بسم الله الرحمان الرحيم
أتمنى أن تقرأ القصة كاملة لأنها و الله تستحق الإهتمام
لقد علمنا الغربيون في هذا العصر بـأن ننعتهم بـ " أهل الدول المتقدمة " ، و لكن أي تقدم ؟
في إحدى قرى دولة بريطانيا ، و في العام الماضي تحديدا ، كان أب الكنيسة ، هو و القساوسة المسيحيين يبيعون ما يسمى بـ " صك الغفران " شهريا ، يعيش الشخص حياته لمدة شهر كامل و هو يقترف الذنوب و المعاصي ، و في نهاية الشهر يذهب للكنيسة كي يبيع له البابا صك الغفران بمبلغ كبير حتى يضمن محو سيائته ، و بالتالي يدخل الجنة ، لأن البابا هو من عنده مفتاح الجنة و مفتاح النار - حسب نظرهم - فيفتح الجنة لمن يشاء و يغلقها على من يشاء ، جاء رجل أعمال يهودي إلى تلك القرية في جولة ترفيهية و شاهد هذه الطقوس الغريبة ، فذهب للكنيسة و طلب من البابا أن يبيع له مفتاح النار ، فضحك البابا و باعها له بمبلغ زهيد ، ثم خرج اليهودي إلى شوارع القرية و بدأ يخبر أهلها بأنه اشترى مفتاح النار و قد أغلقها إلى الأبد ، فامتنع الناس عن شراء صكوك الغفران في الشهر الموالي ، تساءل البابا عن حقيقة الأمر في القرية فأخبره الناس : و ما فائدة صكوك الغفران الآن طالما أن جهنم قد أقفل بابها ؟ ، فذهب للبحث عن اليهودي ، و عندما وجده طلب منه أن يبيع له مفتاح جهنم مجددا ، فاقترح عليه اليهودي مبلغا ضخما جدا من المال مقابل أن يرجع له مفتاح النار ، لم يجد البابا خيارا آخر فأعطاه المبلغ ، ثم عادت الأمور إلى ما هي عليه بعد أن فتح باب جهنم , البابا خدع الناس ، و جاء اليهودي و خدع البابا ، و تبقى حياة - المتطورين - مبنية على الخداع و الكفر إلى يوم الدين
فـهل لمحو السيئات تشترى الصكوك ، إذا لمن تقدم هذه الصكوك يا ترى ؟
و هل البابا هو الذي يملك مفتاح الجنة و مفتاح النار ؟
و هل لدار الكافرين " جهنم " باب واحد ؟
و هل الغربيون متقدمون ؟
و الله إن هذا لهو التخلف بعينه في نظري
فما رأيكم أنتم بهذا ؟