التجارب النووية الفرنسية في الجزائر

السلام عليكم

أشكركِ أختي الكريمة على هذه الالتفاتــة التاريخية الهامة التي كانت فيلما مأساويا أخرجته فرنسا الغاصبة و أدى دور البطولة فيه علماؤها و جنرالاتها بتشجيع اسرائيلي و كان الضحية في الفيلم أكثر من 40 ألف نسمة آنذاك بالإضافــة إلى العشرات الذين يدفعون الثمن حاليا و الآلاف المعرضة للأمراض جراء الخطر الاشعاعي

التفجيرات النووية ... المكان: رقان ، الزمان: 13 فيفري 1960 ... النتيجة: إبادة جماعية للإنسان و الحيوان و النبات ، عشرات المصابين بالسرطانات المختلفة و الأمراض الغامضة ، بيئة تلاحقها لعنة الاشعاعات

الآن و بعد مرور أكثر من نصف قرن على الجريمة ترفض فرنسا أن تغسل جزءا من عارها الذي تركته في أرض الجزائر ، ترفض أن تعترف بالحقيقة و ترفض أن تدفع الضريبة بل و ترفض إعطاء المعلومات و المخططات الخاصة بالعملية للطرف الجزائري ، و هي التي تتشدق بأنها علمت العالم معنى الحرية و العدالة و هي أكبر منتهك لهما

إن كان خطر الإشعاع يصل إلى مدى 700 كم فليست رقان وحدها المعنية ، بل دولة الجزائر بأسرها و عليه فالذكرى للمطالبة بالحقوق و رد الاعتبار و التكفل بالمتضررين و أيضا لتذكير العالم بنفايات دولة غاصبة اسمها فرنسا تركتها في أرض طاهرة

التفجيرات الفرنسية في أرض الجزائر جريمة لن تنسى لأن آثارها لا تمحى

وتعود ذكرى المأساة، فالتاريخ لا يرحم كما الأجيال لن تغفر

التفجيرات الفرنسية في أرض الجزائر جريمة لن تنسى لأن آثارها لا تمحى