أزمة " الخبز " في مدينتنا أولف

أعزائي أعضاء المنتدى أحييكم بتحية الإسلام ألا و هي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا الموضوع كتبته خصيصا من أجل مناقشة أسباب أزمة الخبز الحالية آملين في أن تقترح الحلول المناسبة لها . أزمة وصلت لحد خطير بالنسبة لمدينتنا ، المخبزة لا تصنع من الخبز إلا مقدار ما ينتهي قبل طلوع الشمس ، بل و تنتهي تلك الخبيزات - بالحرب أحيانا - جراء ازدحام المشترين و تنافسهم بالأيادي من أجل أن يحظوا بـ 05 أرغفة خبز و ربما أقل
سألنا عن الأسباب فلم نتوصل إلى الحقيقة ، تأملنا معطيات المشكلة فوجدنا بأن عدد المخابز يكفي ليغطي حاجة كل مدينة أولف ، لكن هناك انقطاع في الماء و الكهرباء - كباقي المدن الجزائرية الأخرى - ربما قد يجعل أصحاب المخابز متخوفين من صنع الخبز ، و أي خبزة تلك التي تباع لو فحصناها من حيث الجودة ؟
في حقيقة الأمر ، المشكلة هي عامة و ليست محصورة على مدينتنا ، لكن الغريب في أمرنا هو أن الناس لا تمل من تتبع الخبز مهما كانت الصعوبات المتلقات من أجل الحصول عليها و كيفما كان .....

على كل حال هذا مااستطعت أن أعلق عليه حول هذه الأزمة ، فأتمنى أن أحظى بآرائكم حول الموضوع علها تكون ردودا توضح أسباب هذه الأزمة و ربما الحلول الممكنة من أجل تجاوزها ، و لكم في النهاية أسمى معاني التقدير و الإحترام ، سلام
:الحيران:

أخي موصوعك مهم، لكنك لم تتطرق إلى أن لأصحاب المخابز في مدينة أولف يستعملون اللتوارق مع كل ااحترامي للتوارق فهم الذين رضوا أن يسهروا ليلهم من أجل أن يصنعوا ذلك الخبز، لنأتي نحن بعد نوم عميق نبحث عن الخبز، الأهم من ذلك ان أختيار أصحاب المخابز للتوارق يرجع إلى الأجر الذي قد يقبلون به، فجودة الخبز وقيمته ترجع إلى حد ما إلى الأجر المعطى لهم، أمر آخر، أصحاب المخابز لا يبحثون عن من يجيد صنع الخبز بل يبحثون عن من يصنعها وبأقل تكلفة وهذا ما زاد من حدة الأزمة.

مشكووووووووووووووووور على مضوعك يا أخي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
فإن ازمة الخبز باتت تشغل هم الكثير من المواطنين في مدينة أولف ولدراسة هذه الظاهرة نقترح الفرضيات اللآتية :إذا سلمنا أن كل مخبزة بالمدينة تطبخ ما يقارب 20000 خبزة فإن عدد البلديات التي تأخذ الخبز عن بلديتنا -مع العدد الكبير المتوفر من المخابز- كاف ويزيد لأن يسع جميع السكان ولكن تبقى الهمة في العمل وطبخ الخبز والذين يسهرون عليه كما قال الأخ آنفا

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه أجمعين ثم أما بعد :

إن مشكلة الخبز في أولف راحع الى الانغضاع والتززل في كبار المخابز والتجار و أصحاب رؤس الاموال لان الشعب اذا راد يوما الحياة فلا بد للقدر ان يستجيب ’ ولكي نتخلص من الازمة لابد من التكامل والتكاتف لكي نخرج من الازمة ونحقق تكافل اجتماعي مع كل البلديات وان أردنا ان تبني كل بلدية مخبزة تدرج ضمن الميزانية ليكون تساوي وعدل . .

بسم الله الرحمن الرحيم

و بعد/

حقيقة تعد أزمة الخبز في مدينة أولف مشكلة حقيقة و هذا بالنظر إلى عدد المخبزات المتوفرة التي تغطي ضعف سكان أولف و لكن أين يكمن الخلل؟ يبقى السؤال مطروحا

على كل و لإيماننا بأن الصورة أبلغ من ألف كلمة إليكم صورة ملتقطة من أحد مخابز المدينة والتي تعبر و بحق عن مدى تدافع الناس لنيل رغيف خبز. نرجو ومن كل قلوبنا أن لا يسقط المزيد من ضحايا الخبز - الإغماءات و الشجارات مثلا - آملا أن تجد المشكلة حلا سريعا.

بسم الله الرحمن الرحيم
يروى ان السكان في بريطانيا قديما قاموا بإضراب وأقاموا مظاهرات من أجل نقص الخبز ، ومن أجل إظهار إستيائهم من الوضع خرجوا في مظاهرات الى قصر الملكة ، فنظرت الملكة من النافذة هي وإبنتها الصغير ، فسألت البنت أمها عن سبب المظاهرات فقالت الام ذلك بسب الخبز فقالت البنت لماذا لا يأكلون الكعك بدلا عن الخبز
هذا حل ناجع لهذه الازمة
كلنا مصاب العالم يعاني من أفلونزا الخنازير ومن الازمة الاقتصادية وأولف عندهم مشكلة الخبز حتى أولف لم تسلم من الازمات لكن ذلك من أجل إبعاد العين والحسد
رب أزمة نافعة ، نعم لعل هذه الازمة فرصة لكي نعود الى عاداتنا وتقاليدنا التي إبتعدنا عنها ( الرادي ، خبز الدار، الكسرة .....) خلاص ذبحتنا المعلابات والعجائن وغيرها الحل في هذه الازمة الرجوع الى عادات الأسلاف ، متى فتحت المخابز في أولف
الحل هو خبز الدار
السلام

]

بسم الله الر حمن الر حيم
إن مشكلة الخبز التي أصبح الناس يشتكون منها كثيرا صار الحصول عليها بقيام صراع كبير بين الناس في وسط المخابز ،وحتى أوقاتها ليست محددة ،فهذه كارثة كبيرة أصبح يعاني منها سكان أولف ،وربما الحل الانسب يكمن في لوح الخبز الرقيق وكسرة البلاد وخبز المطلوع في المنازل.

ألفـ شكر حبيبنا
الخبز مشكلة
أصبح الخبز مشكلة ليس على من ليس لديه بما يشتري
بل مشكلة على من لا يملك الجهد لاحضاره
تحياتنا

أولف هو المشكل وليس الخبز يا اخي عليك ان تكون محنك لتكتب عن هده المواضيع وان تفيد العالم و لا لتشويه بلادك النصيحة الطريقه لتعدي الازمة

للأمانة: هاته المساهمة كانت موضوعا للعضو KOLLI و تم نقلها من طرفي إلى هنا و هذا لأسباب تنظيمية

لم يتم تغيير نص المساهمة و كل ما يرد هنا فهو بلسان العضو: KOLLI

أزمة الهمة

كثرت الشكاوى و تعالت الصيحات في الأيام الأخيرة بسبب أزمة الخبز بل إن شئت فقل أزمة الهمة، رجال، نساء، فتيان و فتيات من كل أطياف المجتمع يتجمهرون أمام المخابز من أجل الحصول على خبزة مهما كان شكلها و نوعيتها، خبزة لو ضربت بها حيا لمات في الحين و لو ضربت بها ميتا لبعث حيا، و العجب كل العجب أن تجد أطفالا دون سن البلوغ يبكرون إلى المخبزة قبل صلاة الصبح، و قد عاد أحدهم يوما – وأنا أعرفه- عاد إلى أمه يوشك أن يهلك، لأنه زاحم رجالا على باب المخبزة، وهم بدورهم لا يرحمون صغيرا و لا يوقرون كبيرا، و لكم كانت مفاجأتي كبيرة حينما علمت أن أم هذا الطفل قد عاودت إرساله إلى المخبزة مرة أخرى بمجرد أن شفي من جراحه و كدماته، سبحان الله لكأنها تريد له الموت أو لعلها تحسب الموت على عتبات المخابز يعدل الموت على عتبات الأقصى- طهره الله من اليهود- ألم يكن حريا بهذه المرأة أن تقوم من منامها و تخبز لزوجها و أولادها و تجنبهم عناء لا مبرر له.

أمر مخجل أن يتزاحم الرجال على أبواب المخابز و أن يضيعوا الأوقات الطويلة و أصحاب المخابز يوصدون في وجوههم ألأبواب، و في حر الشمس و لفح الشهيلي تجد الرجال و النساء قد تدلت شفاههم من شدة الجوع و العطش و شهبت وجوههم من الغبار، قد أجد لكل هؤلاء عذرا إن لم تتوفر الفرينة في المحلات لكنها متوفرة و الحمد لله، أما الأدهى و الأمر فهو ما أسميه أزمة الهمة عند النساء، اللواتي يفضلن مزاحمة الرجال و سماع ما لا يسمع على أن تعود إلى بيتها و تشمر عن ساعديها و تخبز لأهلها و تحفظ كرامتها.

و قد يرى البعض أني أهول من أمر ما يحصل لكن إن هذا السلوك ليصيب كرامة الإنسان و النساء خاصة يصيبها في مقتل، فلو رأيتم يوما امرأة تنتظر عند باب المخبزة فأيقنوا أن تقديرها لذاتها قد انعدم و لم يبق لها شيء من الكرامة و من عزة النفس لتخسره، وقد علق أحدهم يوما حينما رأى النساء يترقبن مع الرجال أن تفتح أبواب المخبزة علق قائلا ( أليس في أولف نساء) فلتحذر النساء من أمور يرينها هينة و هي منقصة في حقهن، و تحضرني هنا قصة لصحابي جليل سمعتها من فضيلة الشيخ عمر عبد الكافي في برنامجه (هذا ديننا) على قناة الشارقة الفضائية أن الزبير بن العوام رضي الله عنه كان يكره أن تخرج امرأته إلى المسجد فتبعها يوما و هي في طريقها لصلاة العشاء ثم دنا منها و لمسها بكتفه فقامت بنصف دورة و عادت إلى بيتها و لم تخرج من يومها إلى المسجد، و بعد مضي أيام سألها عن السبب فقالت (كنا نخرج حين كان الناس ناسا)، و ليحذر الرجال و النساء جميعا من إهدار كرامتهم و إراقة ماء وجوههم ليحصلوا على شيء يمكن تحصيله بطريقة أكرم. فلقد أصبحنا نستورد الخبز من أدرار و من رقان و من عين صالح، و يصلنا في ألأكياس السوداء المخصصة للقمامة، و يشتريه الناس و هم به فرحون و لا يأتي الضحى إلا وقد نفذ، أما المخرج من كل هذا فهو اعتزاز الإنسان بنفسه فلن يموت أحدنا إن لم يأكل خبزا أو شلاطة أو لحما، مع تحيات عبد الرحمان قلي

تقبل الله منا و منكم الصيام بمزيد من الأجر و المغفرة و الثواب

*ازمة ليست ازمة خبزفقط بل ازمة غذاء منكل انواعه

الازمة تلد الهمة .. هي ترجمة لشعوب كبيرة في الشان في تجاوز ازماتها ومشاكلها فلو تمعنا في الازمة جيدا فاللوم يعود على اصحاب المخابز التي بامكانها ان توفر الرغيف للمواطن خاصة وان عدد المخابز يبلغ 05 في مقر البلدية فالعجب بطل مادام عرف السبب. أزمة " الخبز " في مدينتنا أولف Icon_exclaim

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
السبب الرئيسي هم أصحاب المخابز الوهميين!!!!نعم الوهميين، هناك من إستخرج الوثائق باسم مخبزة ليتمكن من الحصول على المادة الأساسية (الفرينة) بسعر مدعم أي مخفض من طرف الدولة، ليعيد بيعها مباشرة ليستفيد من فارق السعر، وهذا النهج ينتهجه حتى أصحاب المخابز العاملة أيضا إلا من رحم ربك طبعا.

» أزمة الماء في مدينتنا أولف
» أزمة " الماء و الخبز " في مدينة أولف لاتزال متواصلة لحد الآن
» " نجمة " تكرم أحسن الموزعين وتكافئ الفائزين في التحدي الكبير " كأس العالم "
» هنيئا للمشرفين " hamadamath " و " bleila78 " بمناسبة فوزهما في مسابقة الماجستير
» فسر لماذا اختار " الجنون " بدل " الغباء " الذي يعد أرحم حالا