د. عائض القرني
قضية القدس قضية كل مسلم؛ لأنه مسرى الأنبياء وأولى القبلتين، فصلتنا به صلة ديانة، واسترداده من الأيادي الغاصبة الآثمة واجب شرعي تحتمه الملة، وتوجبه الأخوة، وتنص عليه الأمانة. ومن لم يكن من طموحاته الاستشهاد لإعادة الأقصى فليبك على نفسه، فقد مات ضميره، وخوت نفسه، وذبل إيمانه!. إن علينا أن نعد العدة لاسترداد أرض الإسراء، ويالها من جريمة نكراء أن يبقى بأيدي إخوان القردة والخنازير!.. ولكن إن كنا صادقين في استعادته، جادين في استرداده، فلنصدق الله بتوبة صادقة، وعودة جادة إلى الحي القيوم.
أما أبناء فلسطين.. فحيا الله تلك البطولات، ومرحى لتلك العزمات، وهنيئاً لتلك الأرواح الطاهرة المضحية في سبيل الله!.. وإلى لقاء مع صفوف المصلين في بيت المقدس.. قريباً إن شاء الله. (أليس الصبح بقريب) ؟!