أزمة الإضرابات في قطاع التربية

مع كل بداية موسم يطفو على السطح موضوع الإضرابات من طرف الأساتذة أو ............المهم يبقى السؤال الذي لم أجد له جواب هل من حق الأساتذة ما يفعلونه بنا كل بداية موسم؟ أم أن الموضوع تحول إلى عادة حسنة تعود عليها أساتذتنا الكرام و لا يستطعون فراقها ؟ و الكارثة أن جراء ما يقوم به أساتذتنا ولد نوع من الغيرة لدى الأعوان التربويين و لدى المقتصدين الذين هم بدورهم هذا الموسم سيدخلون غمار المنافسة على أحسن إضراب يبقى السؤال هل صارت مهنة التعليم مجرد مهنة مادية أم أنها صارت شاقة أكثر من ذي قبل في عهد الجيل السابق؟ والكارثي في الأمر أن مستوى التعليم في الجزائر يتجه نحو الهاوية منذ عقد من الزمن فهل هي مجرد صدفة ؟

السلام عليكم أخي الكريم:

بداية أحييك وأشجعك على طرق هاته المواضيع وطرحها لمناقشة مع من نحسبهم نخبة ثقافية وفكرية في أحلى ملتقى إلكتروني عرفه آولف
في الحديث عن التربية وفي عصرنا الحالي يكاد يختلط الأمر فلا تكاد تعرف الخطا من الصواب، المجرم والبرئ، الظالم والمظلوم ، ومن منبري هذا لا أتحدث من فراغ كما يفعل العديد إن لم أقل كل المجتمع تقريبا حيث أصبح مصطلح أستاذ يدل على -شكارة الدراهم- حيث أنه هناك بعض الوظائف أتفه من وظيفة التعليم وإن صح التعبير لنقل أنها أدنى منها مستوى، هل هذا صحيح؟ نعم
ما رأي في وظيفة مدرب في لعبة من الألعاب ولتكن مدرب كرة القدم ، هل بنظرك أنه يقدم للمجتمع أفضل مما يقدمه الأستاذ؟ لا أعتقد ذلك وإن كان اعتقادك كذلك فعذرا فأنا لا أتفق معك في هذا.
مارأيك في لاعب لعبة من الألعاب ولتكن كرة اليد أو السلة مثلا، هل ما يقدمه للمجتمع أنبل مما يقدمه الأستاذ أو المعلم؟.........
في معايير العامل عندنا قاعدة واضحة هو أن كل شخص ينال راتبه حسب أهميته أي حسب أهمية العمل الذي يقوم به، فعندما اعتقدنا أن البناء ساعة عمله أهم من ساعة عمل مساعده كان أجر البناء أكبر من أجرالمساعد
فهل ساعة عمل الأستاذ= أقل أهمية من ساعة عمل مدرب، هذا إن كان هذا المدرب ينال من التعب مايناله الأستاذ.
ثم مالذي نريده من الأستاذ وهو واقع بين مطرقة الوزارة وسندان التلاميذ وأوليائهم.
هذا وأنه جدير بالذكرأن الوظائف تنقسم حسب أهميتها إلى قسمين وهي حسب الفائدة المرجوة منها: الدافع المعنوي والدافع المادي
فأين تصنف عمل الأستاذ من ذاك وبصورة أخر أن عادة ما يكون أحد الدافعين مغطيا للآخر أو مغطيا لمتاعب المهنة فنجد مثلا شخصا ما يختار وظيفة للشهرة وهي دافع مادي وآخر يختار الراتب وهو دافع معنوي وأحيانا تجتمع كلا الدافعين في نفس الوظيفة فأين نصنف داع الأستاذ من هذا
هل هو مخطئ إن طلب من الراتب ما يغطي الضغط الذي يعانيه؟
وهل استنزف الأستاذ مال الدولة بمطالبته بالأجر الذي يراه مناسبا؟
وهل طلب المستحيل بزيادة الراتب مثلا؟
وهل المدرب أحسن شأنا من الأستاذ؟
وهل فنانوا العري والتفسخ يحق لهم ما لا يحق لشخص نذر حياته لبناء المجتمع؟
وهل وضع شخص ما نفسه مكان الأستاذ ليعرف مايعانيه حق؟
انا مع الأساتذة حتى لو طلبوا المليار في الساعة الواحدة ، حتى يعود لهم حقهم المهدور حتى بلقب أستاذ التي لم نعد نسمعها أصلا....من فم أحد

و هل رد الإعتبار بالنقود؟ و هل أساتذتنا القدامى كان إعتبارهم مهدور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تبقى وجهة نظر أخي جلول
شكرا على التفاعل

» إضراب وطني في قطاع التربية!!!
» جديد التوظيف في قطاع التربية والتعليم 2013/2012
» شروط ومقاييس جديدة لمسابقات التوظيف في قطاع التربية
» مسابقات توظيف 15 الف موظف في قطاع التربية ستتم وفق معايير جديدة
» المناصب الخاصة برتب الترقية المهنية لموظفي قطاع التربية الوطنية على المستوى الوطني