موضوع الطلاق صار يأخذ حيزه من النقاش شأنه شأن الزواج فما يدخل من موجب - الزواج - يعدمه سالب ان لم نقل سالبين - الطلاق -
فمن خلال ما ذكر يتبين لنا ان الطلاق أصبح موضة أو أحب الحلال للناس. و المثل يقول لا دخان بدون نار, فأكيد أن هناك أسبابا موجودة قديمة و اخرى حديثة زادت من تفاقم الأمر.
اجتهادا و من خلال طرق الموضوع مع شلة أو اثنتين يمكن ان أجمل بعض اسباب الطلاق.
1-.سوء الاختيار: او عدم التوفق في اختيار شريك العمر: ان الزواج يقتضي أن يكون هناك تكافؤ فكري و ثقافي و اجتماعي فلو حدث و ان تبين لأحد الطرفين ان الكفة تميل به دوما سيكون الحمل ثقيلا عليه. فيمل طرفه الثاني و يا الله المشاكل...
2- عدم ادراك أاو معرفة الشباب لاحكام الزواج: فالمرأة مزيج من التقلبات الجوية التي لا يتحملها الا ذو قلب صبور. فهناك امور قد تقوم بها لا يتصورها الرجل و لم يعهدها فيها قبلا و كل هذا رغما عنها هي نفسها. وبناء عليه لا بد أن يدرس الجانب الديني و الفيزيولوجي للزوجة والزوج...
3- عدم وجود تجديد في الحياة الزوجية: الروتين قاتل. فلو شهدت الحياة الزوجية رتابة - اكل - شرب - نوم - عمل - اكل -شرب -فان الروتين سيدمرها.
4- ضعف التكوين الذي يبدؤ من الاسرة سواء للزوج أو الزوجة: الزوةجة التي اعتادت القيام بأمور المنزل لا تجد صعوبة في تحمل مسؤولية بيتها اما غير ذلك فانها ستجلب المهانة لنفسها - الراجل باغي الي يقيم بيه -
5 - قلة الصبر: الحياة الزوجية ليست كلها شهر عسل بل لا تكاد تخلو من المشاكل و حلا وتها تتجلى في كيفية معالجة تلك المشاكل و أجمل من ذالك ان نتعلم كيف نجعل من حامض الليمون شرابا حلواة . .
وبعد ان يعرف الانسان مرضه لا بد ان يهرع لمداواته و الحمد لله نحن لم نصب بعد و لذا علينا ان نأخذ المضاد ذو المحدد الأنسب لتجنب حياة زوجية نكدة. و ختام الكلام سلام.