الكثير من الأزواج أو الآباء – سامحهم الله – يعتقدون أن القضية من الزواج كلها تنتهي عند إنجابهم للأطفال كغيهم ، و الأمر ليس كذلك ، و هذا أساس واهٍ لمن يود البناء عليه ، فالطفل بالرغم من أنه زينة من زينات الدنيا ، إلا أنه قد يصبح مصدر نقمة على والديه ، فالمسؤولية متواصلة حتى بعد ولادته ، بل تزداد ثقلا ، فالولي مسئول على تسمية ابنه أولا ، ثم عن تربيته و حضانته و تعلمه و إرشاده و توجيهه و نصحه إلى أن يخرج من سنين الطفولة و يبلغ ، أما إذا توقف الأمر عند حدود الولادة ، فأين موطن الفرق بيننا و بين من فضلنا الله عليهم و كرمنا.
اللهم أصلح فهمنا و مقاصدنا - آمين