منتدى الإشراقات العلمية
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس 2510
أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، كما بإمكانك إضافــة اقتراحات و توجيهات و أنت زائر من خلالــ : منتدى آراء و إقتراحات الزوار. نتمنى لك إقــامة ممتعة، فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس 13400110
منتدى الإشراقات العلمية
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس 2510
أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، كما بإمكانك إضافــة اقتراحات و توجيهات و أنت زائر من خلالــ : منتدى آراء و إقتراحات الزوار. نتمنى لك إقــامة ممتعة، فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس 13400110
منتدى الإشراقات العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البوابة الإلكترونية لمدينة أولف - صوت مدينة أولف
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مجلة المنتدى الإلكترونية (النبراس) في عددها السادس
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الجمعة 1 سبتمبر 2023 - 11:22 من طرف ismainame

» تداعيات جائحة كورونا على حرّية الصّحافة: تجاوز العوارض المؤقّتة لتقييد النّشاط الصّحفي والإعلامي
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الأربعاء 26 أكتوبر 2022 - 23:30 من طرف DahmaneKeddi

» وقفة مهمّة عند آخر الإختراعات التّقنية لشركة Apple
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الجمعة 11 مارس 2022 - 10:51 من طرف DahmaneKeddi

» مواقيت الصلاة لشهر رمضان المبارك 1441هـ حسب مدينة أولف وضواحيها
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الأحد 26 أبريل 2020 - 20:41 من طرف DahmaneKeddi

» هنيئا لنا ولكم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الجمعة 24 أبريل 2020 - 23:06 من طرف DahmaneKeddi

» أعراض نقص فيتامين سي في الجسم
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الإثنين 21 يناير 2019 - 19:59 من طرف DahmaneKeddi

» مستجدات السنة الخامسة"الجيل الثاني"
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الأحد 23 سبتمبر 2018 - 23:43 من طرف تواتي عبد الحميد

» تمارين في الدوال الأسية و اللوغارتمية
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 16:57 من طرف aek1000

» تهنئة لكم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الأربعاء 22 أغسطس 2018 - 21:29 من طرف DahmaneKeddi

» تعزية لعائلة البوكادي على إثر وفاة فقيدهم الطالب أحمد بن محمد عبد الله
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الأربعاء 18 يوليو 2018 - 18:53 من طرف DahmaneKeddi

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
DahmaneKeddi
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap2كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Voting_barكتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2 
المتميز
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap2كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Voting_barكتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2 
keddi1990
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap2كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Voting_barكتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2 
دمعة قلم
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap2كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Voting_barكتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2 
@عمر@
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap2كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Voting_barكتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2 
B.Adel
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap2كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Voting_barكتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2 
FAKKI
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap2كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Voting_barكتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2 
LMDLAMINE
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap2كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Voting_barكتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2 
djalloul-88
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap2كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Voting_barكتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2 
sam.sim
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap2كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Voting_barكتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5047 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Ayoub Pho فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 55279 مساهمة في هذا المنتدى في 8957 موضوع
تصويت
هل توافق على سياسة التقشف في الجزائر؟
نعم، أوافق
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap220%كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2
 20% [ 87 ]
لا أوافق
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap267%كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2
 67% [ 286 ]
بدون رأي
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_rcap213%كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Vote_lcap2
 13% [ 57 ]
مجموع عدد الأصوات : 430
مجلة النبراس (العدد السادس)
خدمـات إعلامية
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس 1410


صفحتنا على الفيس بوك
للتواصل مـعــنا عبر صفحة منتدانا في الفيس بـوك

كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس 1210

 اضغط على الزر أعجبني


مواقع البريد الإلكتروني
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
الساعة الآن
Powered by phpBB2®Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة تراقة
Copyright © 2008-2017
المشاركات التي تدرج في المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تمثل رأي أصحابها فقط
احداث منتدى مجّاني

 

 كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تواتي عبد الحميد
مشرف منتدى التعليم الابتدائي
مشرف منتدى التعليم الابتدائي
تواتي عبد الحميد


عدد الرسائل : 253
الوسام الأول : وسام مجلة النبراس 3
نقاط التقييم : 448
تاريخ التسجيل : 20/07/2012

كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس   كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الجمعة 26 سبتمبر 2014 - 0:52

كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس 913844

الى كل أستاذ يبحث عن التميز والابداع في عمله الى كل من يبحث عن اكتساب مهارات أخرى من خلال هذا الكتاب
الذي ينضوي تحت عنوان :الاستراتجية الحديثة للتدريس
*
*
http://www.gulfup.com/?bQbXnv
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطر زهرة النرجس
مشرفة منتدى الفن التشكيلي
مشرفة منتدى الفن التشكيلي
عطر زهرة النرجس


عدد الرسائل : 1199
الهواية : الرسم
المزاج : مُتَفآئِلـةً
الوسام الأول : وسام العطاء 2013
الوسام الثاني : وسام مجلة النبراس 3
الوسام الثالث : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - عضو مشارك
نقاط التقييم : 1339
تاريخ التسجيل : 31/05/2009

كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس   كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس I_icon10الإثنين 29 سبتمبر 2014 - 22:02


السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي الفاضل ع.الموضوع القيم

واسمحلي ان اضيف الى موضوعك هذا ما كتبته
roy killen عن استراتيجية التدريس الفعالة:



المقدمة


جميعنا لدينا العديد من المواقف في مدارسنا أوفي كلياتنا، من خلالها كنا نحكم على المعلم بأنه جيد أو ضعيف . فكان الجيد هو من يجعل دراستنا وفهمنا للدروس سهلا أما الآخر فلم يكن يستطيع مساعدتنا بأي حال.إذن .. أين يوجد الاختلاف بينهما؟ ما الشئ الذي يجعل هناك معلم جيد ومعلم ضعيف؟ وكيف يمكن لأساليب التدريس المستخدمة أن تساعد أو تعيق تعلّم الطلبة؟

سنجد بعض من الإجابات في الكتب والمجلات والمقالات والمؤتمرات والانترنت التي تتناول مفهوم التعليم الفعّال .

سنتناول بعض المقترحات والأفكار التي تعين المعلم في مساعدة المتعلّم لاكتساب معرفته أو تنمية مهاراته. وبالرغم من انتشار الاستراتيجيات التدريسية وتنوعها إلا أنه تم الاتفاق بأنه لا توجد أبدا استراتيجية تدريس يمكنها أن تكون فعّالة طوال الوقت او مناسبة لكل المتعلمين. والسبب الرئيسي لذلك هو ان التدريس والتعليم عملية معقّدة و تتأثر بعدة عوامل مختلفة . البعض منها قد تكون تحت سيطرة المعلم إنما الباقي عادة ما تكون خارج تحكمه ومعالجته. ومع ذلك,فهناك الكثير من الاستراتيجيات التي تجعل من نظام التدريس والتعليم مؤثرا.


البحث في نوعية التدريس هو حقل جديد نسبيا . في البدايات كانت فكرة التدريس الجيد ملازمة لفكرة جودة التدريس، وهي ببساطة تفترض أن الشخص المخلص وذو الشخصية المحببة بإمكانه أن يصبح معلم ويدير صفه. ثم بدأت حملة دراسة لسلوكيات المعلم داخل الصفوف وتم توثيق ووصف المواقف الصفية المؤثرة والتي تحدث تغيرا إيجابيا في سلوكيات الطلبة. وهكذا اصبح تعريف التدريس الجيد معتمدا عما يحدث داخل الغرفة الصفية. مما أدى إلى ظهور نظريات تربط بين التدريس الفعّال وكيف يفهم ويتعلّم الناس.

وفي المرحلة التي تلت ذلك العهد, أدرك الباحثون التربويون أن سياق التدريس له تأثير مهم على تعلّم الطلبة. وأنه بإمكان المعلم بقليل من المران على اتباع استراتيجيات التدريس الحديثة أن يصبح تدريسه مؤثرا. ويحكم علي ذلك بمدى جودة التعليم الذي اكتسبه الطلبة.

ومن نتائج البحوث والدراسات في وقتنا الحاضر, توصل الباحثون إلى حقيقة أن معظم الناس تتعلّم من التجارب ذات المعني الشخصي والتي يقوم المتعلّم بربط المعرفة الجديدة بما يعتقده او يفهمه. ومثل هذا الوضع التركيبي للتعلّم يقودنا لإعادة تعريف التدريس الفعّال. الآن وبشكل واسع, اصبحت فكرة أن الدور الرئيسي للمعلّم هو ان يسهّل التعلّم بدلا من أن يكون مصدرا للمعرفة. وهذا يعني أن على المعلم أن يتأني في مساعدة المتعلّم في تكوين فهمهم الخاص للمفاهيم. وبطريقة أخرى هو أن يخبرهم عن أشياء يتوقعونها ليتم تخزينها في عقولهم. التدريس الجيد لم يعد مجرد تكديس المعلومات في عقول الطلبة إنما هي جعل الطلبة يستشعروا المعلومة الجديدة مهما كان مصدرها, ومعالجتها في ذهنه مع ما هو موجود لديه من أفكار ثم تطبيق فهمه الجديد بمجالات واقعية لها علاقة بالموضوع وذات معنى.

جودة التعليم:

يعّرف المعلّم المؤثر بأنه هو الذي يزيد من انجاز الطلبة وذلك بالعمل بانسجام مع المبادئ الأساسية المتعلقة بخصوصيات سياق التعليم. ويمكن تعريف التعليم بأنها العملية التي تتضمن عمل العلاقات ووصف النماذج وتصنيف وترتيب كل من المعلومات والمهارات السلوكية في بناء كامل للمعرفة. ويمكن تعريفها بشكل محكم : " بأنها التغير في فهم وسلوكيات المتعلّم والتي تنتج من التلاحم مع الخبرات الجديدة. أو خوض مشاريع ذات علاقة بسياق التعلّم"

ومما سبق يبرز لنا ثلاث نقاط رئيسية سنقوم بالتأكيد عليها:

• التعلّم ناتج من التغيّير في الفهم
• التغيّير في الفهم ناتج مباشر من تجارب المتعلّم وتفكيره الخاص عن التجارب الجديده
• هذا التغيير في الفهم تمكّن المتعلّم من تغيير سلوكياته.

هذه النقاط الثلاث تصب في فكرة جودة التعليم . فما زال مفهوم جودة التعليم غير معرّف إلا أننا عادة ما نستعين به للدلالة على مدى استفادة المتعلّم من التعليم. ظهر مصطلحان تربويات لوصف جودة التعليم وهما التعليم العميق والتعليم السطحي وذلك لوصف الاختلاف النوعي لما يتعلّمه المتعلم. وهذه الاختلافات تتأثر بشخصية المعلّم وسياق التعلّم, وبالتالي ستعطي نتاجات تعلّم مختلفة.

وقد كان من المقترحات أن التعليم عالي الجودة هو الذي يمكن أن يحدث:

1. إذا ما استطاع الطلبة تطبيق معرفتهم لحل المشكلات : وليحدث ذلك, لا يجب على الطلبة فقط أن يعرفوا ويفهموا , بل يجب أن يفعلوا أشياء بمعرفتهم.
2. إذا ما استطاع الطلبة من عرض معرفتهم للآخرين : أي أنه يجب على الطلبة تكوين وتثبيت أفكارهم المستقلة بكفاءة ثم عرض فهمهم بطرق مختلفة
3. إذا ما استطاع الطلبة ادراك العلاقة بين معرفتهم الذاتية وما بين الأشياء التي يتعلمونها: وهذا يعني أنهم باستطاعتهم اعطاء معنى للمعرفة الجديدة ( مكون أساسي للنظرية البنائية )
4. إذا ما استطاع الطلبة الاحتفاظ بالمعرفة المكتسبة لمدة طويلة من الزمن: إذا ما تم نسيان المعرفة بسرعة, هذا يعني بأنها لم تمتزج بصورة كاملة مع حدوث الفهم.
5. إذا ما استطاع الطلبة اكتشاف أو صنع معرفة جديدة لأنفسهم : ( المعرفة الجديدة عليهم والتي ليس شرطا أن تكون جديدة على العالم ). وهذا يتطلب من المتعلّم أن يستطيع أن يحلل ويركّب ويستفهم عن المعلومات.
6. إذا ما رغب الطلبة بأن يتعلّموا أكثر : أي يسعى الطلبة للتقصي والبحث والنقد ويصبحوا محبين للتعلّم. فالتعليم عالي الجودة هو من يثير فضول الطلبة للتعلّم.

وهناك فكر آخر يقول أن التعليم عالي الجودة هو الذي يحدث عندما :

• تعطي المعرفة المعني التي تربط بين المعرفة السابقة واحتياجات الشخص الاجتماعية والإنسانية.
• عمق الاحساس بمبررات المعرفة التي ننشدها من تناسق المعرفة المختبرة نظريا .
• نقل الحس المعنوي للمعلومات الذي أثرت المعارف والخبرات القديمة, فأصبح بإمكان المتعلّم أن يستخدمها في حل المشكلات الواقعية وذلك عن طريق إعادة تشكيلها ورؤيتها من عدة جوانب.


ويمكن تلخيص هذه الأفكار بأن نقول أن التعليم عالي الجودة يعود إلى التعليم الذي يحتوي على: اتقان المحتوى, فهم المفاهيم , وتطوير استراتيجيات واضحة لطرح أسئلة جيدة لاستكشاف الأفكار الجديدة.وهذا الوصف يتوافق مع فكرة سرعة انجاز الطلبة كون فهمهم مترابط وذو معنى بينما بطء الانجاز يرجع إلى تكديس المعرفة كأجزاء منفصلة.

والملخص المفيد :

- الناس تتعلم الأشياء التي لها معنى شخصي.
- تتعلم الناس أكثرعند تعرضها للتحدي لتحقيق الأهداف .
- التعليم عملية متطورة – والمبتدئ فيها تختلف المهمات التعليمية التي يتكلف بها عن الخبير بالقضية.
- التعليم فردي إلا أنه في العادة الناس تبني معرفتهم الجديدة على معلوماتهم السابقة.
-معظم التعليم يحدث من الوقائع الاجتماعية.
- يحتاج الناس للتغذية الراجعة حتى تتعلّم ولكن التغذية الراجعة يجب أن تكون دقيقة ومحددة من حيث الفائدة والوقت.
- معظم الناس عليّهم التدرّب على استخدام استراتيجيات التعلّم الناجحة.
- البيئة الصفية الحماسية والايجابية عامل قوي لزيادة التعليم.
- المجمل العام للبيئة تؤثر على التعليم

تدعم الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب رؤية النظرية البنائية للتعلّم وذلك بتأكيدها على العلاقة ما بين البيئة وعقل المتعلّم. فقد كان يشبّه التفكير باستخدام العقل مثل تنفيذ الأعمال باستخدام الكمبيوتر. إنما تغيّرت هذه النظرة الآن, فقد وجدوا أن العقل عضو مرن يتكيّف ذاتيا مع ما يتلقى من معلومات ودائم التغيّر والنمو والتشّكل بحسب التحديات التي يواجهها. كما وأنه قد ينكمش في حالة قلة الاستخدام. وقد تم الاستفادة من هذه النظرة لتحقيق التعلّم ذي النتاجات عالية الجودة وذات سرعة في الانجاز وما يترتب عليه تنمية مهارات الطلبة– وبالطبع هذا شئ لا نتوقع أن ينفذه طلبتنا بدون ارشاد أو مساعدة من معلمينهم. تتضامن هذه النظرة مع فكرة أن التغّيرات المقصودة لاتنتج من مجرد تزايد المعلومات, إنما تعود إلى الاستراتيجيات المخطط لها بدقة لإعادة التنظيم التصوّري . والمعلمين عليهم أن يحفّزوا ويديروا هذه العملية.
التعلّم ليست عملية لامتصاص محتويات المواد المطبوعة فقط , إنما هي جزء متأصل من الحياة البسيطة. تنمو وتكبر .. وتعيش وتنتعش بالمدخلات والتجارب الجديدة, وحتى يتم استيعابها وتفسيرها يجب أن يتم التعامل معها بالطريقة التي تتلاءم مع وظيفتها.

وقد تم وصف خمسة أنواع للتعليم, الذي يمكن تلخيصه كالتالي :

- التعليم المتمكن : التعليم الذي ينفّذ الأشياء المفيدة والتعليم الذي يحدث وباتقان.
- التعليم المبدع : التعليم الذي يقارب ما بين التجارب الحياتية والتوقعات الفريدة والمبتكرة. وفيه يستخدم المتعلمون خيالهم في في التصدي للمواقف الجديدة, يفكروا ويسلكوا السلوك الذي هو من خارج صندوق التقليد والعرف ويستكشفوا الاحتمالات التي تقع فيما وراء الواضح .
- التعليم الواعي : التعليم الذي يتم فيه التركيز على النمو الشخصي من خلال خوض التجارب المتعددة لاستدراك الاحتمالات الجديدة والمتوقعة ..
- التعليم التعاوني : لا يعني العمل معا لتعلّم المحتويات فقط بل هو العمل معا في علاقات متداخلة للتعلّم.
- التعليم البناء : التعليم من خلال التجارب التعليمية التي توفّر الفرص للمتعلمين ليخدموا بعضهم البعض لبناء معرفتهم وفهمهم ومهاراتهم .

ومن هنا نستخلص بأنه لتحضير الطلبة للحياة بعد المدرسة . فعلى المعلمين التركيز على تطوير طاقة الطلبة الكامنة المتوافقة مع احتياجاته باستخدام أنواع التعليم الذي ذكرت سابقا .




البنائية والتدريس والتعليم :

ما يعتقد عن التعليم أن فكرنا وتصوراتنا ولغتنا تتطور في نطاق خبراتنا, ولن نستوعب أي شئ خارج هذا النطاق . وهناك من قال أن شرح المعرفة يحدث فقط في عقل كل متعلم كبناء ذهني .. وحتى يكون له معني يجب أن يأخذ موقعه في البناء الذهني .. ومن هذه المعتقدات والتوجهات كانت بدايات النظرية البنائية .

مرّت النظرية البنائية بفترات تطوّر وتعديل على مرّ الزمن إلا أنها رست على بعض المبادئ الرئيسية لفرضيات البنائية المعاصرة , وكان منها : [
/]1. ما يتعلمه الشخص يكون قد تلقاه بايجابية , ومن ثم تم تركيبه في ذهنه بعد اعطائه معنى ومن خلال تفاعله مع معرفته السابقة وخبراته.
2. لأن المعرفة هي ناتج تفسيرات شخصية للخبرات, فإنه من المستحيل أن يتم نقلها بشكل كامل ومطابق من شخص لآخر .
3. تؤثر ثقافة الشعوب ومعتقدات المجتمع على نظرتهم للعالم من حولهم وكذلك تؤثر على ما سيتعلموه.
4. فكرة البنائية تساند النظام والمناقشات ذات الفكر المفتوح والمحاورات.

يمكن تلخيض الأساس المنطقي للبنائية بأن المعرفة تكتسب وبعدها سيتوسع الفهم والاستيعاب نتيجة لعملية بناء فعّالة أو اعادة بناء للأطر الذهنية الموجودة في الأصل. فالتعلّم ليست عملية بسيطة من مجرد استقبال المعلومات, إنما تتضمن تأملات وتركيبات متقدمة وتعمّق بالمعانى. ولفهمها هذا يتطلب تكوّين ارتباطات ما بين كل من المعرفة والخبرات الجديدة والسابقة.

لذا يكون من أدوار المعلم داخل الغرفة الصفية هي :

1. يعزز أفكار الطلبة ويرفع من قيمتها.
2. يصمّم المهمات والأنشطة الصفية التي تتحدى فرضيات الطلبة .
3. يطرح المشكلات ويحضّر للتجارب التي تدعم تكوين المعنى الشخصي للمعلومات الجديدة عند الطلبة.
4. يركّز عند تحضيره لدروسه على المفاهيم والأفكار الرئيسية , ويساعد الطلبة على البحث والتقصي ليتبينوا ويميّزوا بأنفسهم الجزيئات.
5. يقيّم تعلّم الطلبة من سياق التدريس اليومي التي يعرض فيها الطلبة أنشطتهم الصفية

التدريس بهدف الفهم:

متفق عالميا أنه للبدء بالتخطيط لدروسنا علينا أن نسأل أنفسنا السؤال الأساسي : "ماذا نريد من طلبتنا أن يتعلموا؟". [ ومن الطبيعي ستكون الإجابة : "نريد من طلبتنا ان يكتسبوا المعرفة ويطوّروا مهاراتهم ويرتقوا في معتقداتهم وتوجهاتهم". أو ببساطة قد نقول [/COLOR[color]]:" نريد من طلبتنا أن يفهموا المادة التي ندرّسها" لكن لنقف ونتأمل .. ماذا نقصد بكلمة الفهم؟ .. وكيف بإمكان هذا الهدف الكبير أن يتطابق مع أفكار النظرية البنائية ؟
في الواقع .. قد يقصد المعلمون العديد من الأشياء عندما يتحدثوا عن فهم الطلبة, وهذه المشكلة بالطبع ستؤدي إلى وجود تحذيرات للمعلم تجبره للتوقف عن كتابة كلمة فهم عند ذكره لنتاجات التعلّم وعليه أن يكون أكثر دقة في وصفه لحدوث التعلّم.
قديما كان لا يتم اعتماد الهدف التعليمي وقبوله إلا إذا كان ملاحظ ويمكن قياسه . هي حقيقة أننا ندرّس حتى يتعلّم الطلبة , ولكن الآن توضّح لنا أن التعلّم هو ليس إضافة شئ لمعرفتنا فقط إنما هي عملية دمج للمعلومات جديدة للعالم الحسي والمعنوي للمتعلّم. وبمعنى آخر, إن التعلّم هي عملية تقودنا إلى الفهم والفهم ضروري للمتعلم ليعطي المعنى المطلوب لخبراته.

فما هو الفهم ؟

لنتساءل .. عندما يتحقق الفهم للطلبة ماذا سيكتسبوا؟ ويا ترى .. كيف سيختلف الطلبة الذين فهموا عن الطلبة الذين لم يفهموا موضوع ما؟ ..
إذا اعتبرنا أن المعرفة هي مجرد حقائق أو معلومات يتم تذكّرها أوإعادة انتاجها. فإن الفهم هو شئ أكثر من ذلك . فإذا استطاع الطلبة تذكر وسرد بعض الحقائق نقول أنه اصبح لديهم بعض المعرفة لهذه الحقائق . ولكن ما سيقوم به الطلبة لاقناعك بأنهم فهموا وأجابوا عن أسئلتك التي تبدأ بكيف ولماذا للأمور المتعلقة بهذه الحقائق. يكون الطلبة قد وصلوا لمستوى أعلى من المعرفة وهو الفهم .
ببساطة بإمكاننا توضيح مفهوم الفهم عندما نقول أن الطلبة يفهمون الأشياء التي لها معنى عندهم أو عندما تؤثر في أحاسيهم. فمثلا لعبة الشطرنج, بإمكاني القول انني عرفت اللعبة واهتم بها واستطيع وصفها للآخرين وشرح قوانينها باتقان.. ولكن قد أكون غير ماهر بلعبها, وتكون معرفتي بها سطحية ولا اعرف إلا الحركات البسيطة لكل حجر وهذا يصعّب عليّ تطبيق استراتيجياتها أو حتى ابتكارها . وهكذا هو الاختلاف ما بين المعرفة والفهم. ومن خلال الدراسات وجد أن الفهم شئ يحدث بكميات مختلفة قد تكون كثيرة أو قليلة, وهذا يسبب اختلاف مستويات الفهم لدي الطلبة للموضوع ذاته وهذا ما نصنفه إلى الفهم السطحي والفهم العميق .

توجد ثلاث طرق يستطيع من خلالها المتعلم أن يفهم :

- يجب أن يعرف المتعلّم المعنى الأساسي لما سوف يعمله .
- يجب أن يقتنع المتعلّم بالمهمة التي تكلّف بانجازها ولا تكون مجرد تتابع خطوات اجرائية ليس لها سبب واضح , فما يقوم بعمله يجب أن يكون مؤثر باحاسيسه
- يجب أن يكون المتعلم قادرا على تطبيق التكتيكات والاستراتيجيات للتعلّم واستكشاف مادته
وهذا يعني أننا عندما نفهم شئ ما فنحن لن نحتفظ بتلك المعرفة فقط ولكننا سنستطيع أن نعمل شئ ما بما تعلمناه
فالفهم هي القدرة على التفكير والتصرف بمرونة بما تعلمه الشخص. وقد تم اعتبار المرونة أحد القدرات التي تقيس مقدار الفهم .
أنما هناك معايير أخرى للقياس .. وهي ما سوف نستخلصها من المفهوم القائل أن الفهم هي القدرة على تكوين أفكار مختلفة متعلقة بالموضوع .. كشرحه أو ايجاد أدلة وأمثلة أو تطبيقه بشكل عام أو تحليله أو تمثيله وتصويره بطرق مختلفة
وما توضّح لنا مما سبق أن الفهم الذي يطوّره الطالب مرتبط بطريق تفكيره, وهذا أحد أسباب اتجاه التأكيد على التفكير الناقد والمبدع في السنوات الحديثة.وسبب التركيز على مهارات التفكير
إلا أنه وجدوا أن قدرة التفكير نفسها تعتمد على عدة عوامل وهي القدرة والميل والاحساس
هذا يعني أنه حتى يستطيع الطالب التفكير بالجزيئات بطريقة .. ( مبدعة، ناقدة ، ذهن مفتوح .. الخ ) فيجب أن يمتلك مهارة التفكير بتلك الطريقة . كما وأننا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أن أي طالب بامكانه تكوين الفهم الجديد الذي يناسبه وعلينا مراعاة توجهات الطالب وميله لتقبل الموضوع .
وقبل أن نخطط لاستراتيجيات تدريسية علينا أن نتعمق بمفاهيم تختص بكل من فهم العلوم وفهم الرياضيات أو الفن أو اي شئ يتم تدريسه
يجب أن تراعي في المهمات المصممة أن تبني تجارب التعليم فيها بحيث تدفع المتعلّم للتفكير بالطريقة التي نريدهم أن يتعلموها ,, وعادة لا يستطيع الطلبة ممارسة التفكير بأنفسهم من دون مساعدة. ولا يستطيعوا تطوير فهمهم لنظريات العلوم من خلال ملاحظاتهم فقط حيث أن تعلّم العلوم يحتاج لطريقة خاصة بالتفكير كما وأن المتعلّم يجب أن يكوّن له حس تفاعلي مع العالم ويعبّر عنه بكلماته الخاصة.
لذلك, دور معلم العلوم مهم هنا, وعليه مساعدة المتعلمين لترجمة أفكارهم بطريقة علمية يوميا بغرض التدريب على الفهم العلمي .

كيف تدرّس حتى يفهم طلبتك :

الخطوة الأولى : صف لطلبتك ما تريد من الطلبة أن يفهموه .. ليس بالتفصيل إنما بشكل سريع مختصر مبين النقاط الرئيسية. وبيّن ما هي النتاجات المطلوب من الطلبة انجازه
بعد أن تعرف ما تريده أن يتعلمه طلبتك ولماذا تريدهم أن يتعلموه .. تصبح جاهزا للخطوة الثانية : وهي اختيار المحتوى المناسب لمساعدة الطلبة لاكتساب الفهم الذي سيتم وصفه من خلال منتجات العملية التعليمية .. ومن خصائصها :
- من صميم الموضوع
- ذات قيمة ويستحق الفهم
- ممتع لمعظم الطلبة
- ممتع للمعلم
- بالامكان استكشافه من خلال الاسئلة المفتوحة وبطرق مختلفة
- يستطيع الطلبة جمع المعلومات عنه بسهولة من خلال تنفيذ المهمات والانشطة في مراحل تطور المتعلم المختلفة
- يعطي الطالب الفرص المتعددة لعمل ارتباطات مع تجاربه التعليمية السايقة

والآن بعدما قررت ماذا سيتعلّم طلبتك وما هي نتاجات تعلّمهم واخترت الموضوع العام الذي يسمح للطلبة بأن يستكشفوا ويطوّروا فهمهم فأنت إذن جاهز للخطوة الثالثة : أن تقرر كيف ستهيئ البيئة التعليمية التي تدعم وتشجّع التعلّم. ومن خلالها ، يستطيع طلبتك اعادة رؤيا الحقائق ومواجهة التحديات واعادة تشكيل الأفكار وتوسعها والاستقراء وتطبيق ما تعلموه حديثا فيتم بناء فهمهم الخاص .
في هذه المرحلة عليك أن تساعد الطلبة لعرض أفكارهم لغويا وغير لغوية باستخدام وسائل العرض المتعددة من رسومات بيانية ونماذج مجسمة وصور .. إلخ
في الخطوة الرابعة من التدريس لهدف إفهام الطلبة هو إتاحة الفرصة للطلبة بشكل عام لعرض تطور فهمهم . وهذا له وظيفتان رئيسيتان : الأولى أنها تسمح للطلبة لاختبار فهمهم بالتطبيق . والثانية من خلالها يستطيع المعلم أن يحكم إلى أي مدى استطاع الطلبة تحقيق نتاجات التعلّم.


دمج البنائية مع التدريس بهدف الفهم:

يمكننا دمج مبادئ البنائية مع التدريس بهدف الفهم عندما ندفع الطلبة لخوض العمليات التعليمية المتسلسلة التالية :
الاستنباط ، المقارنة ، ايجاد الحل ، والتطبيق .

الاستنباط وهي االعمل للحصول على المعلومات من شخص آخر. في البداية, يقوم المعلم بتكليف طلبته بتنفيذ الأنشطة التي تدفعهم لاظهار معلوماتهم الابتدائية وفهمهم ومعتقداتهم عن الأشياء التي خطط لها لتكون بمثابة المركبة التي تسهل وتعزز تعلّمهم. فالطلبة يحتاجون للتحدث أوالكتابة عن تلك الأفكار حتى ولو كان ذلك على مستوى مجموعات صغيرة من زملائهم.. وعادة, هذا مفيد لتحفيز الطلبة لوضع تنبؤاتهم والتفكير بما سيحدث في الأوضاع الخاصة. ليس مهما أن يقوم الطلبة باعطاء تنبؤات دقيقة أو صحيحة مئة بالمئة , إنما المهم هو عرضهم لفهمهم المقنع الخاص والواضح لهم وللآخرين.
وبمجرد ما كوّن الطلبة فهمهم الخاص, فإن الخطوة التالية تكون هي التأكّد إذا ما كان هذا الفهم يطابق الواقع. وهذه المقارنة تتطلب من المعلم أن يصمم وسائل عرض أو يلقي ملاحظات تخالف أو حتى تتحدى فهم الطلبة لديه. ويجب أن يكون متقنا حتى يستطيع الطلبة التعرّف على أي اختلافات ما بين تنبؤاتهم وعما يحدث في الواقع .

فإذا كان للمعلم صورة واضحة عن تصورات الطلبة القبلية واستطاع تكوين العرض الذي يتحدى تصوراتهم بالطريقة المناسبة, فإن هذا سيقود الطلبة للخطوة الثالثة وهي ايجاد الحلول لعدم التطابق ما بين شرحهم لمعرفتهم الأولية وتجاربهم الجديدة. وهذه العملية التعليمية تتطلب من الطلبة أن يعدّلوا من فهمهم السابق ليتكيفوا مع الأفكار الجديدة.
أما الخطوة الأخيرة هي التطبيق, وفيها يقوم الطلبة باستخدام فهمهم الجديد لتعزيز اكتشافاتهم للظواهر بالبحث.
هذه الافكار طبقت في هذا المثال لمسألة فيزيائية, ولكن لو نظرنا لما وراء محتواها ستظهر لنا العملية التعليمية البنائية التي يمكن تطبيقها في المجالات الأخرى.
هدف المعلم في المثال هو أن يتحدى تفكير الطلبة عن الطاقة والسرعة والعجلة , ومساعدتهم لابتداع طرق جديدة لحل المسائل المتضمنة لهذه المفاهيم.


كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Uploader

بالنظر إلى الجهاز الذي في الرسمة , لديه طريقين تستطيع فيه كرات حديدة أن تتحرك بتناقص مهمل للطاقة. احدهما بطريق أفقي من النقطة A و B . أما الطريق الثاني فهو أعمق . كلا الكرتان تبدآن من نفس الارتفاع والزمن وتنتهي لنفس الارتفاع. السؤال هو : " أي من الكرتين ستصل للنقطة B أولا ؟ "

لمرحلة الاستنباط المعلومات, على كل طالب أن يحدد تنبؤاته باختياره لأحد الاحتمالات التالية :
- الكرة 1 التي على الطريق المستوى هي من ستصل أولا
- الكرة 2 هي التي ستصل أولا
- كلا الكرتيتن ستصلان معا في نفس الوقت.
وعلى الطلبة تثبيت تنبؤاتهم وتسجيل أسباب اختيارهم على الاقل لزميل آخر معه.
( وأنت أيضا .. تنبأ بما سيحدث ؟؟ كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس Wink)

لمرحلة المقارنة , يتم اجراء التجربة وسيشاهد الطلبة النتيجة. وستكون الكرة 2 هي دائما أول من ستصل وبدون أي تأثير لشدة انحدار العمق, وما يترتب عليه طول المسافة المقطوعة ..
( يا ترى هل هذا الذي تنبأت بحدوثه ؟..... )

طالما أن معظم الطلبة لم تكون تنبؤاتهم صحيحه, إذن فسندخل لمرحلة ايجاد الحلول لهذه النتائج البديهية. فالطلبة التي كانت تنبؤاتهم خاطئه سيسعون وبصورة شخصية لتغيير فهمهم للمعلومات لأنهم لاحظوا أن ما حدق فعليا لم يتطابق مع كانوا يفكرون به. وهذا سيدفعهم ليحاولوا التفكير لتكوين أفكار جديدة وفهم أكثر ملاءمة للموقف من الفهم القديم الموجود لديهم لحل المعضلة.
وهذا التفكير سيدفعهم للتعلّم أكثر ومحاولة تذّكر بعض المعلومات التي ذكرها لهم معلمهم. وهذا التعليم الجديد يتم بالمناقشة, لأن معظم الطلبة الآخرين أيضا أخطأوا بتنبؤهم وليس هناك من احراج أو خوف, فتكون المناقشة مفتوحة وبحرية. ( تفسير هذه الظاهرة هو أن دائما سرعة الكرة 2 ستكون أكبر, فتصل بزمن أقل )

وبعد ذلك تحل مرحلة التطبيق , ومن خلالها يعرض على الطلبة مسائل أخرى يتم حلّها باستخدام نفس المفاهيم , وأيضا مسائل تتحدى قدراتهم الرياضية لتفسير مثل هذه الظواهر الملاحظة.

وهذا المثال يبيّن بشكل واضح ثلاث اختلافات ما بين التعلّم بالطريقة البنائية والتعلّم المعتمد على المحتوى ( التقليدي ) :

• لم يبدأ المعلم بعرض النظريات وقوانين الفيزياء, إنما وفّر الفرصة لاشتراك الطلبة وإثارة تفكيرهم عن الموضوع
• دفع الطلبة لتكوين تفكيرهم الخاص وعرضه على الجميع بدون الخوف من السخرية إذا ما كان خاطئا لأن الطلبة اصبحوا فضوليين لمعرفة اختلاف طريقة تفكير الآخرين عن تفكيرهم.
• الطلبة الذين وضعوا التنبؤات الخاطئة سيكتسبوا تعليم بنائي جديد لفهمهم واستبداله بالقديم. ويكون دافعهم لعملية تصدع الأفكار القديمة ذاتية وبشكل شخصي .
[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الاستراتجية الحديثة للتدريس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 3 ملايين.. "شهرية" الأساتذة خِلال السّنوات الأُولى للتدريس
» تعددت الطرق الناجحة للتدريس و الاختيار الأنسب منها واحد
» سماعة شاومي الحديثة
» مصر توثق مناطقها الأثرية بتقنيات التصوير الحديثة
»  المصلحة الروحانية في أسرار العلاج القرآني بالتقنيات الحديثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الإشراقات العلمية :: منتديات التربية و التعليم :: منتدى التعليم الإبتدائي-
انتقل الى: