المصافحة بين الرجل والمرأة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المواضيع الحساسة والتي قالت فيها الشريعة الإسلامية كلمتها بالتحريم ،

قضية المصافحة بين

الرجل والمرأة، حيث تطرح هذه القضية أشكالا فيه نوع من الإحراج أحيانا من طرف الرجل ، وأحيانا المرأة .

قد تحرج المرأة حينما يقدم الرجل الأجنبي عنها يده للمصافحة وهي تعرفه حق المعرفة ، وربما أمام الناس ،

فتضطر إما للمصافحة تأدبا معه

وتكون بذلك قد خالفت الشريعة التي نهت المرأة نهيا قاطعا عن مصافحتها له ،

أو تمتنع عن المصافحة

ولها مايبرر ذلك انطلاقا من النصوص الشرعية

أو تضطر للاعتذار عن المصافحة

وتبقى يد الرجل ممدودة مما يجعله هو يحس بالإحراج ،

وأحيانا لمعالجة الأمر تقدم المرأة يدها وتسلم عليه بأكمام جلبابها أو اللباس الخارجي لليد دون ملامسة الكف للكف ، ويعتبر هذا في نظرها مخرج

لنسميه "اخف الضررين "--"المنزلة بين المنزلتين " إلى حين إشعار الطرف بالقضية فلا يمد يده مرة أخرى.

السؤال المطروح للمناقشة بين الأعضاء :

للفتاة / المرأة المسلمة :

ما هو الموقف الذي تتخذينه لو وضعت في مثل هذه الحالة؟
...
للشاب / الرجل المسلم :

كيف تنظر للفتاة/المرأة التي سلمت عليها فاستجابت أو رفضت وتركت

يدك معلقة أمام الناس ؟

هل أنت مع المصافحة أم مع المرونة أم مع ما قاله الشرع ؟

المصافحة بين الرجل والمرأة 196982695

ان شاء الله ستكون كل النساء المسلمات مع ما جائت به الشريعة

شكرا على الموضوع القيم

السلام عليكم

الموضوع يا أخي موضوع مهم جدا ،، ليس لأنه جاء في وقت كثرت فيه الفتن .. و لكن لأنه كلما استهنا بالحرمات كلما زادت التجاوزات و بالتالي كلما كثرت المعاصي

أستغرب حقا طرحك للسؤال الأخير

اقتباس :: هل أنت مع المصافحة أم مع المرونة أم مع ما قاله الشرع ؟

لأننا كمسلمين لا يسعنا سوى اتباع سنة نبينا و رأي الدين واضح في القضية و إن كان هناك خلاف و لكن الراجح هو التحريم و القضية مفصلة و على كل مسلم أن يفقه أمور دينه.

أما عن الواقع و ما يحدث فيه فلا أحد ينكر وجود تجاوزات كثيرة قد تعود للعرف أو للجهل أو بحجة الانفتاح ففي مجتمعنا مثلا أكثر الناس و خصوصا بين الأقارب لا حرج لديهم في المصافحة كعرف و كثيرا ما يحدث الاحراج كما تفضلت سلفا.

الواجب على المسلم أن لا يبادر بمد يده بتاتا للأجنبيـ (ة) ، أما في حال ما إذا قام الأجنبيـ (ة) بمد اليد فهنا ينبغي تقدير الموقف ، فإن كنت تستطيع ردهـ (ا) فذلك الأولى و إن خفت وقوع منكر أكبر كالمقاطعة بين العائلات إن كانت من الأقارب مثلا فيمكن مد اليد لدرء الأسوء مع التنبيه إلى ضرورة عدم تكرار ذلك

فاللهم اغفر لنا خطايانا إنا كنا ظالمين

غفر الله لنا

موضوع جد قيم بورك فيك الاخ مبراك

وهو كذلك يالأخ قدي,ويمكن للمسلم أن يعتذر بلباقة وأن يبين السبب في عدم المصافحة وأنه لا يقصد الإهانة,وإنما تنفيذا لأحكام دينه وهذا سيكسبه في الغالب احترام الآخرين,ولا بأس من استغرابهم في البداية من الموقف وربما كانت فرصة للدعوة إلى الدين عمليا.فاللهم ثبتنا على الصراط المستقيم واغفر لنا اجمعين ان كنا مذنبين.

حقا استغرب لسؤالك أخي مبراك فأمور الشروع واضحة و ما امرنا به نأتيه و ما نهينا عنه ننته
و المصافحة باليد هي لب الشيء لأن السشاب او الفتاة قد تشعر أو يشعر بنشوة معينة عندم ملامسة
اليدين بعضهما البعض و قد يشعر احدهما بالاثارة لذلك حرمهما الشعر و قد اثبت ذلك علميا
و لكن كلما امتنعت الفتاة عن المصافحة لكان افضل لها

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بغض النظر عن كل ما قلتموه يا إخواني، ـ فقد كنتم مصيبين جميعا في كلامكم ـ إلا أنني أكره التستر عن الواقع و ما يحدث فيه، حيث أنني من خلال قراءة الردود التمست تكتما عن انتشار ظاهرة المصافحة و كأن وجودها يقترب إلى الندرة منه إلى الانتشار
إلا أن الواقع يقول عكس هذا، بالطبع لن أدخل كثيراً في تفاصيل الحكم الشرعي لهذه الظاهرة لأن الراجح هو التحريم (سدا للذريعة) لكنني أود أن أنبه لانتشار ظاهرة المصافحة بين الشباب و الشابات، و بين النساء و الرجال و لن يستطيع أحد إنكار هذا، فمن استطاع مسك نفسه من هذه الظاهرة مع الأجنبيات اللواتي لا يمتن له بصلة قرابة فلن يمسك نفسه عن المصافحة مع بنات خالاته و عماته و بنات أخواله و أعمامه. هنالك أمور فرضتها علينا الأعراف و العادات المتوارثة و كثير منها ما زال باقيا نظراً لعدم تشكيله خطراً على أخلاق مجتمعنا و منها ظاهرة المصافحة بين الذكور و الإناث الأقارب
جميعنا نود تحاشي مصافحة الأجنبيات لكن أحيانا قد تضطر لذلك و يفرض عليك الموقف ربما قبول مصافحة شابة أو امرأة لا تمت لك بصلة

لقد أعجبني رد أخي tanzrouft عندما قال (غفر الله لنا) لأنه عرف مقدار انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا الجزائري عموما بدون تخصيص لمنطقة معينة
و ما لي شيء أختم به كلامي سوى أن أدعو بما دعى به أخي tanzrouft فأقول: غفر الله لنا

» الفيلسوف والمرأة
» الرجل الوسيم
» الرجل والملك
» ساعدوا الرجل
» الرجل العادي