اسرائيل تبدأ الافراج عن سجناء فلسطينيين

بدأت اسرائيل يوم الاثنين الإفراج عن 198 سجينا فلسطينيا قائلة انها تأمل أن تعزز هذه العملية من موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن السعي الى معاهدة سلام تدعمها الولايات المتحدة.

ومن بين السجناء المقرر الإفراج عنهم سعيد العتبة (57 عاما) من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهو أقدم سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

واعتقل العتبة عام 1977 وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالتورط في تفجيرات أدت الى مقتل اسرائيلية وأصابت العشرات.

ويستقبل السجناء وهم 194 رجلا وأربع نساء استقبال الأبطال في حفل تقيمه السلطة الفلسطينية في رام الله بعد نقلهم من سجن عوفر بحافلة الى نقطة تفتيش بيتونيا خارج المدينة الواقعة بالضفة الغربية المحتلة.

وقبل أن يستقل السجناء الحافلات الفلسطينية المتوقفة أمام السجن سجد عدد منهم على الأرض شكرا لله.

وقال يارون زامير المتحدث باسم مصلحة السجون الاسرائيلية انه كان من المقرر في بداية الأمر الافراج عن 199 سجينا ولكن تم التحفظ على سجين في اتهامات جنائية منفصلة.

ويوجد نحو 11 ألف سجين فلسطيني في السجون الاسرائيلية ويمثل الافراج عنهم قضية بالغة الحساسية لدى المجتمع الفلسطيني.

وبدأت عملية الافراج قبل ساعات من موعد الوصول المقرر لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الى اسرائيل والتي ستحاول تحفيز الجهود لإحراز تقدم نحو معاهدة السلام التي تقول واشنطن انها ما زالت تأمل في التوصل اليها بحلول نهاية العام.

وشملت قائمة السجناء الذين تقرر الافراج عنهم وأعلنت عنها مصلحة السجون الاسرائيلية محمد أبو علي (52 عاما) الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1980 لقتله اسرائيليا في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

كما حكم على أبو علي بالسجن مدى الحياة مرة أخرى لقتله فلسطينيا يشتبه في تعاونه مع السلطات الاسرائيلية. وعلى الرغم من وجوده في السجن انتخب أبو علي في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 .

وعارض عدد من الوزراء بالحكومة الاسرائيلية الافراج عن سجناء فلسطينيين " لطخت أيديهم بالدماء" وهو مصطلح اسرائيلي للهجمات التي أسفرت عن مقتل أو اصابة اسرائيليين ولكن لجنة وزارية صدقت على القائمة قبل أسبوع.

وتأمل اسرائيل أن تزيد عملية الافراج من التأييد الشعبي لعباس الذي فقدت حركة فتح التي يتزعمها السيطرة على قطاع غزة بعد ان سيطرت عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في العام الماضي كما تأمل أن تظهر للفلسطينيين أن الحوار يمكن أن يحقق نتائج.

وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت "ليس من السهل الافراج عن السجناء خاصة السجناء الذين شاركوا مباشرة في أعمال ارهابية ضد المدنيين الابرياء."

وأضاف ريجيف أن اسرائيل ترى أن عملية الافراج "اجراء لبناء الثقة ولفتة" لعباس وقد تعزز من موقف حركة فتح التي فقدت السيطرة على قطاع غزة في العام الماضي و"تعمل على تقوية عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية."

وكان أكثر من نصف السجناء سيكملون عقوباتهم في العام المقبل ولكن 43 سجينا ما زال أمامهم خمس سنوات على الاقل لاتمام العقوبة.

والجرائم المدونة بحق السجناء أمام أسمائهم تتنوع بين القاء الحجارة وهجمات بالاسلحة النارية.

أرجوا أن تعلقوا على هذا الموضوع

تحياتي الخالصة

مشكور على كل هذه الاخبار الهامة الجديرة بالاهتمام الان اخبار فلسطين تهم كل عربي مسلم
مشكور مرة اخرى

*اللهم بحلول شهر رمضان انصرنا على اعداء الدين

و الله أنه لخبر يشد النفس ويأسر الأكباد ويناغي الجوارح المشتاقة إلى هاته الأخبار الرائعة

وبما أننا في شهر الصيام والدعاء مقبول فأننا ندعوا وبضراعة أن يحررالله فلسطين ويشيد نصرا جديد

لراية الإسلام آمين

وشكرا

» كيف تبدأ مشروع صغير وتسوق له بأقل الامكانيات
» صعق بنى اسرائيل
» علم اسرائيل في حاسوبنا
» قدوم بنى اسرائيل إلى مصر
» عجوز بنى اسرائيل