امرأة و180 درجة...........سليمان بخليلي

مرأة .. و 180 درجــة بقلم : سـليمان بخليلـي كذب
المنجمون وإن صدقوا ، ومع ذلك فقد صدقتْ منجمة جاءت من أقصى الصحراء ذات
ربيع من عام 2007 حين قالت عنها : إن هذه المرأة لن يمسسها سوء ، بل إن
أسهمها ستزداد ارتفاعا في بورصة السياسة الجزائرية ، وسوف تمكث في "
الوزارة " سبع سنواتٍ سماناً ، وسبعا عجافا ، وسبع سنين دأباً .. وحين كان
يُعلَن كل مرة عن تشكيل حكومة جديدة تظهر نبوءة المنجمة مثل يد موسى بيضاء
من غير سوء ، أو كفلق الصبح بالتعبير القديم طبعا
لا تنتظروا أن أحدثكم هنا عن طول قامتها الممشوق ، ولا عن لون شعرها
الذكـري القصير ، ولا حتى عن لونها الأحمر المفضل ،،، ولا تطمعوا أن أحدثكم
عن مقاس رافعة نهديها ، ولا على حجم خصرها ، ولا حتى عن " ماركة "
نظارتها الحمراء المربعة .. ولكنني سأحدثكم عنها فـقـط بما لا يصِف ولا
يشف ومع أنكم ( إن تسألوني عن النساء فإنني … خبير بأحوالهن عليم ) إلا أن خبرتي في النساء توقفتْ عندها الرجال
يغبطونها على ماهي فيه ، ويزعم بعضهم حسداً وكمداً أنه الأحق والأولى منها
بما هي فيه ،، والنساء يحسدنها لأنهن اكتشفن في خبر قصير أوردته صحيفة
صفراء فاقع لونها أنها تملك ما أغرى خادمتها بما امتدت يداها إليه ، بما
فاق 200 مليون سنتيم ذهبا وفضة أما أنا ، فما تزال بالنسبة لي ـ رغم خبرتي بالنساء ـ لغزا يحيرني رأيت
في ما يرى النائم أنها بدأت مشوار حياتها معلمة رياضيات في قسم "مغمور"
يرميها الطلبة بقطع الطبشور عندما تستدير للكتابة في السبورة .. ثم دارت
180 درجة لتجد نفسها في طليعة جمعية " ضالة " تحــمـل اسم " راشدة "
تضع في مقدمة أهدافها : إحلال " الواقي " مرتبة لا تقل في الحياة عن مرتبة
الماء والهواء ، حتى تنال المرأة متعتها بأقل الخسائر ، وينحسر بذلك عدد
الأمهات العازبات اللائي صارت أرقامهن في الإحصائيات الرسمية ــ حسبها ــ
تنافس أرقاما أخرى أكثر أهمية استهوتها
زاوية 180 درجة ، فدخلت السياسة من خلال حزب " مغمور " كان يُطلِق على
الرئيس بوتفليقة أثناء ترشحه الأول اسم " بوتسريقة "، وكانت هي لا تسميه
إلا بهذا الاسم ، ولعلها تكون قد سجلتْ براءة اختراعه باسمها، ثم ما لبثتْ
أن طلقتْ هذا الحزب لأنها اشترطتْ منذ اليوم الأول لانخراطها فيه أن تكون
العصمة بيدها ، وعاد عليها ذلك بسبع فوائد أدناها : تعيينها في منصب حكومي
لم تكن تحلم به ولو في المنام ، ثم اعترفتْ ـ لاحقا ـ بينها وبين نفسها
أنها أخطأت في تسمية الرئيس باسم " بوتسريقة " ، والتائب من الذنب كمن لا
ذنب له تأسفتْ ـ في حديثٍ لها منتصف
التسعينيات من القرن الماضي ـ أن تُصرَف أموال الحج في مشاهدة فيلم مكرر
بالأبيض والأسود منذ عهد سيدنا إبراهيم الخليل ، حيث كان ينبغي أن تُصرف
هذه الأموال في بناء قاعات سينما تعرض كل يوم وبالألوان أفلاما جديدة وباعتبارها
( جزائرية واقفة ) أضافت قائلة : إن مجـرد وضع الجبهة على الأرض في الصلاة
هو أكبر إهانة للإنسان " الواقف " .. وعاد عليها هذا الكلام بسبع فوائد ،
ثلاثٌ من بينها : زيارة تاريخية للكيان الصهيوني الإرهابي ، ودكتوراه شرفية
من بلجيكا ، ووعد بتعيينها سفيرا هناك في حال الاستغناء عن خدماتها بهضبة
العناصر في يوم آتٍ لا ريب فيه .. أما الفوائد الأربعة المتبقية هي أمور
شخصية تخدش الحياء العام ولا داعي للخوض فيها ثم تساءلتْ : لماذا تُعامَل المرأة عندنا كقاصر فيَشترط عليها عامل الفندق استظهار الدفتر العائلي إن هيَ دخلتْ مرفوقة برجل ورغم
أنها كانت طوال مشوارها النضالي تقف مع فولتير ضد المتنبي ، ومع لافونتان
ضد ابن المقفع ، ومع دانتي ضد المعري ، ومع الشيطان ضد الله ، إلا أنني
رأيتُ في ما يرى النائم أنها عقدتْ مع هؤلاء البدو من العرب
والمسلمين بتاريخ : 01 جانفي 2011 مايشبه زواج متعة تحت اسم : "
عاصمة الثقافة الإسلامية " ، لكنها اشترطتْ هذه المرة أيضا أن تكون العصمة
بيدها حتى تطلقهم متى تشاء،، ولم أستغرب أن يستجيبوا لطلبها ، ويوقعوا معها
جميعاً على بياض ، فهي تملك من " الكاريزما " ما يطيح النايض ، وينوض
الطايح ومع أنها ماتزال لغزاً يحيرني ،
فقد أدركتُ سر خنوعهم لشرطها ، حيث أن الإقامة مع سيدي بومدين وابن خلدون
والمتنبي وابن المقفع والمعري في فندق واحد ودون دفتر عائلي طوال عام كامل ،
كفيلٌ بأن يجعلها تدور نحوهم 180 درجة ، وستكون بالتأكيد دورتها الأخيرة ،
لأن الـحضن العربي الرومانسي الدافئ لا يؤمن إلا بدين واحد ، وإله واحد ،
وحب واحد ، ويكره زوايا الـ 180 درجة ، ويلعن من يغيرون مبادئهم كما يغيرون
أحذيتهم

و الله يا أخي جرجاني
قرأت المقال 02 مرتين لأتأكد من كلام سليمان
ناقوس الذي أحبه و أحترمه كثيراً و لم أعهده لسانه سليطاً هكذا
لكن إذا صح ما قال عن التومي،فقد دق الخطر

هذه هي جزائرنا ....؟
ما تقدر تفهم والو ... ربي يجيب ساعة الخير ان شاء الله
شكرا لك يا شريف..تحياتي

شكــــرا مشرفنا الغالي على هذا المقالــ المحشو بالكثير من البهار

استغربت حقيقــة من المقال لمعرفتي بكاتبه فهو عادة لا يستعمل البهار في إعداد مطبوخاته و لكنه يبدو قد غير من الطريقــة ،، مــا ذكره الأستاذ سلـــيمان حقيقة - و الله يهدي ما خلق -

الرجـــاء ذكر المصدر لو تفضلت ،، تشكرآتي

ايقولوا عندنا في لبلاد:اللي يحقر عود ايعورو

FAKKI كتب:: و الله يا أخي جرجاني
قرأت المقال 02 مرتين لأتأكد من كلام سليمان
ناقوس الذي أحبه و أحترمه كثيراً و لم أعهده لسانه سليطاً هكذا
لكن إذا صح ما قال عن التومي،فقد دق الخطر

شكرا على مرورك الطيب زميلي فقي / أما أنا فأنقر عن كتاباته شبرا بشر وذراعا بذراع حتى إنني طنت أعس له حين يكتب المقال فأقرأه ساخنا لما كان ينشر في جريدة الشروق وقامو بتوقيفه أقصد إيقافه
وهو كلام كثيرا على حد تعبير دارجتنا
ويعجبني أسلوبه كثيرا لأنه ماتع وسخري هزلي
أما بخصوص مقاله هذا فقد وجدته في صفحته الخاصة به في الفيس بوك فقرأته فأعجبت به لأنه يكشف حقيقة حمالة الحطب كما نقول أي التومي أعاذنا الله منها
شكرا لك

ahmed abderrahmane كتب:: هذه هي جزائرنا ....؟
ما تقدر تفهم والو ... ربي يجيب ساعة الخير ان شاء الله
شكرا لك يا شريف..تحياتي

العفو وشكرا لك على مرورك يا ابن العم
لقد انكشفت حقيقة التومي حمالة الحطب في ههذا المقال
اعاذنا الله منها

keddi1990 كتب:: شكــــرا مشرفنا الغالي على هذا المقالــ المحشو بالكثير من البهار

استغربت حقيقــة من المقال لمعرفتي بكاتبه فهو عادة لا يستعمل البهار في إعداد مطبوخاته و لكنه يبدو قد غير من الطريقــة ،، مــا ذكره الأستاذ سلـــيمان حقيقة - و الله يهدي ما خلق -

الرجـــاء ذكر المصدر لو تفضلت ،، تشكرآتي

في الحقيقة يا زميلي عبد الحميد لقد وجدت المقال في صفحة سليمان الشخصية الخاصة به في الفيس بوك
ووجدته كتب تحت عنوان المقال
المقال الذي أبت أن تنشره أي جريدة وطنية
وكتب أيضا تحته الذي يذكر لي السبب أعطيه خاتم سليمان
طبعا لأنه يكشف المستور عن حمالة الحطب
شكرا على مرورك الطيب

dahman.aoulef كتب:: ايقولوا عندنا في لبلاد:اللي يحقر عود ايعورو

ذشكرا على مرورك الطيب
وفقك الله

لغز محير في دولة وحكومة العجم ،جاؤ من القمامة واصبحوا سادة فوق العمامة
اشكر استاذنا الكبير " سليمان بخليلي " على مواضيعه المتميزة وخروجه عن صمته او كما قال اخينا ( قدي 1990) اصبح يستعمل البهار
الله يستر من امثال حمالة الحطب فهم الذي بالفعل اخذوا جزائرنا الى جهنم ، ونسال الله العفو للرئيس ' بوتفليقة ' والجزائر
اشكرك اخي الجرجاني على طبختك المتميزة اليوم، فلقد فاجاتنا باكلة حارة كبيرة يصعب ابتلاعها

معاذ بن جبل كتب:: لغز محير في دولة وحكومة العجم ،جاؤ من القمامة واصبحوا سادة فوق العمامة
اشكر استاذنا الكبير " سليمان بخليلي " على مواضيعه المتميزة وخروجه عن صمته او كما قال اخينا ( قدي 1990) اصبح يستعمل البهار
الله يستر من امثال حمالة الحطب فهم الذي بالفعل اخذوا جزائرنا الى جهنم ، ونسال الله العفو للرئيس ' بوتفليقة ' والجزائر
اشكرك اخي الجرجاني على طبختك المتميزة اليوم، فلقد فاجاتنا باكلة حارة كبيرة يصعب ابتلاعها

وفقك الله وسدد خطاك أستاذنا الفاضل وشكرا على مرورك الطيب
هو مقال حار كما قلت لا يفهمه
إلا القليلون

الموضوع رائع والمضمون أروع
تشكر أخي الجرجاني

» لقاء خاص و حصري مع الإعلامي الشهير الأستاذ " سليمان بخليلي " ضمن حوار ثقافي شيق
» درجة الأحاديث
» كيف تقيس درجة توبتك؟
» امرأة في قفص الجحيم
» لا تكذ ب على امرأة ابدا