قصيدة " شباب وخنافس "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه قصيدة وجدنها في النت أهديها للمتشبهين بالنساء من الذكور " ولا أقول الرجال "


( شباب وخنافس )
فإليكم هذه القصيدة:


حي الشباب نوابغاً وجنودا *** وانظم لهم درر البيان عقوداً

هم بهجة الدنيا فلولا نورهم *** كانت خمائلها الندية بيدا

بالعلم نال أبو الخليفة آدم *** شرفاً على أهل السماء فريدا

لما تعلم علمه عن ربه *** خر الملائة ركعاً وسجودا

أفدي الشباب الطامحين إلى العلا *** متسلحين بطولة وصمودا

دميت على شوك العلا أقدامهم *** فجنى بها الوطن الحبيب ورودا

لهفي على ابن الأكرمين مخنفساً *** رخصاً يسابق في الدلال الغيدا

مستعبد التفكير خلف عدوه *** كالقرد يقضي عمره تقليدا

بسوالف وسلاسل وأظافر *** يعصي الإله لكي يطيع يهودا

الشعر منسدل على أكتافه *** يتسلح الأمشاط لا البارودا

والضيق الشفاف صور شكله *** أنثى وصير عقله محدودا

فالكعب عالٍ والقميص مزخرف *** وغداً ترى خالاً له ونهودا

إن كان يكره للفتاة تبرجاً *** أنكون نحن المائسين قدودا؟؟!

حياكم الله

الشكر موصول لك أستاذي على هذه القصيدة التي تحكي بصدق واقع فئة بدأت تبرز بشكل ينذر بالخطر، ذلك أنهم يتشبهون بالنساء حتى والله أن الأمــر يختلط عليك أهذا ذكر أم أنثى ، أم يريدون أن يقولوا المهم أننا بشر!! و لكننا نعرف بني البشر على صنفين و هي سنة الله في خلقه ، و من رغب عن سنة الله فقد ضل ضلالا بعيدا ... لتكن الأنثى فخورة لأنها أنثى و ليكن الذكر فخورا لأنه ذكر ، و ما التأنيث لاسم الشمس عيب و لا التذكير فخر للهلال

موفق