ismailkhi عضو متألق
عدد الرسائل : 341 المزاج : طيب المعاملة نقاط التقييم : 3 تاريخ التسجيل : 26/07/2008
| موضوع: سحر القرأن الكريم السبت 20 سبتمبر 2008 - 13:24 | |
| نغم الدعاء بسم الله الرحمن الرحيم.. والحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين.. محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن سار على هداه إلى يوم الدين.. ونحن منهم إن شاء الله.. أهلا بكم ومرحبا.. في "سحر القرآن" والحلقة الأخيرة من هذا البرنامج الذي عيشنا معه على مدى هذه الحلقات أشعر بحزن شديد على وداعكم.. فوداع هذا الموضوع وما زال في الجعبة الكثير الكثير من الحديث عن أنواع الإعجاز والبيان كنت أتمنى أن أحدثكم بكل ما قرأت وما تعلمت عن هذا البيان العجيب.. تذكرت في هذا قولة سيدنا "عبد الله بن عباس" رضي الله عنهما إمام التفسير والصحابي الجليل يقول: إني لأعلم كل آية في كتاب الله متى نزلت وأين نزلت وفيما نزلت،، وإني لأتمنى لو يعلم كل مسلم منها ما أعلمها منها.. أنا لا أعرف كل آية وكل موقف لكن عندي الكثير مما تعلمته وقرأته وبودي أن أنقله إليكم.. أتمنى أن تشاركوني هذه المشاعر،، أنا قبل أن أدخل هذا العلم من عدة سنوات كنت أقرأ القرآن كباقي الناس، لكن عندما تعلمت سحر القرآن سحر البيان الإعجاز البياني في القرآن وأنواع الإعجاز في القرآن والتصوير الفني للقرآن سار القرآن له طعم جديد.. وإحساس جديد.. ومشاعر جديدة.. لعلكم أحسستم بها معي في "سحر القرآن" . "الدعاء" هو ما سنختم به كل أمر، لكن الدعاء في القرآن الكريم له نمط خاص، كنت حدثتكم عن "النغم في القرآن" واسمحولي أن أبدأ في هذه الحلقة الحديث "نغم الدعاء". الدعاء القرآني يختلف عن أي دعاء آخر،، مهما كان في صفاحته "النغم القرآني" يبدوا في قمة السحر وقمة التأثير.. في مقام الدعاء ..الدعاء بطبيعية هو نوع من النشيد الصاعد إلى الله عز وجل فلا يحلوا وقعه في نفس الضارع المبتهل لله عز وجل إلا إذا كانت ألفاظه جميلة، منتقاه وجمله متناسقة، متعانقة، وفواصله متساوية لها إيقاع موسيقي متزن، يقول سيدنا "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه: إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتفنن في الدعاء يتفنن بشكل عجيب وممن تنفف في الدعاء تقليدا وتعلقا من النبي صلى الله عليه وسلم "معاذ بن جبل" له أدعية يتفنن بها فأحد الأعراب الذي أسلموا لما سمع هذه الأدعية قال: يا رسول الله إني لا أعرف دندنتك ولا دندنت معاذ،، ما اعرف أدعوا مثلكم ،كل الذي أعرفه أن أدعوا بأن أقول "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار" فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "حولها ندندن". كل دعائنا حول هي الكلمتان،، لو ما دعيت إلا ها الدعاء كافي هذا الدعاء جاء في القرآن الكريم، والقرآن الكريم لم ينطق على لسان الأنبياء والصديقين والصالحين إلا بأجمل دعاء أحلى دعاء نغما وأروعه سحر بيان هذا النغم الصاعد من القرآن خلال الدعاء يثير في كل لفظة سورة، وينشأ مع كل لحن مرتع للخيال. أنا أريدكم أن تكونوا معي ومع بعض أدعيات "القرآن الكريم" ولنأخذ دعاء سيدنا "زكريا" عليه السلام دعاء عجيب جميل وكل الدعاء في القرآن جميل،، أشرت إليه إشارة سريعة في اللقاء الماضي ودعوني أفصل هنا في حديثنا عن "نغم الدعاء" في قصة مريم الله سبحانه وتعالى بعد الحروف المقطعة التي تقول هذه الحروف هي التي يتشكل منها القرآن وأتحدى العرب جميعا أن يجتمعوا ويستعينوا حتى بالجن ليأتوا بآية من مثله {كهيعص} هذه حروفكم آية واحدة تروا فيها كل هذا القرآن ثم ينطلق بعد هذا الإعجاز وهذا التحدي {ذكر رحمة ربك عبده زكريا زكريا} عليه السلام كان شيخا جليلا مهيبا وفي دعائه نجد على كل لفظة ينطق بها نفحة من رهبة.. شعاع من نور تتمثل الصورة أيضا هذا الشيخ الجليل على وقاره متأجج في عاطفته.. صوت متهدج.. طويل النفس ما تبرح أصداء كلماته تتجاوز في هذا الكون في نشيد في منتهى التأثير،، بل إن زكريا في دعائه ليحرك القلوب المتحجرة.. بتعبيره الصادق عن حزنه وعن أساه خوفا من أن ينقطع عقبه.. ويتوقف نسله.. فوقف يصلي.. وهذا نصيحة لكل محتاج.. فهوا محتاج إلى ولد.. محتاج إلى مال.. أو محتاج إلى شهادة.. قفوا وادعوا فوقف قائم يصلي في المحراب يبدأ وينادي ربه نداء خفيا ويكرر ذكر الرب بكرة وعشيا ويقول في لوعة الإنسان المحروم وفي إيمان الصديق الصفي هذا الإيمان من صديق يقول {ربي إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا}. انظروا إلى والوصف أنظروا إلى الوصف "اشتعل الرأس شيبا" كيف لأنه يبقى فيه شيء من سواد كالنار تسري في الهشيم فتنهيه وصف عجيب من التصوير الفني في القرآن {ولم أكن بدعائك ربي شقيا وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا} لاحظتم الوزن.. لاحظتم النغم.. لاحظتم الحزن.. {..فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربي رضيا} البيان لا يرقى إلى هذه العذوبة في الوصف التي تنتهي في كل فاصل في كل آية مشددة على هذا التنوين الذي يتحول عند الوقف إلى ألف لينة كأنها في الشعر ألف الإطلاق.. والبيان لا يرقى إلى وصف هذه العذوبة وأي عذوبة أعلى وأعظم من سحر القران نحن مازلنا مع "سحر القرآن" ومع "نغم الدعاء" سبحان الله الله!! سبحانه وتعالى لما يأتي للقرآن للدعاء نجد نغم خاص للدعاء حسب طبيعة الدعاء. حدثتكم عن نبي الله عن عبد الله زكريا عليه السلام وهو ينادي ربه نداءا خفيا واستشعرنا هذا الجو الذي فيه هذا النغم الحزين .. ونحن نتصور نبيا لله عز وجل شيخا كبيرا منقطع عن الأولاد يبتهل وحده في خلوة مع الله عز وجل وكدنا نصغي معالحانه الخفية وهي تصعد إلى السماء نصغى إلى هذا الألم وهذا الشوق للولد وهذا الطلب لرحمة الله عز وجل.. تجد كل هذا في النغم العجيب كيف لو تصورنا جماعة ليس شخصا واحدا جماعة من الصديقين والصالحين والأنبياء عليهم الصلاة والسلام لو تخيلناهم يرددون مشتركين ذكرانا وإناثا شبانا وشيوخا في أصوات رخيمة متناسقة.. تصعد معا وتهبط معا وهي تجئر إلى الله عز وجل.. أنظروا ماذا يقول القرآن على هذا الجو قبل أن أبدأ بالدعاء الآيات التي قبلها { وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأولِي الألْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:و"يل له قالوا: من يا رسول الله ؟ قال: ويل له، قالوا: من يا رسول الله ؟ قال: ويل له، قالوا: من يا رسول الله ؟ قال: من قرأ هذه الآية ولم يتفكر. {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) }. هل استشعرتم الروح التي في هذه الآيات ؟ ألم تستشعروا أن تقرار ربنا يلين القلب ؟ يبعث فيه نداوة الإيمان وأنا الوقوف بالسكون على الراء المسبوقة بألف لينة يعين على الترخيم والترنيم.. ويعوض في الأسماع أحلى ضربات الغناء والوتر والعيدان.. هكذا هو الدعاء في كتاب الله عز و جل وإذا كان في موقفي الدعاء الدعائيين اللي تكلما عنهم (دعاء زكريا ودعاء الصالحين) نداوة ولين ففي بعض مواقف الدعاء في القرآن في بعض مواقف "الدعاء القرآني" شدة ونجد فيها قوة. انظروا إلى دعاء نوح عليه السلام هناك كان في الموقفين السابقين نداوة ولين وهنا في هذا الموقف شدة { رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا} لاحظوا الفرق في الدعاء.. هنا في قوة في صخب في شدة.. إنما هناك في لين ورخاوة ورحمة.. فتأملوا أي كتاب في الدنيا يستطيع أن يشكل النغم مع الدعاء.؟! أو مع الكلام؟! فسبحان الذي أنزل القرآن وجعل فيه هذا السحر العجيب الذي يأخذ بالقلوب ويأخذ بالألباب.. وصلنا إلى نهاية هذه الحلقة بعد الفاصل بإذن الله تعالى سأختم لكم "سحر القرآن" وأنا قلبي يتفطر على وداعكم ووداع القرآن.
نحن في الجزء الأخير من برنامجنا "سحر القرآن" ونحن نتحدث عن هذه الروح التي في القرآن هذا الوزن هذا القوى في هذا الانسجام بين المعاني والألحان والأنغام.. شيء عجيب كل كلمة كل حرف في مكانه.. نأخذ سورة "الرحمن" فيتسائل الإنسان عندما يقرأها، هل انبعث إيقاعها الرخي المنساب من مطلعها؟! أم من ختامها؟! أم من خلال آياتها؟! أين هذا اللحن ؟! فنجزم بأن النغم يسري فيها كلها في تفاصيلها في مقاطعها في ألفاظها في حروفها في انسياقها في انسيابها.. حتى لو أخذنا مقطع منها أو موضوع واحد من موضوعاتها الجزئية سنجد في أجزائه النغم والإيقاع.. كأن كل جزأ منها نغم في كل حرف لحن من ألحان السماء.. على هذا الأساس انفرد القرآن.. انفرد لحفاظه على تناسقه الإيقاعي.. سواء نظرة إلى سورة واحدة.. أم انقطعت بغير تعمد.. بعض أجزاء هذه السورة على هذا الأساس نستطيع أن نقتطف من سور القرآن بعض الدعاء من هنا ونضيف إلى بعض الدعاء من هناك.. ونجد ونشعر بآذاننا نسمع مواطن السحر في هذا الإيقاع الجذاب طبعا لو شئنا نستعرض نماذج أخرى غير سورة الرحمن لبرز الإيقاع في كل مكان،، لكن وقفة قبل أن أختم مع سورة الرحمن هناك من تحدث عن التكرار وكنت أود أن أعمل حلقة خاصة عن التكرار لكن الوقت لم يسعني فأشير فقط إلى إشارة إلى سورة الرحمن {فبأي ألاء ربكما تكذبان} هذه تكررت فأشار بعض الناس إلى أن هذا من التكرار الذي في القرآن الذي لا داعي له وهيهات هيهات فا القرآن كلام الله المعجز الله سبحانه وتعالى يريد لنا أن نتفكر يذكر معجزة من المعجزات فيقول {فبأي ألاء ربكما تكذبان} ثم يذكر نعمة من النعم فبأي ألاء بأي نعم الله تكذبان أيها الإنس أيها الجن ثم يأخذ نعمة أخرى بشكل مختلف تماما فيا يذكرك بنعمة الله عز وجل بعض هذه النعم موجود في الدنيا فينبهم هذه النعمة هذه نعمة من نوع أخر هذه من نوع ثالث فكر في هذه الأنواع من النعم كل واحدة منها تحتاج إلى إيمان تحتاج إلى تصديق تحتاج إلى تسليم وكذلك في نعم الآخرة كذلك في نعم الآخرة تحتاج كل واحدة منها إلى تأمل عندما يذكر لك أنواع النعيم الذي في الآخرة كل واحدة منها ألا تؤمن بها ألا تصدق ألا تشكر {فبأي ألاء ربكما تكذبان} ما في تكرار كل واحدة بتكلم عن نوع خاص من النعيم يختلف عن النعيم الآخر كل واحدة تتكلم عن إعجاز خاص من معجزات الله {فبأي ألاء ربكما تكذبان} حدثتكم عن شيء بسيط بسيط بسيط جدا من سحر القرآن وأملي أن أكون قد فتحت لكم الباب لتتأملوا في "سحر القرآن". أنا أتمنى بعد اليوم أن الواحد منا لما يقرأ القرآن بعد أن سمع هذا الكلام يقرأه بروح مختلفة يقرأه وهو يبحث عن السور ويستشعر المعاني ويحث بالنغم ويشعر بالروحانية التي تنصب فيها كل هذه الأمور.. المعنى مع الكلمة مع الجملة مع السياق مع النغم مع السورة كلها في مكان واحد وحسب طبيعة الموضوع وبلا تكرار وبلا ترتيب عشوائي كل شيء في مكانه هذا ليس إلا لكتاب الله رب العالمين.. في ختامي برنامجنا "سحر القرآن" أسأل الله سبحانه وتعالى ألا نكون من هاجري القرآن.. وأن نلتصق بكتاب الله عز وجل.. هذا الكتاب هو السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة للفرد وللأسرة وللأمة وللبشرية جمعاء.. عندما تركنا العمل بهذا الكتاب وسرنا فقط نتغنى بهذا الكتاب دون عمل به ضعنا وضاعت أمتنا.. وضاعت حضارتنا.. لنعود إلى كتاب الله عز وجل.. ففيه المتعة وفيه الفائدة وفيه المنهج لإصلاحنا وإصلاح البشرية معنا.. للهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم..تب علينا إنك أنت التواب الرحيم..سألك يا ربنا أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا..نور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب همومنا وغمومنا..للهم علمنا منه ما جهلنا اللهم ذكرنا منه ما نسينا.. اللهم ارزقنا تلاوته أناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا.. تقبل الله منا ومنك.. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. سبحان ربك رب العزة عما يصفون.. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .. | |
|
keddi1990 منتدى الإشراقــات العلمية
عدد الرسائل : 3045 الهواية : متعددة ..! المزاج : عـقلية DZ الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث : نقاط التقييم : 1853 تاريخ التسجيل : 07/07/2008
| موضوع: رد: سحر القرأن الكريم السبت 20 سبتمبر 2008 - 17:40 | |
| | |
|
Abdo GX منتدى الإشراقــات العلمية
عدد الرسائل : 769 الهواية : السفــر , مشجـ FCB ـع المزاج : مسهول هايل الوسام الأول : نقاط التقييم : 25 تاريخ التسجيل : 13/07/2008
| موضوع: رد: سحر القرأن الكريم السبت 20 سبتمبر 2008 - 18:47 | |
| | |
|
omanat مشرف سابق
عدد الرسائل : 346 الهواية : كرة القدم المزاج : عصبي نقاط التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 20/09/2008
| موضوع: رد: سحر القرأن الكريم الإثنين 22 سبتمبر 2008 - 23:23 | |
| مشكور تحيات ابن عمانات | |
|