريين من التهديف. وعاد مولر في الدقيق 78 ليهدد دفاعات الجزائريين ويرسل عرضية سددها شفاينشتايجر برأسه لتمر بجوار القائم الأيمن. في الدقيقة 80 منع مبولحي أخطر فرصة ألمانية في اللقاء بعدما تصدى لرأسية مولر، لتعود لشورليه الذي يسددها في المرمى ويبعدها رفيق حليش. وعاد مولر بعدها بدقيقة ليتسلم كرة بمهارة عالية في منطقة جزاء الجزائر ويسدد الكرة نحو مرمى مبولحي لكن تمر بجوار القائم وتضيع فرصة أخرى للألمان. وفي الدقيقة 88 انفرد فيجولي بالحارس نيوير الذي لعب خرج مجدداً من مرماه ليلعب دور الليبرو، ليرد عليه مبولحي بتألق آخر ويتصدى لرأسية شفاينشتايجر الخطيرة، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل السلبي. وفي الدقائق الأولى من الشوط الإضافي الأول أنهى شورليه الصيام التهديفي للمباراة بتسجيله هدفاً بالكعب بعد عرضية من مولر. وكاد مهدي مصطفى يعادل النتيجة بتسديدة قوية من داخل منطقة جزاء الالمان لكن تمر الكرة بجوار القائم ( ق 98 ). وتراجعت الجزائر بدنياً في الأشواط الإضافية ليستغل الألمان ذلك بفرض سيطرة نسبية على الملعب وينخفض نسق المباراة بشكل ملحوظ. وفي الدقيقة 117 أنقذ مبولحي فريقه من انفراد للبديل الألماني كرامر، ليرد سليمان بانفراد في عمق الدفاع الألماني لولا تدخل بواتينج في اللحظة الأخيرة. وشهدت الدقائق الأخيرة اثارة كبيرة شهدت تسجيل هدفاً لكلا الفريقين. حيث استغل الألمان في الدقيقة 119 مرتدة تجاه المرمى الجزائري الذي شهد مساحات واسعة ليسجل اوزيل الهدف الثاني. ويرد عليه جابو بهدف بتسديدة قوية أسكنها مرمى الجزائر بعدما استلم عرضية متقنة من سفيان فيجولي، وكادت الجزائر تصنع المعجزة وتسجل الثاني في الثواني الأخيرة إلا أن رأسية مجيد بوقرة كانت ضعيفة، ليطلق الحكم صافرة النهاية.
التاريخ الأسود .. سر نجاح هولندا
وصل المنتخب الهولندي إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل، ضارباً بالتالي كل التوقعات التي استبعدته قبل البطولة من فعل هذا الأمر، وذلك لقلة خبرة معظم لاعبيه ونتائجه المخيبة في أمم أوروبا 2012. المدرب لويس فان جال اعترف بأن ما تحقق لم يكن متوقعاً بقوله "ربما قللت من إمكانيات فريقي قبل البطولة"، ويشير المدرب إلى توقعاته قبل افتتاح المونديال بأن منتخبه يفقد الخبرة وأن هدفه المثالي يتمثل بدور الثمانية، وهو الأمر الذي وافقه عليه آرين روبن الذي قال قبل مواجهة كوستاريكا " التوقعات لم تكن مرتفعة قبل خوض المونديال، لكن الان نفتخر بما تحقق". وعند التعمق بمجريات ما يحدث في المنتخب الهولندي، فإن المدرب لويس فان جال ونجم الفريق آرين روبن هما أسرار هذا النجاح الفائق للتوقعات، وكلاهما يشتركان بنفس الهدف؛ رد الاعتبار. فلويس فان جال يريد محو عار عدم التأهل مع هولندا إلى مونديال 2002 بأسوأ تجربة تدريبية خاضها في حياته كمدرب، وحاصرته بعدها الإخفاقات حتى استعاد شيئاً من هيبته مع الكمار بفوزه بالدوري معهم في 2009، ليعود بعدها إلى الأضواء مع بايرن ميونيخ وقيادته له إلى ثنائية الدوري والكأس وخوض نهائي دوري أبطال أوروبا، مسألة اعترف بها وأشار إلى أنه كان قلقاً دوماً من اعتزال التدريب قبل تصحيح مسار ذلك التاريخ الأسود. أما آرين روبن، فلا يتذكر أحد له شيئاً في مونديال 2010 إلا إهداره انفرادة أمام إيكر كاسياس في نهائي كأس العالم، وهو ما يجعله "المتهم الأول بضياع البطولة"، وعند رؤية ردات فعل لاعب بايرن ميونيخ في التاريخ يتم إدراك تضاعف مستواه وقدراته تحت تأثير هذا الدافع. ففي موسم 2009-2010 لعب بقوة من أجل إثبات خطأ ريال مدريد ببيعه، وفي 2012-2013 أشعل الغابات على طريقة "رومينجه" ليعوض إهداره ركلتي جزاء أضاعت لقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا في الموسم السابق ليساعد فريقه على الثلاثية التاريخية، وهو الآن يغير قوانين الطبيعة برفضه التعب رغم ما يقال عن الطقس، وضغط المباريات.
كما سجل احتلال المركز الثالث في مونديال البرازيل نهاية للعلاقة الاستثنائية بين المنتخب الهولندي والمدير الفني لويس فان جال، الذي سوف يواجه خليفته صعوبة شديدة للسير على نفس نهجه.
وقال فان جال: "أعتقد أن الفريق الهولندي دائماً له مكان في قلبي".
المباراة التي فاز فيها المنتخب الهولندي على نظيره البرازيلي أمس السبت في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، كانت الأخيرة لفان جال ، 62 عاماً / قبل الانتقال لتدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وسارع الجناح الدولي آريين روبن بتهنئة مدربه قائلاً: "لدينا علاقة استثنائية تجمعنا معاً".
وتحدث المهاجم كلاس يان هونتلار في برازيليا عن "النهاية المذهلة" بينما ظهر المهاجم الأخر روبن فان بيرسي غاية في السعادة وهو يستلم الميدالية البرونزية.
واتفق الجميع على أن احتلال المركز الثالث "انجاز رائع وخير وداع يمكن تقديمه لفان جال، ووفقا لما ذكرته صحيفة "دي تيليجراف" فإن المركز الثالث بالكاد يمكنه أن يعوض الجماهير عن إهدار فرصة الفوز بلقب كأس العالم.
واتفق روبن مع فان جال على أن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لا فائدة منها، بعدما خسرت الطواحين على يد الأرجنتين بضربات الجزاء الترجيحية في المربع الذهبي لكأس العالم.
وقال روبن: "فيما يتعلق بي ، يمكننا التخلص من هذا الشعور. أعتقد أنها مسألة تجارية للفيفا".
وأضاف "الاحباط مستمر، إنني فخور جداً بزملائي".
ولم يتعهد روبن بأن ينجح الجيل الذهبي لهولندا، الذي يضم أيضا ويسلي شنايدر وفان بيرسي، والذي لم يفز بأي لقب حتى الآن، في التتويج بلقب مونديال 2018 في روسيا، حيث سيبلغ نجم بايرن ميونيخ حينذاك 34 عاماً.
وقال روبن "يمكنني فقط الحديث عن نفسي طالما أشعر بالمتعة سأبقى في صفوف المنتخب الوطني، كلما أكبر في السن كلما ألعب بشكل أفضل، ولكن أربع سنوات فترة طويلة".
وأشاد فان جال قبل انتقاله لتدريب مانشستر يونايتد بالأداء المذهل للمنتخب الهولندي في مونديال البرازيل، وهي أول بطولة كأس العالم ينهيها الفريق دون أن يتعرض لأي هزيمة، كما أنه بعث رسالة إلى خليفته جوس هيدينك.
وقال فان جال: "لقد سمعت أنه يريد تطبيق الأداء الهولندي بلمسة إضافية، لقد قدمت أيضاً للمدرسة الهولندية لمسة إضافية، هذا يظهر للجميع أن الأمر لا يقتصر على أسلوب واحد يجلب السعادة".
وتحت قيادة فان جال اعتمد الفريق الهولندي على تحقيق النتائج، حيث قدم المدرب النتائج الإيجابية على الأداء الهولندي الجميل.
ومن أجل تحقيق النجاح في يورو 2016 يتحتم على هيدينك ألا يعتمد فقط على القدرات الهجومية لهولندا ولكن أيضا على المواهب الشابة، مثل لاعب الوسط المدافع يوردي كلاسي ، 23 عاماً ، ومن بين أعضاء المنتخب الهولندي في البرازيل، تحوم الشكوك فقط حول استمرار ديرك كاوت ، 33 عاماً : في صفوف الطواحين خلال الفترة المقبلة تحت قيادة هيدينك.
الأرقام تؤكد إستحواذ البرازيل وفاعلية المانيا في فضيحة ال"مينيرازو"
قدمت ألمانيا درسا في الفاعلية أمام البرازيل في قبل نهائي المونديال بالمباراة التي فازت خلالها بنتيجة 7-1 ، إذ أن احصائيات المباراة تظهر أن الـ"سيليساو" كان الأكثر استحواذا وتسديدا، ولكنه على الرغم من هذا خرج بفضيحة تاريخية.
ووفقا لاحصائيات المباراة التي احتضنها ملعب مينيراو في بيلو هوريزونتي فإن نسبة استحواذ المنتخب البرازيلي على الكرة كانت 52% مقابل 48% لألمانيا.
كما تظهر الاحصائيات أن المنتخب البرازيلي كان الأكثر تسديدا بـ17 مرة مقابل 14 لألمانيا، إلا أن الماكينات تتفوق في التسديدات بين القائمين والعارضة بـ10 تسديدات مقابل ثمانية للـ"سيليساو".
وتفوق المنتخب الألماني احصائيا على البرازيل في عدد مرات استعادة الكرة (39 مقابل 16 لأصحاب الأرض)
لاعبو ألمانيا عاجزون عن استيعاب ما تحقق
أعرب لاعبو المنتخب الألماني لكرة القدم عن سعادتهم البالغة بإحراز لقب بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل وأكدوا أن اللقب توج مجهود الفريق بأكمله سواء من لاعبين أو أعضاء الطاقم التدريبي وكذلك الجماهير التي ساندت الفريق على مدار سنوات طويلة.
وقال باستيان شفاينشتيجر نجم خط وسط الفريق "إنه أسعد يوم في حياتي.. أحرزنا كأس بطولة غالية جدا. بذلنا كل ما بوسعنا لتحقيق هذا الحلم الكبير. في مونديال 2006، لعبنا بشكل جيد لكن تعرضنا للنقد اللاذع لكننا لم نيأس وواصلنا العمل وطورنا طريقة لعبنا حتى حصدنا النتيجة في المونديال البرازيلي".
وأوضح ماريو جويتزه ، الذي سجل هدف الفوز 1/صفر على المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية للبطولة ، "فرصة الهدف كانت سريعة للغاية. وضعت الكرة في الشباك ولم أصدق ما حدث في تلك اللحظة. كان إحساسا رائعا. لم أستوعب هذا بعد. وأعتقد أنه من الصعب على الفريق استيعاب هذه الفرحة في الوقت الراهن. نحتاج لبعض الوقت. الآن موعد الاحتفال والفرحة والاستمتاع".
وأضاف "لم تكن الأمور سهلة قبل أو خلال المونديال. كانت هناك إصابات ومباريات صعبة جدا. ولكننا اليوم سعداء بالكأس. أهدي هذه الكأس لكل الذين وقفوا بجانبي وساندوني".
وأشار جيروم بواتينج "أشعر بإجهاد بدني الآن بعد مباراة من العيار الثقيل. ولكنني نفسيا ، تغمرني السعادة. تمكنا من حمل هذا اللقب الغالي لألمانيا. كان لقاء صعبا جدا. الفريق الأرجنتيني، كما كان متوقعا، لعب بشكل قوي واندفاع بدني كبير وهجمات مرتدة خطيرة تمكنا من إيقافها لحسن الحظ. ولكني أعتقد أن اللياقة البدنية كانت تنقصهم في نهاية اللقاء".
وأكد توماس مولر لاعب الوسط المهاجم بالفريق "لا نستطيع استيعاب مدى حجم الانجاز. شىء لا يصدق. إحساس غريب جدا ولكنه رائع كذلك. أعتقد أننا نستحق هذا اللقب. لعبنا كفريق وفي كرة القدم نقول الفوز للفريق الأفضل. وهذه روح كرة القدم".
وأضاف "أنا سعيد لكل الفريق وكذلك للاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا في هذا المونديال. لكننا فريق واحد. كنت أحاول منذ البداية اللقاء التركيز فقط على ما يحدث في الملعب وعدم الالتفات لما يحدث خارج الميدان".
ورد مولر ساخرا على سؤال عن اللحظة الفاصلة في المونديال ، وقال "المؤتمر الصحفي بعد مباراة الجزائر" ولكن قال بعدها "ليست هناك لحظة فارقة بل هناك تطور في اللعب من لقاء لآخر. قلنا من البداية يجب أن نلعب كفريق. كان الجميع يقول لنا هذا واعتقدنا أنه يجب عليهم قول هذا كل مرة في بداية المونديال ولكن هذه المرة كانوا يقصدون ذلك تماما". | |
|