في عيدهم العالمي " دعوة للوالدين ربوا أولادكم فهم خلقوا لزمان غير زمانكم

السلام عليكم ورحمة الله

في عيدهم العالمي " دعوة للوالدين ربوا أولادكم فهم خلقوا لزمان غير زمانكم"

ان صنــاعة المستقبل ليست اي مهنة او حرفـــة يتمرسها الفرد بل هي آلية مفروضـــة على ارض الواقع ومتلازمة مع السير الزمني لأي مجتمع كـــان وبعيدا عـــن كون هذا المستقبل جيد أم لا فإن تقريره وتوجيه مساره يتم من الأفراد في حد ذاتهم وكأنهم عقارب للساعة الزمنية في صيرورة المجتمع .

ولا يتم هذا الا في اطار ما يسمى التفاعل الإجتماعي من تناسق وتواصل بين الناس حسب المكانة و الدور لكل شخص فالمعلم يتفاعل مع التلاميذ ، والاستاذ هو الأخر مع الطلبة فهو يدرسهم ، والأب
مع ابنه فهو يربيه.

هذه الاخيرة واقصد التربية وما تحوية من مفاهيم كالاب والطفل والمعاملة والاعداد والتعليم تعد احد
اهم الركائز والاسس المساهمة في بناء اي مستقبل كان ، لذا نجد المجتمعات التي تعاني في حاضرها ،يعمها سوء المعاملة وقلة التربية واهمال الوالدين لمهامهم التربوية او فشلهم بها ، ولست مفاخرا ان قلت ان احسن التعاليم التربوية هي لدى المسلمين والتي اخذناها من النبي علية الصلاة والسلام وعن الصحابة رضي الله عنهم ، فهي قمة في الاخلاق والآداب ، لكن من الحرج ان
نسمع عن سقوط هذه القيم التربوية وذهابها ادراج الرياح في ظل مجتمعنا المعاصر ، فالولد صار
يدخن امام والده ولاندري في ويوم آخر قد يعاكس بنات الناس امامه، والبنت صارت لا تستحي من والديها ولا من اخوتها ولا الاب من ابنائه فأي مستقبل موعود .

واذا دققنا في النمط التربوي الموجود لدى الاسر العربية ، لوجدناه في المجمل وليس الكل ينحو في
اتجاهين ، الاول مستهتر كما ذكرت اي انه يخلط بين الحابل والنابل وبرأيي تعود اسباب الرئيسية
الى التربية الماضية في حد ذاتها فالسلوك غير السليم في اتباع منهج صحيح لتحضير جيل المستقبل موروث اي ان الوالد عديم التعامل وقليل الدور في تربية ابنائه قد ورث هذه الصفة بدوره من اهله ،
ام النوع الثاني والذي يدعي التحضر في بناء الاجيال فهو ادهى وامر ففي حين يبدو انه احسن حالا واكثر تنظيما الا انه لا يولد لدى الابناء الا الكبت والعقد لان غالبيته يمتاز بالشتدد والصرامة الزائدة.

لذا فخلاصة القول تتحدث عن ضرورة التفكير او العمل بمنهج قوامه الحرص واسلوبه الحسن في
التعامل والكلمة الطيبة لنوفق بين التربية السليمة وحرية التصرف للابناء لعلنا نرى النور لدى الجيل القادم رغم النظرة التشاؤمية تجاهه .

الا ان حسن التعامل في تنشئة وتربية الافراد يقهر كل التوقعات ويساهم في صناعة مستقبيلة متينة .
واختم كلامي م مقوله للامام على بن ابى طالب رضى الله عنه "" ربوا أولادكم على غير تربيتكم فهم خلقوا لزمان غير زمانكم"
دمتم بــــود

السلام عليكم و رحمة الله

بحسابات رياضية بسيطة سنصل إلى أن الذين تعدوا سن الستين سنة مثلوا الجيل ما قبل الجيل الذي قبلنا، و الذين دخلوا للعقد الثالث من عمرهم يمثلون الجيل الذي قبلنا، و بهذا سنجد أفراد هذا الجيل قد دخلوا لأولى مراحل حياتهم الزوجية ... أقصد أنهم ما لبثوا أن أنجبوا الأطفال الصغار الذين يحتاجون للتربية الصحيحة
كما نعرف عن هذا الجيل فهو أكثر تعلما و إدراكا للثقافة باعتباره قد حظي بفرصة للتعلم، لذا سننسى الماضي و سنحاول التركيز على الجيل الذي قبلنا ... هل سيوفق في تلقين التربية الصحيحة لمن أنجبوهم من أطفال ؟؟؟

موضوع يعرف غزارة في الأفكار و الآراء، لذا نرجوا أن يشارك فيه باقي الأعضاء
بارك الله فيك أخي الجارح و سدد خطاك

الــــــــــــسلام عليكم

قال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا‏ وخير أملا ) .‏
هنا يتبيّن لنا ان زينة الحياة الدنيا هم الاطفال الذين تملأ تربيتهم السليمة البيت سعادة وسرور...
هذا الذي تراه اليوم طفل سيغدوا رجل المستقبل لهذا وجب الاهتمام بتربيته بصفة استثنائية ...!!‏
فتربية الطفل وتنشئته التنشئة الصحيحة من شأنها أن تسهم في تشكيل جيل جديد يعبر عن طموحات رائعة لمفاهيم جديدة ، وهذه المفاهيم هي التي من خلالها تحدث الأطفال بحوار الثقافات وترفعو اصواتهم عاليا حتى يطالبوا مستقبلا بحقوقهم .‏

شكرا لـــــــــــــــك عزيزي على الطرح القيم... دائما متألق ما شاء الله

بارك الله فيك أخي الجارح
نعيب أطفالنا و العيب فينا و ما لأطفالنا عيب سوانا

**ربو ابنائكم لزمان غير زمانكم** بالمفهوم اللذي صاغه لنا قائل هذا القول رضي الله عنه وارضاه
لا بالمفهوم اللذي نراه جليا حيث تجد الام رغم كبر سنها ترى ابنائها وبناتها ينهجون نهج الموضة المزيف وتقول هكذا قال رضوان الله عليه
تمس هذه المقولة العلم والتطور اللذي ينبغي علينا مواكبته لاطفالنا وغيرها من الاتيكيت المناسب لزمانهم زمان السرعة والتكنولوجية.
موضوع قيم من حيث صياغة الافكار بارك الله جهودكم

في رأي المتواضع هو أن الوالدين في حد ذاتهما إذا كانا قدعاشا في جو عائلي همجي أي ان التربية همجية وفقط فالأكيد أنهما لن يعيرا أدنى هتمام لتربية أطفالهما. وسيعكسان فقط تلك التربية الهمجية التي تربيا عليها
وهناك أمر آخر فقد ينخدعا الوالدين بفكرة أن لكل* زمن جيل ولكل جيل زمن* فيتركا أطفالهما يعيشون كيف ما يرودون وفي نهاية الأمر افراد فاسدون =مجتمع فاسد
شكرآ أخي الجارح على الموضوع الممتاز

نعيب اولادنا والعيب فينا****وما لاولادنا من عيب سوانا

» نصائح للوالدين مع اولادهم...؟
» للوالدين، من أجل أطفال جيدون ...
» اليوم العالمي للصحة
» في ذكرى اليوم العالمي للإيدز
» قصة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة!