ثقافة الإستهلاكـــــــ

بسم الله الرحمان الرحيم

ثقافة الإستهلاك

وأنا أتمشى في السوق وأتنقل من متجرآ وآخر أقضي
بعض مستلزمات وحاجيات الشهر الفضيل صادفت مظاهرأثارت إنتباهي وحركت تفكيري .ولكن
بمجرد ما أدركت أننا في شهر رمضان بدأت تتجلى لي أسباب ذلك.فكانت كل ماوقعت عيني
على رب أو ربة بيت إلا وأجد حمولة كبيرة قد أثقلت عليهما,,, ألتفت يمينآ فإذا به
حشدآ كبيرآ من الناس قد تزاحم على شاحنة قد ملئت عن آخرها بالحليب وربما الغريب في
ذلك أنه ليس هناك من الزبائن من يخرج بكيس أوكيسين من هذا الحليب فكل من تشاهده
إلا وتجده قد اقتنى ما يكفيه الشهر كله وكأن مصانع الحليب أوصدت أبوابها,, وهذا
على غرار بعض المستلزمات الآخرى,,واصلت سيري في شرود أحاكي صمتي وأطرح الاسئلة على
نفسي حتى إذا بمسامعي تقع على حوار قد دار بين رجلين وكما توقعت تمامأ فقد كان الحوار
حول نقص الحليب وندرته في السوق,دفعني الفضول لرؤية ما يحملاه فإذ بكل منهما يحمل
مايزيد عن 10 أكياس حليب. بعد هذا مباشرة بدأت أجد أجوبة منطقية وواقعية للأسئلة
التي حيرتني فقد أدركت يقينآ أن مجتمعنا يفتقد إلى ثقافة الإستهلاك,,فالإقتناء
الزائد عن الحاجة للمستلزمات بالنسبة لعينة من الاشخاص كفيل بنقصانها وندرتها في
السوق فيقتضي بذلك حرمانها على العينة الأخرى وهذا ما قد صرح به مدير المصنع
الجديد للحليب بأدرار للإذاعة فهو يرى أن مصنعه يغطي إحتياجات سكان الولاية ومايزيد
بينما يبقى المواطن هو الذي يتحكم في هذا
المنتوج وذالك يبدأ أساسآ من تنظيمه لسيـــــــــــــاسة
إستهلاكـــــــــــــــــــــــــــــه.

ولهذا أرى أنه لزامآ على الفرد أن يقتني من
المستلزمات ما يسد حاجة يوم أو يومين على الأكثر دون أن يلجأ إلى عقلية التخزين
والتكديس وكأن أيام القحط ليست ببعيدة عنا,, فتحلي المستهلك بثقافة الإستهلاك
المنظمة والحسنة من شأنه أن يكفل إفادة لعامة الناس و يخلق توازنآ واكتفاء في سلع
السوق دون نقصانها ومن شأنه ايضآ أن يصد كل باب على ذاك التاجر الذي يرتقب فرصة
كهذه لأجل فرض سيطرته على الأسعار مستغلآ بذلك شغف المستهلكون للحصول على أكبر عدد
من مواد الإستهلاكـ .

تحيـــــــــــــــــــــــــــــاتي

النقاش مفتوح.

صح كلام في القمة والله عني ان اشتريت 10 اكياس فلا بد اني اتصدق باربعة على الاقل
لاني لا املك ثقافة التخزين حتى الاموال لا اخزنها فما بالك بالاكل

ربما هذه الثقافة انتشرت عندنا لعدم توفر طاكسيات لتسهيل التنقل فهنا يجوز هذا التخزين

او ربما كما كانت ازمة الخبز فكان الفرد منا يضطر الى تخزين 30 خبزة لضمان عدم توفره
والله اعلم يبقى المواطن فقط ادرى بمدينته

اهل مكة ادرى بشعابها

ثــقافـــة الاستهلاك 1000% أمــا ثقافــة الإنتاج فما شاء الله 0.00 %

أمــة تأكل مما لا تنتج أمــة جائعة .. قبل يوم أو أكثر طرح العضو المتميز موضوعا بخصوص تبذير الجزائريين لما يقارب المليار سنتيم يوميا كخبز فائض عن الحاجة و أزمــة الخبز تضرب نواحي برمتها!!

بكل صـــراحة " الله يرحم أيام الفلاحــة "
أمـــا اليوم فكل شيء تقريبا من السوق و كل شيء خاضع للعرض و الطلب و بطبيعة الحال للمواطن دور سلبي في القضية مثله مثل التاجـــر .. شكرا يوسف

دمعة قلم كتب:: صح كلام في القمة والله عني ان اشتريت 10 اكياس فلا بد اني اتصدق باربعة على الاقل
لاني لا املك ثقافة التخزين حتى الاموال لا اخزنها فما بالك بالاكل

ربما هذه الثقافة انتشرت عندنا لعدم توفر طاكسيات لتسهيل التنقل فهنا يجوز هذا التخزين

او ربما كما كانت ازمة الخبز فكان الفرد منا يضطر الى تخزين 30 خبزة لضمان عدم توفره
والله اعلم يبقى المواطن فقط ادرى بمدينته

اهل مكة ادرى بشعابها

شكرآ أخت دمعة قلم على المرور العطر.
صحيح قد تكون هناك أسباب وجيهة تجعل المواطن يتبع هذه الطريقةن ولكن على كل حال أرى ان التحلي بثقافة الاستهلاك ضروري في زماننا

keddi1990 كتب:: ثــقافـــة الاستهلاك 1000% أمــا ثقافــة الإنتاج فما شاء الله 0.00 %

أمــة تأكل مما لا تنتج أمــة جائعة .. قبل يوم أو أكثر طرح العضو المتميز موضوعا بخصوص تبذير الجزائريين لما يقارب المليار سنتيم يوميا كخبز فائض عن الحاجة و أزمــة الخبز تضرب نواحي برمتها!!

بكل صـــراحة " الله يرحم أيام الفلاحــة "
أمـــا اليوم فكل شيء تقريبا من السوق و كل شيء خاضع للعرض و الطلب و بطبيعة الحال للمواطن دور سلبي في القضية مثله مثل التاجـــر .. شكرا يوسف

شكرآ استاذ فقد أسعدني مرورك
ثقافة الإستهلاك عندنا في مجتمعنا اخذناها بالمقلوب وغيرنا من مفهومها الحقيقي

نحنا نفتقر الى الاهم اخي وهي القناعة

اي بمعنى الاسراف والاسراف في تسوقنا ومشترياتنا

وهذا ما ادى بنا الىاننا نفتقر الى ثقافة الاستهلاك وتقنينه

ولاحول ولاقوة الابالله

وهذا جاري حاليا كما في الخبز والماء و....

وهذا راي الخاص

وشكرا

ع.الهادي كتب:: نحنا نفتقر الى الاهم اخي وهي القناعة

بالفــعــل .. القناعــة كنز لا يفنى و للأسف فقدنا - أو كدنا - هذه القيمة فأصبحت عين الفقير على جاره الغني و أصبحت الكماليات أولى من الضروريات أضف إلى الإسراف في الإنفاق و التبذير بغير وجه حق

شكــرا لك عبد الهادي

السلام عليكم و رحمة الله

باختصار ... لم أتذكر يوماً مضى من هذا الصيف و اشتريت فيه حاجيات المنزل إلا و اضطررت لتوقيف سيارة من أجل إيصالها للمنزل، يعني ثلاث قفف أو أربعة و رغم ذلك نضطر ـ كغيرنا ـ لشراء نفس الكمية بعد ثلاثة أيام أو أربعة
هذا في الأيام العادية، فما بالك في أيام رمضان التي تشهد استهلاك ضعف ما يستهلك البيت الواحد تقريبا في سائر الأيام
و السبب الأساسي لذلك هو خوف الناس من نقص أو انتهاء كمية السلع في السوق فيعتمدون ثقافة التخزين

الله يشوف حالنا و حالكم ...

» ثقافة عامة
» ثقافة الإعتذار
» هل لدينا ثقافة مرورية؟
» تجريم ثقافة السؤال
» كيف يمكن ان يكتسب الانسان ثقافة عالية