الحوار الرمضاني الساخن .. بين الطالب والجامعة
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
تزامنا
مع الدخول الجامعي الذي هو عاى الأبواب رأينا أن نقترح نقاشا حول الجامعة بين
القديم والحديث ، وإشكالية الطالب الجامعي والجامعة وذلك من خلال الأسئلة التالية
:
1-ها
الطالب الجامعي يمثل بحق المستوى المطلوب منه سواء كان ذلك من الناحية العلمية أم
الناحية الأخلاقية أم الناحية الملية ؟
2-ماالفرق
بين الطالب الجامعي في العهد المنصرم والطالب الجامعي في عصرنا هذا ؟ هل حقا أبح
همه كله إشباع الغريزتين الجنسية والبيولوجية كيفما كانت الطرق ؟
3-لماذا
الطالب الجامعي أصبح لا يمثل صورة المثقف الباحث النشيط الذي يهمه ما يدور حوله
وما يعتري أحوال أمته العربية الإسلامية ؟
4-لماذا
اقترن اسم الجامعة بالفساد والانحلال الأخلاقي ،والمواعيد المتكررة بين الذكور
والإناث ، وفجائع أخرى يكفي التلميح عنها بدل التصريح ؟
5-
كم ضاع من عمر الطالب الجامعي خلف القضبان وقوفا في الطوابير بين أكل وقضاء حاجة ؟
ولسان حاله كما يقول الشاعر :
عشاؤنا بالزيتون والناس جيع ** وقوفا على الطابور والكل يدفع
وهل فعلا أريد له أن
يكون كذلك أم أنه قبل ورضي بذلك ؟
6-كم
هو عدد الطلبة الذين يستغلون وقت الطابور في قراءة رواية أو مطالعة كتاب أو حتى
جريدة ؟
7-ما
تفسير العلاقة المنتشرة بين أواسط الطلاب والمتمثلة في قيام الليل في فصل الشتاء
بين الأشجار وفرائصه ترتعش –ولكن الوجدان يلتهب – غبطا بالحديث المبتذل الفارغ
بينه وبين أخرى ؟ هذا إن لم تكن أخر ؟
وفي
المقابل :
01-هل
الطالب الجامعي متهم بكل ما ينسب إليه من فجور وفسوق وعصيان؟
02-
هل دولتنا العزيزة هي المسؤولة عن كل ما يحدث من تصرفات داخل الحرم الجامعي ،؟
03-هل
حقا يجد الطلبة –وللأسف –متنفسا في مثل هذه المظاهر حتى يتناسوا –لا ينسوا – ما
يتعرضون له من ابتزاز في الجامعة من قبل الأساتذة ؟
04-هل
حقا أصبحت العلامة مرهونة بالجنس اللطيف ولا مجال للجنس الخشين –إذا صح التعبير –في
نيلها حتى قال أحدهم لتفاقم الأوضاع
متهكما : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ؟
05-ما
ذنب الفتاة الجامعية كونها دخلت الجامعة من نوافذها أن تتهم في عرضها بدون استثناء
بمجرد حصولها على شهادة التسجيل في الجامعة أو كما يقال وهو متعارف عليه أصبحت
اتيديون ؟
06-أفعلا
هناك الفرقة الناجية على حد تعبير بعضهم من هذا البهتان العظيم المفترى على الطلبة
؟ وإن كان كذلك ؟ ما سيماهم ؟
07-
وفي الأخير ما محل المنظمات الطلابية من الإعراب إذا كانت كما قال مفدي زكريا :
وبالقدس تهتم لا بالكراسي ** تميل شمالا به ه
ويمينا
أم
أنها متواطئة مع الإدارة ضد الطالب –كما هو في أغلب الأحيان- لمصالح شخصية تجنيها
باسم الطالب المقهور المغلوب الساذج الذي لا زال يؤمن بحرية التعبير والمطالبة
بالحقوق في ظل غياب الواجبات بالموازاة مع الحقوقظ
كل
هذا وذاك يحتاج إلى نقاش حاد يزيل الغبار عن عدة مسائل لا تزال عالقة إلى حد
الساعة ، وما هو الحل ؟
أحقا
لم يعد هنالك طلبة جامعيون وأصبح لدينا –كما ينعت بعضهم في إحدى الجامعات في شمال
الوطن- تماسيح يتباين مستوى ضررها من الواحد إلى الآخر ؟
للاجابة
عن هذه التساؤلات سأستضيف صديقي djalloul-88 مع العلم أنه سيناهض ويدافع بقوة عن ما ينسب
للطالب الجامعي ، في حين سأكون زعيم القضية الثانية .
ملاحظة:يمكن
للأعضاء اذلاء آراءهم بدون إي حرج .