1- الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية كالمشي، وتمارين الإحماء، والجري لمسافات قليلة، وصعود السلم؛ فهذه الرياضات ستبني الجسم والعضلات تدريجيًّا، والتركيز على تمارين شد عضلات البطن، والأرداف.
وللمزيد من المعلومات عن التمارين الرياضية المناسبة، ننصحك عزيزتي بمطالعة الاستشارات التالية:
ممارسة الرياضة والغذاء الصحي.. الطريق لحياة أفضل
مارسي الرياضة لتتخلصي من الترهلات
الكرش.. واظبي على التمارين
لتخسيس منطقة الأرداف.. اتبعي نصائحنا
2- اتباع برنامج غذائي صحي ومتوازن، والذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية وفقًا للهرم الغذائي، فسيفيد ذلك في استعادتك للرشاقة، وننصحك عزيزي بعدم ممارسة الرياضة إلا بعد 3 ساعات من تناول الطعام.
ولمزيد من المعلومات يمكنك مطالعة الموضوعات التالية:
دليلك لغذاء متوازن وصحي (2)
دليلك لغذاء متوازن وصحي (1)
3- شرب السوائل بكثرة خاصة الماء، بحيث لا يقل معدله عن 4 لترات يوميا.
وبما أنك ترضعين طفلك طبيعيا عزيزتي فأبشري، فالرضاعة الطبيعية في حد ذاتها تذيب الدهون وتساعد في عملية تناسق الجسم مرة أخرى.
وفي النهاية عزيزتي بعد اتباع الخطوات السابقة ستسترجعين قوامك مرة أخرى بعد جهد وصبر، وقد تحتاجين في المرحلة النهائية عند الثبوت على شكل معين إلى اللجوء إلى الأجهزة التي تحدثت عنها في سؤالك، وذلك لتحديد العضلة وإعطائها الشكل النهائي، ولكن يجب التأكد من أن استخدام الأجهزة يتم من قبل شخص متخصص ومتدرب على استخدامها، حتى تأتي بالنتائج المطلوبة.
أما إزالة الـ"سليوليت" فيعد اتباع الخطة السابقة والوصول للشكل النهائي للجسم، فالحل النموذجي لإزالته يكون كالتالي:
1- عمل تدليك "Massage" منتظم على المناطق التي بها السيليوليت 3 مرات أسبوعيا على الأقل.
2- القيام بعمل جلسات شمع لإذابة الدهون وتوزيعها بطريقة منتظمة.
3- وفي النهاية تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة استخدام الكريمات الموضعية لإذابة الدهون.
الخطوات السابقة تأتي بنتائج جيدة، ولكنها أيضا مكلفة، ويمكن الاستعاضة عنها جزئيا بحلول منزلية، مثل:
1- استخدام بشر قشر البرتقال بعمل تدليك للمناطق التي بها السليوليت، وذلك لأن المواد الموجودة فيها ترفع المعدلات الحيوية للأنسجة وتجعلها أكثر نضارة ومرونة، ويكون ذلك 3 مرات أسبوعيا على الأقل.
2- استخدام عصير الجرجير والذي يؤدي لتوزيع الدهون بطريقة منتظمة.
مثل هذه الطرق تأتي بنتائج على المدى الطويل مع الانتظام الشديد.