مقدمة :يعتير مولاي عبدالله بن مولاي هبة الله من أبناء الفرع الرابع من فروع مولاي عبدالواحد المكنى أبي الغيث ، إعتمادا في ذلك على كتاب الدرر البهية والجواهر النبوية لمؤلفه مولاي إدريس الفضيلي ، حسب الصفحة 257 من الكتاب الجزء الأول ، وبإرشاد من المرحوم الحاج أمحمد الكنتي شيخ الزوية الكنتية رحمه الله .
- قدوم مولاي عبدالله الى اولف:قدم مولاي عبدالله بن مولاي هبة الله الى اولف في اواخرالقرن العاشر الهجري،وسكن بالمكان المسمى حبادات .وتزوج من اولاد احمد الذين جل احفادهم الان باينغر.
- نسبه: هو مولاي عبدالله بن مولاي هبة الله بن مولاي عبدالواحد المكنى ابي الغيث بن يوسف ابي الجمال بن مولاي علي الشريف بن الحسن بن محمد بن الحسن الداخل بن القاسم بن محمد بن ابي القاسم بن محمد بن الحسن بن عبدالله بن ابي محمد بن عرفة بن الحسن بن ابي بكرابن علي بن الحسن ابن احمد بن اسماعيل ابن القاسم ابن الامام محمد ذو النفس الزكية ابن عبدالله الكامل ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن مولانا علي ابن ابي طالب ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم .
- ابنائه: هم :-
- مولاي احمد(سيدي مولاي احمد الوالي الصالح الذي ضريحه باخنوس - اولف)وهو الابن الاكبر،مولود باخنوس -تفيلالت المغرب،وامه من هناك.
اما ابنائه الباقين :هم مولاي عبدالرحمن ،ومولاي هبة الله،ومولاي
عمر،ومولاي علي المكنى بلاسي،وهؤلاء الاربعة اشقاء وامهم التي تزوج بها باولف حبادات من اولاد احمد كما اسلفنا سابقا،وتمت ولدتهم في حبادات،ونشأ الاربعة في حبادات،وعند بلوغهم سن الدراسة اخذهم ابيهم مولاي عبدالله الى المغرب لتعليمهم القران وعلومه،وعهد بهم الى احد الشيوخ في منطقة المهدية بالمغرب لتعليمهم ،وكان سكنه هو باخنوس بالمغرب وكانوا يعودون الى ابيهم في اخر الاسبوع ،وبعد قلق أمهم عليهم طلبت من اخوالهم احضارهم لها،فذهب اربعة من اخوالهم لكل واحد منهم حصان الى المغرب لاحضارهم ،وكان اخر الاسبوع فوجدوهم في الطريق ذاهبين الى عند ابيهم فاخذ كل واحد منهم واحد على حصانه ،وعادوا بهم الى امهم،وكان في الطريق راعي غنم فراءهم حين اخذوهم،وعندما لم يحضروا عند ابيهم في اخر الاسبوع كعادتهم ارسل يسال عنهم ،عند شيخهم فلم يجدهم ، واخبرهم الراعي الذي كان في الطريق ان اربعة اشخاص باحصنتهم اخذوهم واخبرهم عن الطريق التي توجهوا فيها.وبعد ذلك تاكد ابيهم ان اخوالهم هم الذين اخذوهم،وطلب منه اهل بلاده الالتحاق بهم لاعادتهم ولكنه ابى ذلك،وقال لهم لقد اخذوهم الى امهم،وبعث باخيهم مولاي احمد لكي يكون معهم .
- مساكن ابنائه: سكن ابنائه الخمسة اولف الكبير،وكانت تسمية اولف التي اطلقت على اولف تمت من طرف مولاي هبة الله بن مولاي عبدالله،حيث قال ان هذاالمكان ايوالف،وكان يقصد بان المكان يصلح للسكن وللزراعة.
- احفاد ابناء مولاي عبدالله بن مولاي هبة الله:
- مولاي احمد: من احفاده العلويين واولاد مولاي القايم واولاد مولاي الضافي والادريسيين بالمرقب وبن مرتاجي بالزوية والهيباويين بالزوية وبلاد المهدي،والخنوسي يإيقسطن بعين صالح ، وشريفي بعين صالح........
- مولاي عبدالرحمن: من احفاده ، الهاشميين باولف الكبير واولف العرب وورقلة.
- مولاي هبة الله(المعروف بالكبير) : من احفاده اولاد بلوافي باولف الكبير والزوية وتمنراست،ومنهم من سكن بالبليدة نواحي الجزائر العاصمة وقد اطلقواعلى انفسهم اللقب زيدان،واخرون بعين مليلة قرب قسنطينة ويلقبون بالقب تواتي، ومولاي وافي محمد وهذا فرع وحيد لا ثاني له ويعرف بولد مولاي فضيل ، والهيباويين بزاوية مولاي هيبه وبقصر تمقطن وباولف العرب وبتمنراست ، وبتميمون وكانوا يلقبون بالقب جويبر، ومنهم من لازال يحمل هذا اللقب ، ومنهم اولاد مولاي ابراهيم الذين لانعلم سكنهم في الوقت الحالي من دولتنا الجزائر.
- مولاي عمر : من احفاده اولاد بن هيبه بزاوية حينون، واولاد مولاي عبدالرحمن بغليزان ويلقبون باللقب مولاي، وبلحينون بنواحي ادرار،واولاد مولاي عبدالكريم بليبيا،.
- مولاي علي المكنى بلاسي : لا ذرية له(لم يخلف).
- ملاحظة نرجوا من كل من لديه معلومات عن مولاي عبدالله بن مولاي هبة الله ، المعرف به في هذا الموضوع موافاتنا بها، من خلال التعليق على الموضوع،
والموضوع سوف يتم تحديث ، اوكتابة موضوع اخر به معلومات افضل منه.
- خاتمة :ماكان من صواب فمن الله ونرجوا الثواب عنده وماكان من خطأ،نرجوا من الله ان يتجاوز عنا،والموضوع حساس جدا،
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه، فالجنة عليه حرام" ((متفق عليه)). وعن يزيد بن شريك بن طارق قال: رأيت عليا رضي الله عنه على المنبر يخطب، فسمعته يقول: لا والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً، أو آوى محدثاً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً" ((متفق عليه)).
كتبها : بلوافي عبدالرحمن بن هيبة أولف الكبير بلدية تمقطن دائرة أولف ولاية أدرار.