السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ ؛؛
خاطرتي تحت عنوان صيدلي أنا؛ ؛؛ هي خاطرة تتحدث عن تخصص الصيدلة بصفة عامة وعن الإضراب الذي شهده طلاب التخصص في الفترة الأخيرة بصفة خاصة. ..
صيدلي أنا ....
#
#
#
صيدلي أنا ...
هو حلمي، طريقي وهدفي ...
هو عنوان ماضيي ، حاضري ومستقبلي ...
#
#
#
صيدلي أنا ...
وأنا في عمر الثامنة عشر إخترت الصيدلة ...
لا بل وأنا ابن الثامنة ...
اجتزت البكالوريا بكل روح تفاؤلية ...
وكانت الفرحة بعد تفوقي بامتيازية ...
أحسست أخيرا وكأني أدركت الأمنية ...
امتدت الفرحة واستمرت نعم الله عليا ...
و ها أنا أستلم التوجيه بعزيمة جد قوية ......
أبتي يقول: بنيتي هل أنت مدركة واعية؟ ! ...
قلت له أبتاه : مشتاقة إلى ابتسامة طفل بعد معاناة ...
مشتاقة إلى دعوة خير من الأمهات ...
أبتاه لي روح تتفاعل مع الجروح ...
أبتاه دعني أبحر في وسط الصعاب ...
فنيتي لوجه الله صافية وفي الآخرة لي جنة عالية ...
#
#
#
صيدلي أنا ...
ها أنا أدخل الصيدلة ! !!
ها أنا أدخل الصيدلة والصدمة جد قوية ...
مواد بأبعاد ثلاثية ...مختلف العلوم رياضية، فيزيائية وشتى العلوم الكيميائية ...
كل ما يخص العضوية من تشريح وتشخيص ، وتقرير مفصل عن الأدوية ...
من مكونات الأغلفة الخارجية إلى غاية تفاعلها مع العضوية ...
كل هذا هو فقط نصف الدراسة المحلية ...
ولا تزال ثلاث سنوات فيها ما لا يقل أهمية ...
#
#
#
صيدلي أنا ...
صيدلي أنا لي طموحات حية ...
أتوق إلى إكمال دراستي وأتخصص في الصناعية ...
أريد أن أجرب وأشهد كل الدروس النظرية ...
شهادتي من صنف الدكتورا أريدها حقيقية ...
أريد اتقاني لعملي ذريعة لحب الله ليا ...
إما صيدلي بجدارة أو أغادر التخصص مليا ...
سأكون أو لا أكون فأنا والعصبون سويا ...
#
#
#
صيدلي أنا ...
أغار على مهنتي وغيرتي ليست عادية ...
مع احترامي لإخوتي إلا أني الوحيدة المعنية ...
فالصيدلة وإن كانت في نظرة الجهلة أمور تجارية ...
إلا أن الضحية نفس إنسانية وهي عند الله أمانة غالية ...
وباعتباري من درست وتطلعت سأتحمل المسؤولية ...
وأقسمت بأني سأكون عند حسن الظنون فيا ...
فلا بأس من أن تسلم لي القضية ...
#
#
#
صيدلي أنا ...
صيدلي أنا لا بل ودكتور في العلوم الصيدلانية ...
لا يسعني أن أرى تخصصي في حالة مزرية ...
لا يسعني أن أرى تخصص ذو مكانة راقية، ذو أهداف سامية، ذو هيبة جلية، تخصص خاص في أوضاع متدنية وحالة للحيرة داعية!!!!!!
#
#
#
صيدلي جزائري أنا ...
أنا حفيد من حرر الجزائر من الإستعمار ...
واليوم سأحرر الصيدلة من الإنهيار ...
سأظل في مختلف ربوع الوطن قائم، مناظل وصابر ...
وجوه التشابه كثيرة وثورة ستحرر الصيدلة الأسيرة ...
ستة وواحد وإثنان ونوفمبر راسخ في الأذهان ...
دم ثائر ونفوس غاضبة وأرواح لا ترض الذل والطغيان ...
نوفمبر خلده الأجداد ونوفمبر سيخلده الأحفاد ...
أتمنى أن تنال إعجابكم
خالص التحية^^