منتدى الإشراقات العلمية
الف تحية و تقدير لكل ضرير  2510
أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، كما بإمكانك إضافــة اقتراحات و توجيهات و أنت زائر من خلالــ : منتدى آراء و إقتراحات الزوار. نتمنى لك إقــامة ممتعة، فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.
الف تحية و تقدير لكل ضرير  13400110
منتدى الإشراقات العلمية
الف تحية و تقدير لكل ضرير  2510
أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، كما بإمكانك إضافــة اقتراحات و توجيهات و أنت زائر من خلالــ : منتدى آراء و إقتراحات الزوار. نتمنى لك إقــامة ممتعة، فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.
الف تحية و تقدير لكل ضرير  13400110
منتدى الإشراقات العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البوابة الإلكترونية لمدينة أولف - صوت مدينة أولف
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مجلة المنتدى الإلكترونية (النبراس) في عددها السادس
الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الجمعة 1 سبتمبر 2023 - 11:22 من طرف ismainame

» تداعيات جائحة كورونا على حرّية الصّحافة: تجاوز العوارض المؤقّتة لتقييد النّشاط الصّحفي والإعلامي
الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الأربعاء 26 أكتوبر 2022 - 23:30 من طرف DahmaneKeddi

» وقفة مهمّة عند آخر الإختراعات التّقنية لشركة Apple
الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الجمعة 11 مارس 2022 - 10:51 من طرف DahmaneKeddi

» مواقيت الصلاة لشهر رمضان المبارك 1441هـ حسب مدينة أولف وضواحيها
الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الأحد 26 أبريل 2020 - 20:41 من طرف DahmaneKeddi

» هنيئا لنا ولكم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الجمعة 24 أبريل 2020 - 23:06 من طرف DahmaneKeddi

» أعراض نقص فيتامين سي في الجسم
الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الإثنين 21 يناير 2019 - 19:59 من طرف DahmaneKeddi

» مستجدات السنة الخامسة"الجيل الثاني"
الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الأحد 23 سبتمبر 2018 - 23:43 من طرف تواتي عبد الحميد

» تمارين في الدوال الأسية و اللوغارتمية
الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 16:57 من طرف aek1000

» تهنئة لكم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الأربعاء 22 أغسطس 2018 - 21:29 من طرف DahmaneKeddi

» تعزية لعائلة البوكادي على إثر وفاة فقيدهم الطالب أحمد بن محمد عبد الله
الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الأربعاء 18 يوليو 2018 - 18:53 من طرف DahmaneKeddi

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
DahmaneKeddi
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap2الف تحية و تقدير لكل ضرير  Voting_barالف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2 
المتميز
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap2الف تحية و تقدير لكل ضرير  Voting_barالف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2 
keddi1990
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap2الف تحية و تقدير لكل ضرير  Voting_barالف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2 
دمعة قلم
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap2الف تحية و تقدير لكل ضرير  Voting_barالف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2 
@عمر@
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap2الف تحية و تقدير لكل ضرير  Voting_barالف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2 
B.Adel
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap2الف تحية و تقدير لكل ضرير  Voting_barالف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2 
FAKKI
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap2الف تحية و تقدير لكل ضرير  Voting_barالف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2 
LMDLAMINE
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap2الف تحية و تقدير لكل ضرير  Voting_barالف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2 
djalloul-88
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap2الف تحية و تقدير لكل ضرير  Voting_barالف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2 
sam.sim
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap2الف تحية و تقدير لكل ضرير  Voting_barالف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5047 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Ayoub Pho فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 55279 مساهمة في هذا المنتدى في 8957 موضوع
تصويت
هل توافق على سياسة التقشف في الجزائر؟
نعم، أوافق
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap220%الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2
 20% [ 87 ]
لا أوافق
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap267%الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2
 67% [ 286 ]
بدون رأي
الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_rcap213%الف تحية و تقدير لكل ضرير  Vote_lcap2
 13% [ 57 ]
مجموع عدد الأصوات : 430
مجلة النبراس (العدد السادس)
خدمـات إعلامية
الف تحية و تقدير لكل ضرير  1410


صفحتنا على الفيس بوك
للتواصل مـعــنا عبر صفحة منتدانا في الفيس بـوك

الف تحية و تقدير لكل ضرير  1210

 اضغط على الزر أعجبني


مواقع البريد الإلكتروني
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
الساعة الآن
Powered by phpBB2®Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة تراقة
Copyright © 2008-2017
المشاركات التي تدرج في المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تمثل رأي أصحابها فقط
احداث منتدى مجّاني

 

 الف تحية و تقدير لكل ضرير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
عضو جديد
عضو جديد
الفارس


عدد الرسائل : 27
نقاط التقييم : 23
تاريخ التسجيل : 14/07/2009

الف تحية و تقدير لكل ضرير  Empty
مُساهمةموضوع: الف تحية و تقدير لكل ضرير    الف تحية و تقدير لكل ضرير  I_icon10الجمعة 4 سبتمبر 2015 - 22:37

إن من أعظم نعم الله عز وجل التي امتنّ بها علينا نعمةَ البصر، وهل يستوي الأعمى والبصير؟
والدنيا - كما هو معلوم - دارُ ابتلاء وامتحان، قد يبتلي الله فيها الإنسانَ بفقد البصر، ولكنه - جل وعلا - يعوّضه الجنة، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ، ثُمَّ صَبَرَ عَوَّضْتُهُ الْجَنَّةَ، يُرِيدُ عَيْنَيْهِ[1].

ومع ذلك تبقى البصيرةُ هي المقياسَ والأساس, فكثيرٌ من الناس لهم أعينٌ لا يبصرون بها، فيكونون عُمياً في هذه الدنيا.. ﴿ وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ﴾[2] وتراه معرضاً عن ذكر الله، وربُّ العزة يقول:﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾[3].

وكثير من الناس من حُرم نعمة البصر ونورَ العين، لكنه ما حُرم نورَ القلب، وذكاءَ العقل، وفصاحةَ اللسان، فابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما بعد ما ذهب بصرهُ يقولُ:
إنْ يأخُذِ اللَّهُ من عينيَّ نُورَهُما 
ففِي لِسانِي وقلبي مِنْهُما نورُ 
قلبي ذَكيٌّ وعَقلي غَيْرُ ذي دَخلٍ 
وفي فمِي صارمٌ كالسَّيفِ مأثورُ[4]
 
وفي المعنى نفسه، بل بتوافقٍ في الشطر الأول من البيت الأول، قال عز الدين أحمد بن عبد الدائم:
إن يُذهبِ اللهُ من عَينيَّ نورَهما 
فإنّ قلبي بصيرٌ ما بهِ ضَررُ 
أرى بقلبِيَ دُنيايَ وَآخرَتِي 
وَالقلبُ يُدرِكُ ما لاَ يُدرِكُ البَصرُ [5]
 
وأحدُ الخطباء المعاصرين كان ضريراً، وسئل مرة: هل تجلس أمام التلفاز؟ فأجاب: إن الله تبارك وتعالى أكرمني بفقد البصر حتى لا أرى ما يغضبه.
ثم أنشأ يقول:
رأيتُ العَمَى أَجراً وَذُخراً وَعِصمةً 
وإنِّي إلى تِلكَ الثَّلاثِ فَقِيرُ 
يُعيِّرُني الأَعداءُ وَالعَيبُ فِيهمُ 
وَلَيسَ بِعَيبٍ أنْ يُقالَ: ضَرِيرُ 
إذا أَبصَرَ المَرءُ المُروءَةَ وَالوَفَا 
فإنَّ عَمَى العَينَينِ لَيسَ يَضِيرُ [6] 
 
والشاعر الضريرُ نصر علي سعيد يرى أن كثيراً من المبصرين يمشون في درب الحياة بلا هدف ولا هدى، ويرى كثيراً من العميان متوهجين في بصيرتهم، ويملؤون الدنيا عطاءً، وها هو يبحث عن قلبٍ لا حرابَ فيه في زمن الذئاب البشرية يقول:
كمْ من ضَريرٍ مُبصرٍ مُتوهِّجٍ 
يُعطِي ويُعطي، والمَدَى وهَّابُ 
وَترى أُلوفَ المُبصِرينَ بِلا هُدًى 
لكأَنَّما فَوقَ العُيونِ حِجابُ 
وأَسيرُ في دَرب الحَياةِ لَعلَّني 
أحظَى بِقلْبٍ ليسَ فيهِ حِرَابُ 
فَالناسُ تَنهشُ بَعضَها بِشراهةٍ 
لكَأنَّهم - يَا وَيلَتاهُ – ذِئابُ! [7] 
 
ويأتينا الشاعرُ علي بن عبد الغني الحصريُّ بصورةٍ بديعة عندما جعل سوادَ العين يزيد سواد القلب، ليصبحا مجتمعين على الفهم والفطنة:
وقالُوا: قدْ عَميتَ، فقُلت: كلاَّ 
وإنِّي اليومَ أَبصَرُ مِن بَصِيرِ 
سَوادُ العَينِ زادَ سَوادَ قَلبِي 
ليَجتَمِعا على فَهمِ الأُمورِ[8] 
 
وقد يولد الإنسانُ أعمى، وقد يفقد بصرَه فيما بعد، فمن الحالة الأولى الشاعر بشار بن برد، حيث وُلد وهو أعمى بل حتى وهو جنين كما يقول، وأخذ يعلل ذلك بالذكاء، وأن ضياءَ العين عندما غاض أتى مرادفاً ورافداً للقلب، قال:
عَمِيتُ جَنِيناً والذَّكاءُ مِنَ العَمَى 
فجِئتُ عجيبَ الظَنِّ، للعِلمِ مَوئلا 
وَغاضَ ضياءُ العَينِ للعِلمِ رافداً 
لقَلبٍ إِذا ما ضيَّع النَّاسُ حَصَّلا 
وشِعرٍ كَنَوْرِ الرَّوْضِ لاءَمْتُ بَيْنَهُ 
بقَولٍ إِذا ما أحزَنَ الشِّعرُ أَسْهلا [9] 
 
ومن الحالة الثانية الشاعرُ صالح بنُ عبد القدوس، الذي فقد عينه فرثاها بأروع كلمات الرثاء، وأودع قصيدته التاليةَ روائع الحكم:
عزاءكِ أيُّها العَينُ السَّكُوبُ 
ودَمعَكِ، إنَّها نُوَبٌ تَنُوبُ 
وكُنتِ كَرِيمَتي وسِراجَ وَجهِي 
وكانتْ لي بكِ الدُّنيا تَطِيبُ 
فإنْ أكُ قد ثَكِلتُكِ في حَياتي 
وفارقَني بكِ الإلفُ الحَبِيبُ 
فَكلُّ قَرِينةٍ لا بُدَّ يَوماً 
سَيشْعبُ إلفَها عَنها شعُوبُ 
على الدُّنيا السَّلامُ، فما لشَيخٍ 
ضريرِ العَينِ في الدُّنيَا نَصِيبُ 
يمُوتُ المَرءُ وَهوَ يُعَدُّ حيًّا 
ويُخلِفُ ظنَّهُ الأَملُ الكَذُوبُ 
يُمنِّيني الطَّبيبُ شِفاءَ عَينِي 
ومَا غَيرُ الإلهِ لهَا طَبيبُ 
إذا ما ماتَ بعضُكَ فَابكِ بَعضاً 
فإنَّ البعضَ مِن بَعضٍ قَرِيبُ [10] 
 
وإننا عندما نتأمل في شعر العميان نرى أن بعضهم أتى بصورٍ يعجز عنها المبصرون، مما يجعلنا في غاية التعجب! ونقول: كيف لو كان هذا الأعمى مبصراً؟!!

وفارس هذا المضمار رهينُ المحبسين الشاعر أبو العلاء المعريُّ، الذي كلما تحدث أحدٌ عن الشعر والعمى يخطر على البال، والذي عناه المتنبي - كما يقول - في بيته المشهور:
أنا الَّذي نَظرَ الأَعمَى إلى أَدَبِي 
وأَسمَعتْ كَلِماتي مَن بهِ صَمَمُ 
 
وحسبُك من وصفه قصيدتُه التي يصف فيها الليل وكأنها عروس زنجيَّة، ومنها قوله:
لَيلَتي هذِهِ عَرُوسٌ مِنَ الزّن 
جِ علَيهَا قَلائدٌ مِن جُمانِ 
وَسُهَيلٌ كَوجنَةِ الحبِّ في اللَّو 
نِ وقلبُ المُحبِّ في الخَفَقانِ 
ثمَّ شابَ الدُّجَى وخَافَ مِنَ الهَجْ 
رِ فغطَّى المَشِيبَ بالزَّعفَرانِ [11] 
وكثيرةٌ هي الصور الفريدة البديعة التي أتى بها الشعراءُ العميان، والتي يعجز عنها المبصرون...

ونطرح سؤالاً هنا:
هل الحب والعشق مقصور على المبصرين؟
والجواب: طبعاً لا، لأن العشق لا يميز بين أعمى وبصير، وما أروع قولَ بشار بن برد في هذا المجال:
يا قَوْمِ، أُذْنِي لِبَعْضِ الحيِّ عَاشِقَةٌ 
والأُذْنُ تَعْشَقُ قَبْلَ العَيْنِ أَحْيَانا 
قَالُوا: بِمَنْ لاَ تَرَى تَهْذِي؟ فَقُلتُ لَهُمْ: 
الأُذْنُ كاَلْعَيْنِ تُوفي القَلبَ مَا كانَا[12] 
والإنسان يحب عادة فتاة حوراءَ عيناءَ، نجلاءَ كحلاءَ، فهل هناك من الشعراء أحب فتاة عمياءَ؟
 
ويأتي الجواب أيضاً: أن الحب لا يعرف أعمى ولا بصيراً، فهذا الشاعر أحب امرأة عمياء، وأتى بتعليل لطيفٍ وهو أن محبوبته العمياءَ لا ترى الشيبَ عندما يلوح في فَوديه, يقول ابنُ قزل يتغزل في عمياء:
قالوا: تَعشَّقتَها عَميَاءَ! قُلتُ لهُمْ 
ما شَانَها ذَاكَ في عَينِي وَلا قَدَحا 
بَلْ زادَ وَجدِيَ فِيها أنَّها أَبداً 
لا تعرِفُ الشَّيبَ في فَودِي إذَا وَضَحا 
إنْ يَجرَحِ السَّيفُ مَسلُولاً فلاَ عَجَبٌ 
وَإنَّما اعْجَبْ لِسَيفٍ مُغْمَدٍ جَرَحا! [13] 
 
 
ونرى أن بعض الشعراء العميان حالتُهُم تُدمع العين، وتُحزن الفؤاد، فابن التعاويذي، يرى نفسه مقبوراً في منزله، ليلُه ونهارُه سواءٌ، وحالته تبكي العذول، وتُدمع العيون، يقول:
فَها أنَا كَالمَقبُورِ في كسْرِ مَنزِلي 
سَواءٌ صَبَاحِي عِندَهُ وَمَسائي 
يَرِقُّ وَيبكِي حَاسِدِي لِيَ رَحمَةً 
وَبُعداً لَهَا مِن رِقَّةٍ وَبُكاءِ[14] 
 
.. وهكذا كنا في جولة سريعة مع من فقد بصره، ولا يزال نور شعره متوهّجا مدى الأيام, بل لا يزيده مرورُ الأيام إلا صقلاً وجمالاً وبهاءً.

وما علينا في الختام إلا أن نحمد الله على نعمه وآلائه، وعلى نعمة البصر العظيمة، ولكن - كما قلنا - البصرُ ليس كلَّ شيء.. فالأهمُّ البصيرة.

ولا عجبَ عندما نرى في الدنيا بصيراً يسقط في حفرة، وأعمى يمشي بلا اصطدام، وما أروع ما قاله الشاعرُ إبراهيم علي بديوي:
قُل لِلبَصِيرِ - وكَانَ يَحذَرُ حُفرَةً 
فَهَوى بِها -: مَن ذا الَّذِي أَهوَاكَا؟ 
بَلْ سائلِ الأَعمَى خَطَا بَينَ الزِّحا 
مِ بِلا اصْطِدامٍ: مَن يَقُود خُطَاكَا؟ 
و نزيد بأبيات ابو تمام :
وقد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت .. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
 
فاللّهُمَّ متعْنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منّا، وارزقنا نعمة البصيرة المنيرة، والهديَ المستقيم، إنك سميع مجيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الف تحية و تقدير لكل ضرير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شكر،تقدير وعرفان
» تهنئة تقدير وعرفان
» تحية الى غزة قصيدة لشا عر الساقية
» دور المركبات الرياضية الجوارية في ترقية الرياضة للجميع بالجزائر
» تحية و شكر...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الإشراقات العلمية :: منتديات الأدب العربي :: منتدى الشعر-
انتقل الى: