الجامعات الجزائرية تتبنى ميثاق للأخلاقيات والآداب الجامعية

زائر

.

الجامعات الجزائرية تتبنى ميثاق للأخلاقيات والآداب الجامعية

بعد انتشار الكثير من السلوكيات السلبية، وتدني الأمانة العلمية وتميّع الأخلاقيات والآداب في الجامعة، تبنّت الجامعات الجزائرية إطلاق تشريع جديد يحاول تحديد السلوكيات والقواعد الأخلاقية العامة التي يجب أن يتلزم بها جميع من في الجامعات.

وقالت مصادر إعلامية جزائرية اليوم: "إن السلطات العلمية الجزائرية أنجزت تشريعاً جديداً يمثل أداة مرجعية لتوجيه الحياة الجامعية، واستنباط القواعد الضابطة للآداب والسلوكيات في إطار الحرم الجامعي".

ونقلت صحيفة الحوار الجزائرية عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية إعلانه عن التشريع الجديد الذي يحمل اسم (ميثاق الأخلاقيات والآداب الجامعية)، والذي قال: "إن التغيرات العميقة التي طرأت على الجامعات الجزائرية اقتضت ضرورة إعادة ترسيخ مبادئ عامة وإرساء قواعد تسيير من شأنها تعزيز المصداقية البيداغوجية والعلمية للجامعة، حيث بات لزاماً على أفراد الأسرة الجامعية الاتفاق على المسعى الأخلاقي والمنهجي المؤدي إلى إقرار ممارسات جامعية مثلى ومحاربة ما يلحقها من انحرافات".

ومن بين المبادئ الأساسية التي جاء بها الميثاق الذي استغرق إعداده أكثر من سنة: النزاهة والإخلاص والحرية الأكاديمية والمسؤولية والكفاءة والاحترام المتبادل، بالإضافة إلى وجوب التقيد بالحقيقة العلمية والموضوعية والفكر النقدي والأمانة الأكاديمية في البحث العلمي.

وتقضى الوثيقة التي سيشرع في العمل بها ابتداء من الموسم الجامعي المقبل باحترام الحرم الجامعي، ومنع المحاباة أو تشجيع الممارسات التي قد تمس بمبادئ الجامعة وحقوقها، وتجنب كل نشاط سياسي متحزب في رحاب الجامعات.
ويعرض التشريع بالتفصيل حقوق والتزامات ومسؤوليات جميع الشرائح التي تضمها المنظومة الجامعية من أساتذة وباحثين وطلبة وإداريين وتقنيين. وتعرض الميثاق أيضاً بالتفصيل إلى حقوق والتزامات جميع الشرائح التي تضمها المنظومة الجامعية، بدءًا من الطالب، ووصولاً إلى الأستاذ
**********
******
***
**أرجو أن ينا الإعجاب**.

السلام عليكم و رحمة الله

لا أعتقد أن هذا الميثاق سيرجع بنتيجة على الواقع

طالما أن النفوس لم تغير ما بداخلها ، و مشكلتنا ... الكل يعرفها

ولكن لا حياة لمن تنادي....مشكل الأخلاق مشكل مجتمع ككل.
إقامات وجامعات مختلطة وألبسة فاضحة ثم نتحدث عن أخلاقيات الجامعة.

عاى المعنين بالا مر النظر في هذه القضية نامل في بناء جامعات مختصة لكل فىةمن الذكور والا نا ث

أرجو أن يكون ميثاق الوزير في مستوى الطلبة العالي
عندي سؤال
أعلم أن الطلبة أوالرجال عموما سواء في التعليم أوفي المؤسسات يطبق عليهم لباس رسمي فهل للبنات لباس رسمي إن كان نعم هل العري أحد هذه الألبسة الرسمية ?

زائر

شكرااااااااااااااااااااااااااااا لكم إخواني على ردودكم

وشكرااااااااااااااً جزيلاً الأخ riadelectro على الطرح القيم

وأتمنى أن تكون إجابتي هذه صواباً وتحليلاً محقااااااً

وأقول
أخي الكريم يمكن أن بكون للبنات لباس رسمي كما هو الحال في بريد الجزائر لمنطقة الكاتسون(400) ولكن العرى لا يمكن أن يكون من هذه الألبسة لماذا...............
لأن كل الجهات أو المؤسسات العمومية الداخلة في إطار التربية والتعليم يجب أو في نطاق الشريعة الإسلامية من مبادئها أن تكون مقيدة بما يصلح لكمال أو تمام إسمها فهل ترى الألبسة العرية هل تصلح لهذه المؤسسات ونحن مجتمع إسلامي والحمد لله
أما من ناحية المؤسسات الأخرى سواءً الصحافية والإعلامية أو الدفاعية والعسكرية فلها وجهات أخرى ودوافع لذلك

هذا مالدي وعلى حسب معرفتي
سلام

أرجوا بقية الأعضاء النظر في هذا الموضوع لأنه يستحق التحليل

الله يوفق الجميع لما يحبه و يرضاه
و الله الإلتزام و الأخلاق يبدأمنا و لا ننتظر من يفرضه علينا

جزاك الله خيرا
ذكرت أن من مبادئ الشريعة الإسلامية أن تكون مقيدة بما يصلح لكمال أو تمام إسم المؤسسة إسمحي لي أن أسألك ما دليلك في ذلك?
أظن أن الشريعة الإسلامية وضعت مقاييس محددة ل اللباس الشرعي للمرأة لا يختلف فيه إثنان وغير ذلك يعتبره الشرع تبرجا
وقد قال الله عز وجل
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى
وكانت النساء في الجاهلية الأولى يغطين كل أجسامهن إلا قليلا من نحورهن ويخرجن شعرات من تحت خمار رؤوسهن فما بالك بلباس اليوم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
فأي دافع هذا يجعل المؤسسات تعصي الله عز وجل

أريد أن أوضح وأقول مشكلتنا اليوم ليست في العلم وإنما في العمل فكثير من الناس يعلم الحلال من الحرام ولو جالسته لوجدته يخوض في الشريعة خوضا ولكن لو تنظر إلى أعماله تجده لا مبالي بقول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم وقد ذكر نبينا في سنته : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليقرأن القرآن أقوام من أمتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما آمن بالقرآن من استحل محارمه .

حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : وذاك عند أوان ذهاب العلم ، قال : قلت : يارسول الله ، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة ، قال : ثكلتك أمك زياد ، إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة ، أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل ، لا يعملون بشيء مما فيهما .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخرج قوم من المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لا يرجعون إليه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم .

الله يوفق الجميع لما يحبه و يرضاه
و الله الإلتزام و الأخلاق يبدأمنا و لا ننتظر من يفرضه علينا