لا ادري أثناء رحلتي العمياء على من دست, اشعر
بآلام تهزني كأنها من خطب جل,, وكأن قلبي برتقالة تعتصر وكأن سكينا تحوك أحشائي .
ثم من أين لي أن ادري.
لكن هناك بواعث لقلق غامض, هناك ما يجوس في إحساساتي فيمزقها ,لو أن يصرخ لو اعرف؟
لكن لا شيء يرتد إلا أصوات الرياح العابثة ,بموج روحي المتناثرة على شطآن العذاب الهلامي.
لا سكون لا راحة لا شروق لشمس, وقد تجلى العتم بأبشع صوره....
هنالك شعور يعذبني كأني قتلت طفل ,ما أبشع أن تلجم المدارك والمعرفة والنور, لتحل زوابع الشك بمناجلها وعصيها وتلهب وداعتي.
فقط الآن الذي أدريه أنني متهور ومجنون ,ووقت تشكني ابره أو يقع علي حجر مداعبا أو مؤذيا ,لا أتساءل وقتها امن حبيب أو من عدوي,
وكل ما افعل أنني أطلق الرصاص بكل اتجاه ,
فهل كانت وردة وغبائي حسبها صفعة؟
والآن كاس الصمت الممتلئ بأشباح الهواجس يقرع, وشفاه الروح تكرع الضياع بالمدى, فهل من بريق هل من شعلة ؟لقد دخلت الأشباح إلى عظامي, وصوره البراءة الغامضة تتجلى بشفافية الطيف,فمن هناك في السرادق من هناك يئن بالمغاور المظلمة؟