أسعد الله أيامكم بكل خير
التقيت في إحدى الأيام بشخص متعلم كثير التأثر باللغة الفرنسية، حاورته مطولا في مواضيع شتى، فشد حديثي انتباهه لأن كلامي لم يتضمن أي كلمة أو مصطلح فرنسي، لذلك أرسل لي جملة مشفرة عندما حانت لحظة فراقنا قائلا: راني نشوفك تهدر غير بالعربية ديجا ما سمعت من عندك حتى كلمة بالفرنسي، فقلت ردا على استفساره: أخبرني عن إنجازاتك بالفرنسية ثم سأخبرك عن إنجازاتي بالعربية، و من كانت إنجازاته أفضل يحق له أن يفخر باللغة التي يهتم بها ... فما كان منه إلا أن بقي واقفا حائرا ماذا يقول، فقلت له: لا تقلق، حتى إنجازاتي بالعربية لا تستحق أن تذكر، و لكن ما يستحق الذكر هو أن العربية كانت السبب في تحقيق ما أنجزته لحد الآن.
... لنتحد معا من أجل رد الاعتبار للغتنا العربية