قصة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة!
يحتفل العالم، اليوم الثلاثاء، بيوم السعادة الذي يوافق الـ 20 من مارس من كل عام، فما قصة هذا اليوم؟
يوم السعادة ليس مناسبة قديمة كما يعتقد البعض، بل بدأ الاحتفال به عام 2013، وذلك بعد اقتراح مستشار في الأمم المتحدة، سرعان ما تجاوب معه العديد من دول العالم، حتى بلغ عدد الدول التي تحتفل بيوم السعادة اليوم 193 دولة.
ويقول المستشار جايمي إيلين إنه بدأ التفكير بيوم السعادة في عام 2011، مشيرا إلى أن الفكرة لاقت دعما من الأمين العام السابق بان كي مون، الذي وافق على إدراج اليوم في التقويم السنوي لاحتفالات المنظمة.
وقال الأمين العام السابق:" إن سعادة الأسرة الإنسانية بأسرها واحد من أهداف الأمم المتحدة"، وحث الأشخاص على تكريس جهودهم لملأ العالم بالسعادة.
واختار المستشار الدولي هذا اليوم لأنه يتزامن مع تساوي الليل والنهار أو ما يطلق عليه اعتدال شهر مارس، إذ تبلغ ساعات النهار فيه 12 ساعة، ومثلها تقريبا ليلا.
وتؤكد الأمم المتحدة أن "السعادة ليست ترفا، بل مطمح معمق في نفوس البشر، ولا ينبغي حرمان أحد منها".
ورغم اختلافات مقاييس السعادة بين البشر، إلا أن المنظمة الدولية تقول إن الجميع يتفق على كونها تعني العمل في سبيل إنهاء الصراع والفقر وغيرهما من الظروف المزرية التي تكابدها أعداد هائلة من البشر".
المصدر: الموقع الإلكتروني لجريدة الخبر