وقفة تأمل....

رغم أني لست من اللاعبين المميزين في كرة القدم،و ليس من الذين لديهم باع طويل في معرفة قوانينها،صحيحها من خطاءها ،لكني وقفت مذهولا و حبس عقلي عن التفكير بعض الشيء وأنا أرى غياب معظم الفرق القوية عن الكان القادم المزمع إجراؤه بين غينيا الاستوائية و الغابون.....
إذ غابت مصر بجلالة قدرها و هي المتربعة على العرش لمدة 03 نهائيات متتالية ،بل تبعتها الكاميرون و نيجيريا
....،و الأكبر من ذلك - الذي تعرفونه كلكم- هو سقوط اسم الجزائر من قائمة المتأهلين أيضا
و من جهة أخرى تأهلت كل من تونس و ليبيا بقدرة قادر و بمعجزة حقيقية وفي الوقت بدل الضائع، و من المتأهلين أيضاً كانت السودان و بتسوانا Exclamation

و إذا ما تتبعنا ما يحصل في بلداننا العربية نجد التغييير بدأ يطفو على كل شيءء حتى مع الجلد المنفوخ،
كان من المفروض أن نجد فرقاً ليست بها ثورات شعبية أو هزات ارتدادية،
و نجد أن كل من ليبيا و تونس اللتين تأهلتا ،رغم ما تعانيه الدولتين هذه الأيام
من سقوط للنظام لمحاولة بناء أسس الدولة من جديد و غيرها من العوامل التي تحول دون التركيز المطلق للاعبين و الأمر تستطيع إسقاطه على بلدنا الحبيب السودان الذين انقسم و لم يعد هو أكبر بلد عربي مساحة و تركت هذا المنصب العظيم لشقيقتها الجزائر.......
و من جهة أخرى:
كأن الله عز و جل أراد أن يكافئ كل من مصر و الجزائر على ما حدث بينهما في العام الفارط فقط
على خلفية ما جرى من تجاذبات و كادت أن تعصف برصيد من النضال المشترك بين البلدين و
كادت أن تحث أزمة دبلوماسية كبيرة لولا أن الله سلم و الحمد لله على هدف عنتر يحي
و ثورة الـ25 من يناير
و هم أكبر بلدين إفريقيين عربيين كان بإمكانهما تمثيل الكرة العربية أحسن تمثيل في ظل الامكانيات المادية التي وفرتها سلطات كل من البلدين.هاهما يغيبان عن هذا الكان و الأسباب يعلمها الجميع....
و المغزى من كل هذا هو دوام الحال من المحال و رياح التغيير تهب على كل شيء و التي نتمنى من المولى عز و جل أن تهب على منتخاباتنا العربية حتى نجد من يمثلنا أحسن تمثيل و يشرفنا و نحظى بكأس العالم و لما لا و ما ذلك على الله بعزيز....
تقبلوا تحيات الفقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست مخطأ أيها المشرف الكريم فيما قلت فالتصفيات الافريقية لهذا العام كان غريبآ أمرها سقوط وانهيار لجل الفرق الكبيرة وبروز واضح للفرق الغير معتادة على ذلك حتى لا اقول الضعيفة...رغم أن البعض يلقي اللوم على الكاف في القرعة الا أن الفرق المتأهلة تأهلة عن جدارة واستحقاق.
شكرآ على الوقفة الرائعة

رئع اخي الكريم واتقدمت به من طرح . وربي ان شاء الله يجيب الخير والامن لكل البلدان العربية والاسلامية

السلام عليكم ورحمة الله

من خلال فهمي لموضوعك يااخي الفقي, استنتجت ان التصفيات الافريقية هذه المرة برزت فيها فرق جديدة عن غير المعتاد,ومن بينها الفرق المنتمية للدول التي تعاني من ثورات شعبية,والدول التي في ظل الامكانيات المتاحة لم تبرز,ولكن لاننفي ان تلك الفرق برزوا عن جهد وعن جدارة...والله الموفق لمنتخباتنا العربية.

youcef bouhasi كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست مخطأ أيها المشرف الكريم فيما قلت فالتصفيات الافريقية لهذا العام كان غريبآ أمرها سقوط وانهيار لجل الفرق الكبيرة وبروز واضح للفرق الغير معتادة على ذلك حتى لا اقول الضعيفة...رغم أن البعض يلقي اللوم على الكاف في القرعة الا أن الفرق المتأهلة تأهلة عن جدارة واستحقاق.
شكرآ على الوقفة الرائعة

شكراً على مرورك الكريم نعم كل الفرق المتأهلة بذلت مجهوداً جباراً من أجل التأهل

medabdoula كتب:: رئع اخي الكريم واتقدمت به من طرح . وربي ان شاء الله يجيب الخير والامن لكل البلدان العربية والاسلامية

اللهم امين يا رب العالمين

عطر زهرة النرجس كتب:: السلام عليكم ورحمة الله

من خلال فهمي لموضوعك يااخي الفقي, استنتجت ان التصفيات الافريقية هذه المرة برزت فيها فرق جديدة عن غير المعتاد,ومن بينها الفرق المنتمية للدول التي تعاني من ثورات شعبية,والدول التي في ظل الامكانيات المتاحة لم تبرز,ولكن لاننفي ان تلك الفرق برزوا عن جهد وعن جدارة...والله الموفق لمنتخباتنا العربية.

السلام عليكم

بداية تحية لك أستاذي الكريم على الطرح التحليلي بخصوص الكان المقبل

كرة القدم تختلف عن السياسة فهي لا تعترف بالدولة الكبيرة و الصغيرة أو دولة الثورة أو الاستقرار و إنما تعترف بالأحسن خلال 90 دقيقة فوق أرضية الميدان.

تحليلك أستاذي في محله فلكل فشل أسباب و لعل الأسباب واضحة جلية للعيان .. فالجزائر و منذ بداية بطولتها الانحرافية عفوا الاحترافية لم تزدد سوى احترافية في نزول مستوى اللعب و العنف في الملاعب و التصرفات الصبيانية للاعبين و إن كنا لا نعتمد على المحليين إلا نادرا في منتخبنا إلا أن مقبرة النجوم الخليجية كان لها الأثر الكبير على محترفينا.

أما مصر فتقريبا لها نفس سيناريو الجزائر بالرغم من الدفع المعنوي الكبير للثورة إلا أنه و كما قلتها أراد الله لنا معا الخروج من السباق .. أما بقية الدول المتأهــلة فتعد هذه فرصتها التاريخية لإثبات نفسها وسط غياب الكبار و نتمنى واقعا كرويا ناجحا مستقبلا بحول الله

شكرا ...