ألفية الغريب الأولفي . منظومة تشمل المفردات القديمة الغريبة التي كانت تستخدم أو لا زالت إلى حد الآن في منطقة آولف، علما أن بعضها له أصول في الفصحى .
حمدا لمن وهبنا اللسانا ... من فضله لنتلو "القرعانا"
ثم الصلاة والسلام ابدا ..... ينجو بها المذنب و"المعبردا"
وبعد ف"الرقوب" و"التهْوَادُ" ... لغة قوم كلهم قد بادوا
ومثلها قد "قضَّ" "للجنان".... "ينتف" فصَّة من أجْل الضَان
وفي "الخليج" قيل والملحق به ... بعكس ذاك استعملوه فانتبه
وإن رأيت طائراً يحطُّ ... بها صغيراً إنه "فرْطِيطُو"
ويغسل "الزرودي" في "القسرية" ... "متقْنِناً" بكفّه "العَسْريّة"
وكل ما يغلب فيه الظنُّ ... لديهمو قياسُه "اطْرَنُّو"
ونفْيُه "معْدِيبِيها" "أُوْبَرْدُو" ليه ... لفظ التعجب الذي لا يشتبه
ويا "ويداي" وعمدا عليا للعجب .... و"ابهز" جيب "داكشي" ليه للطلب
وخير ما يسرق للقبائل ... "القروم" و"البتيخ" في "القوائل"
وَربَّما يكُونُ من قَصَّ الطّرّا ... مُقْتَفِياً أَثَرَ مَنْ تَوَضَّرا
أوْ نَقَّزَ أوْ لَبَّظَ القَمُّونَ ... أوْ شعْبَطَ الحَيطَ الذِي يَبْنُونَ
ويَمْلَخُ الأولادَ في الفَسَادِ ... كَمَا يُقَالُ بطَّ عبْد الهَادي
إنْ كَركَرَ القِنِّيُّ في البناءِ ... مرَقِّقاً للكافِ ثمَّ الرَّاءِ
وإنْ تُرِدْ معْناهَا في التَّفْخِيمِ ... فإنّه الجَرُّ إلى الجحِيمِ
وإنْ يكنْ مُغَنْدَفاً غبِيّاً ... أو كان ابْانديّاً أخي ذكيّاً
فذاك لفظه لكل الناس ... وهكذا جرى بلا التباس
وفَرَعَ البَابَ كَذَاكَ فَلَّكَهْ ... وفَدَعَ الشَّخْصَ إذَا ما أهْلَكَهْ
وإن ترد أن تعرف الطعاما ... فإن فيه عندنا أقساما
أفضل ما يكرم "بيه" الضّيف ... عند "الهدوف" اسمه "الملفوف"
واضرب من "الطنجية" و"المردوف"... ومرقة ب"طابق" الخروف
و"سفتان" قبله في "التاداره"... "قرفيّتَان" لبناً "مُخَوطَره"
ويحسن "المردودُ" ب"الشّواطِ" ... و"السّلق" و"الأفرانِ" ك"الشَّلاط"
وسنَّ في وقت الضحى "الضّحويُّ" ... "راضٍ" وباللبن يا مرضِيُّ
والدّبْشُ والقَرْقارُ والغِرَارَه ... مُسْتَلْزَماتٌ تُرْهِقُ الحِمَارَه
ومِثْلُهَا الكَرْكُورُ والشِّكَارَا ... يُعْطُو بها في تَوبَرَ الغُبَارا
والعَيْشُ والرَّقَّاقي والمرْدُودُ ... قدْ شَهِدَتْ بِفَضْلِهَا الزُّرودُ
فالأوَّل المخصُوصُ بالولائِمِ ... إنْ بَرْكَشُوهُ قَبْلَ عُرْسٍ قَادِمِ
وَهْوَ لِكُلِّ النّاسِ خَيْرُ القُوتِ ... فلَيْسَ يَخْلُو مِنْهُ أيُّ بَيْتِ
والثّاني في تحْضيرِه زَرْعَانِ ... زرْعُ البِلادِ والــطَّرُّوزي الثّاني
لا سِيَّما إن طَاب فوْقَ الحطَبِ ... فَإنَّه مُقَدَّم في النَّسَبِ
وجَازَ في فُطُورِ يَوْمِ العُرْسِ ... وقَلْعِ عُودِ الحُزْنِ دونَ لبْسِ
وَوَاجِبٌ في يَوْمِ عاشوراءِ ... وفِي الزِّيانَةِ بِلَا مِـــــــرَاءِ
والثَّالِثُ المَرْدُودُ منْ دُونِ احْتِيَاطْ ... عِنْدَ خُروجِ الـمَرْأةِ منَ الرِّبَاطْ