حياكمــ الله مواصلة لحديث الساعـة في الوسط المحلي و في آخر التطورات بخصوص القضية الجنائية التي هزت مدينة أدرار، إليكم جديد القضية حسب جريدة الشروق اليومي ليوم 26.07.2010 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استخراج جثة الضابطة المذبوحة شريفة لتشريحها وتحديد الجاني اكتشاف خدوش في صدر رئيس الشرطة القضائية المشتبه به أكدت مصادر مطلعة حول التحقيقات المعمقة الجارية بشأن التطورات المثيرة في قضية مقتل الضابطة شريفة الحاج براهيم 31 سنة بعاصمة توات، أن وكيل الجمهورية بمحكمة أدرار أمر المصالح المختصة بإعادة إخراج جثة الضحية التي دفنت بعد يوم واحد عن اغتيالها وأخذ عينات من أظفار يدها ومطابقتها مع خدوش في صدر رئيس الشرطة القضائية الموجود رهن الحجز المؤقت، فيما رجحت مصادرنا مثول المعني أمام قاضي التحقيق لدى محكمة تيميمون 200 كلم شمال أدرار للاستماع إليه بخصوص تفاصيل جريمة القتل، في وقت لا زال المشتبه فيه ينكر تورطه في الجريمة بينما سارعت لجنة المحققين المكلفة بمتابعة الملف الجنائي إلى وضع سيارة رئيس الشرطة القضائية وهي مركبة فخمة من نوع شيفرولي تحت الحجز وفحصها بواسطة معدات تقنية متطورة في خطوة لضبط التحقيقات التي لا زالت جارية لحد كتابة هذه الأسطر تمهيدا لكشف المستور.
من جانب آخر كشفت مصادرنا أنه أثناء الاستماع لرئيس الشرطة القضائية الموقوف عن العمل شملت التحريات شهادته الشخصية حول القضية من حيث التعاطي مع نبإ الجريمة ومدى التعامل معها بصفته مسؤولا حينها عن قضايا من هذا الشأن، حيث نفى أن تكون له علاقة بالقتل العمدي، مشيرا أنه كان مخمورا ويحتسي النبيذ ليلة الجريمة صحبة أحد رجال الأعمال، وهو ما أنكره هذا الأخير بعد سماعه مباشرة، وفي سؤال وجهه المحققون لذات المسؤول السابق يتعلق بسر تعمد غسل سيارته، أوضح أنه اعتاد فعل ذلك كلما اقتضى الأمر في وقت رصدت كاميرا خارجية تابعة لمقهى أنترنت كانت تتردد عليه الضحية باستمرار تحركات المركبة ذاتها التي يملكها نفس الشخص، حيث ظلت تجوب الشارع ذهابا وإيابا قبل الحادثة وهو ما قد يركز عليه المختصون في عملية الكشف عن خبايا هذه القضية اللغز المثيرة للجدل في الوسط المحلي، هذا وقد تنقل والد الشرطية المتوفاة كونه شرطيا متقاعدا هو الآخر إلى المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر العاصمة ومطالبته بضرورة الكشف عن الجناة ومعاقبتهم، كما قدم بعض التوضيحات عن شخصية ابنته رحمها الله وتحركاتها قبيل مقتلها بطريقة بشعة، كما أوضحت مراجع ثانية أن شقيقة الفقيدة صرحت أثناء سماعها أن أختها كانت لها علاقة جيدة برئيس الشرطة القضائية السابق الموجود حاليا على ذمة السماع الأولي لدى الضبطية القضائية رفقة المحققين، مشيرة أنه كان يقلها بمركبته من وإلى العمل وهو ما ضاعف من عملية الشك المنهجي المتبع في مثل هذه القضايا الخطيرة والمعقدة باعتبارها تحمل الطابع الجنائي، يذكر أن اللجنة المنكبة على التحقيق في الجريمة تحاورت مع وكيل الجمهورية ومدير الأمن الولائي بخصوص كيفية دفن الضحية بسرعة بعد يوم عن مقتلها .......... عبد القادر كشناوي