مسابقات توظيف 15 الف موظف في قطاع التربية ستتم وفق معايير جديدة

مقابلات شفهية بمعامل واحد ونقاط اضافية لأبناء الأسرة الثورية


نقابات التربية تعتبر المعايير الجديدة خطوة للقضاء على البيروقراطية وتزوير النتائج



يُنتظر أن يجري مترشحو مسابقات التوظيف في قطاع التربية لهذا الموسم وفق معايير ومقاييس تطبق لأول مرة في القطاع بعد صدورها في المرسوم التنفيذي بين وزارة التربية ومديرية الوظيف العمومي شهر سبتمبر من عام 2009، مع العلم أن هذه الأخيرة أصدرت منذ قرابة الأسبوع تعديلا فيما يخص السماح لحملة الليسانس من الترشح للالتحاق بمنصب أستاذ تعليم ثانوي.

من الامتيازات التي سيتم تطبيقها لهذا الموسم في حال تطبيق المرسوم التنفيذي، منح تراخيص خاصة لصالح أعضاء جيش التحرير الوطني والمنظمة المدنية وأبناء وأرامل الشهداء، بحيث سيتمكن المترشحون من الحصول على نقاط إضافية في المسابقات، كما ستتمكن هذه الفئة من الموظفين الراغبين بالإلتحاق بمسابقات الترقية من الأولوية في التوظيف، أما بالنسبة لبقية الموظفين الراغبين في الترقية، يشترط عليهم التبليغ كتابيا عن رغبتهم في دخول المسابقات قبل 15 يوما من تاريخ تنظيمها.

وبالنظر إلى أن مجمل مسابقات التوظيف المُقرر اعتمادها لهذا الموسم تخص الإلتحاق بمناسب التدريس، منها 4500 منصب معلم و4000 منصب أستاذ في الطور الثانوي و3000 منصب أستاذ في الطور المتوسط، وتُحدد معايير التوظيف على أساس جملة من النقاط، فبالنسبة للمترشحين في منصب أستاذ ثانوي سيتم الإنتقاء على أساس التركيز على اختبار الاختصاص أي الفصل بين رتبة أستاذ التعليم الثانوي، ورتبة أستاذ رئيسي للتعليم الثانوي، ورتبة أستاذ تقني ثانوي، حيث ستُسند مهمة ضبط النتائج النهائية للجنة "القبول النهائي" المتكونة من ممثل عن القطاع وآخر عن مصالح الوظيف العمومي، ويشترط على المترشح الحصول على معدل لا يقل عن 10 من 20، للحصول على المنصب، على أن يقصى مباشرة كل مترشح يحصل على أقل من 10 من 20.

وعلى الناجح في المسابقة الإلتحاق بالمنصب في أجل 15 يوما ابتداء من تاريخ تبليغه بالنجاح وإلا يفقد حقه في النجاح ويعوض بناجح آخر في القائمة الإحتياطية.

أما بالنسبة للمترشحين في منصب مُعلم مدرسة ابتدائية ستجرى لهم مسابقة توظيف على أساس الإختبارات، ويتضمن هذا الأخير امتحانا كتابيا في الثقافة العامة تدوم مدته ثلاث ساعات كاملة ومعامله اثنان، إلى جانب إجراء المترشحين اختبار في مادتي التاريخ والجغرافيا بنفس المدة ومعامله 3، واختبار آخر في دراسة نص مدته ساعتان، ومعامله 2، بالإضافة إلى إختبار شفهي للقبول، مدته 20 دقيقة ومعامله واحد.

أما التوظيف في رتبة أستاذ المدرسة الإبتدائية، فيتم على أساس اختبار مهني، يتضمن ثلاثة اختصاصات، اختصاص اللغة العربية ويجرى من خلال اختبار في الثقافة العامة، مدته 3 ساعات ومعامله 2، اختبار في اللغة العربية، مدته 3 ساعات ومعامله 3، واختبار في الرياضيات مدته 3 ساعات ومعامله 3.

أما للمترشحين في منصب أستاذ رئيسي للمدرسة الإبتدائية سيجرى لهم اختبار في اللغة العربية مدته 3 ساعات ومعامله 3، اختبار في الرياضيات مدته 3 ساعات، ومعامله 3، واختبار في علوم التربية مدته 3 ساعات ومعامله اثنان.

أما فيما يخص المتقدمون في مناصب أستاذ تعليم متوسط مع العلم أن عدد المناصب المفتوحة في هذا القطاع تقدر بـ 4000 منصب، تجرى لهم اختبارات كتابية في الثقافة العامة ومدته 3 ساعات ومعامله 2، واختبار في مادة الإختصاص (أي بمعنى اختبار حسب المادة المراد تدريسها) وتكون مدته 3 ساعات ومعامله 3، بالإضافة إلى اختبار شفهي للقبول من خلال محادثة لمدة 20 دقيقة مع أعضاء اللجنة حول موضوع أو نص له علاقة باختصاص المترشح، ومعامله هو الآخر واحد.

أما بالنسبة للمتقدمين المترشحين في منصب أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط، سيجرى لهم اختبار على أساس امتحان مهني من خلال اختبارات في الثقافة العامة مدته 3 ساعات ومعامله 2، واختبار في الإختصاص مدته 3 ساعات ومعامله 2، واختبار في علوم التربية مدته 3 ساعات ومعامله 2.

ويحدد القرار الوزاري المؤرخ في سبيتمر 2009 أن تجرى نفس الصيغ بالنسبة لجميع الرتب الأخرى وهي أستاذ تقني في الثانوية رئيس أشغال، مساعد التربية، مساعد رئيس للتربية، مستشار التربية، مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، ملحق بالمخابر، ملحق رئيس بالمخابر، مستشار التغذية المدرسية، مساعد رئيس للمصالح الإقتصادية وغيرها من المسابقات المقرر فتحها لهذا الموسم.

في الموضوع قال مسعود عمراوي، المكلف بالإتصال لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أنهم يحبذون هذه المعايير الجديدة في التوظيف عكس المقابلات التي عهدها قطاع التوظيف، ومن شأن هذه المعايير القضاء على البيروقراطية والتزوير في نتائج المسابقات.

جدير بالذكر أن هذه المعايير وردت في المرسوم التنفيذي على أساس تطبيقها الفوري بعد صدورها، غير أن مصادر تربوية تؤكد أنه يمكن تجاوزها في حال صعوبة تطبيقها بالنظر إلى ارتفاع عدد المترشحين



عن جريدة الشروق اليومي