شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة التاسعة و العشرون و الأخيرة"

تقول الفتاة لشوقي و هي مطأطئة الرأس: بخصوص عَرضِك فردّي لك هو ... ثم سكتت قليلا, قاطع شوقي سكوتها قائلا: قولي، فأنا مستعد لكل شيء. تكمل قولها: تستطيع التقدم لوالدي من أجل طلب يدي. لم يصدق شوقي ما سمعه فقال لها: ماذا قلتِ؟، أعادت له ما قالته فكاد لا يصدق, قرص يده ليتأكد أنه لا يحلم, ليتأكد أنه في الواقع، وما إن خرجت الفتاة حتى رفع يديه للسماء شكرا لله.

بعد عودته من العمل أخبر شوقي والده ففرح كثيرا بما سمعه ثم ذهبا معا في اليوم التالي لطلب يد الفتاة، فتفاجأ والد الفتاة ثم قال لهم: رأيي من رأي ابنتي، فأومأت الفتاة برأسها في إشارة منها لموافقتها، ثم تم كل شيء سريعا، حُدّد موعد الزفاف وشوقي أسعد إنسان على الأرض، كان كل شيء مميزا: العائلة، الأصدقاء، زملاء العمل، الجيران، المعلمون ... كلهم صنعوا أجواءً استثنائية في عرس شوقي، حضر الجميع فأعلنوا الأفراح وتمنوا لشوقي حياة زوجية سعيدة، فتلقى شوقي مختلف الهدايا من الأحباب خصوصا مؤسسته التي يعمل بها، حيث منحته هو و زوجته مبلغا معتبرا من المال. أمّا والدُه فقد أحسّ أن أبناءه سعداء وهذا ما جعله هو الآخر سعيدا، رغم أنه بقيَ وحيدا في المنزل بعد أن تزوج شوقي في بيت مستقل.

مرّت أيامٌ و أسابيع وشوقي يزيد حبه لزوجته وكذلك زوجته تزداد حبا له، أما الأب فبقي في المنزل وحيدا ولكن سرعان ما أرسل ابنه عامر ولده الكبير ليعيش مع جده، أما مها فهي حامل في شهرها الأخير وتنتظر مولودا.

بعد مرور عام على هذا تغيرت الكثير من الأمور، ولكن أبرزها هو أن شوقي سيتمكن من إجراء العملية و هذا من خلال قبول أحد ملفاته والتكفل بها، فذهب للمستشفى رفقة زوجته و أسرته، كانوا بجانبه ليشجعوه ويرفعوا من معنوياته.

وُضِع شوقي على السرير وأُخِذ إلى غرفة العمليات، وقبل دخوله لها نظر نحو زوجته و والده و قال: لن أخرج من هذه الغرفة إلا وأنا أمشي، ضحك الجميع وتمنوا له التوفيق، ثم دخل شوقي وعملوا له تخديرا وأجريت العملية، استغرقت العملية بضع ساعات ثم بعد انتهاء مدة التخدير فتح شوقي عينيه ليجد الطاقم الطبي حوله، سألهم شوقي: هل سأمشي مجددا؟ نظر الطبيب لمساعده وتبسم ثم نظر نحو شوقي وقال له: تستطيع الآن أن تصبح بطل العالم في الجري السريع.

انتهى بفضل الله و حسن عونــــه

.:: لمطالعة الحلقات السابقة اضغط هنا ::.

ماشــاء الله نهايــة سعيــدة شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة التاسعة و العشرون و الأخيرة" 70333

جــدا لشوقـــي وعائلتــه قصــة بالفعـــل روعــة

تسلســـل أحـــداث القصـــة كان في المستـــوى

موهبـــة تستحــق التشجيـــع والتقديـــر شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة التاسعة و العشرون و الأخيرة" 787544

شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة التاسعة و العشرون و الأخيرة" 787544

اخـــــي keddi1990

بـــارك اللـــه فيــك

شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة التاسعة و العشرون و الأخيرة" 267414

ماشاء اللهـ تباركـ اللهـ

نهاية موفقة و قصة مميزة وذاتــ عبرة

بعينه سلمتـ يمناكـ على مــــــــا قدمتــ

تحيــــاتــي لكـ

السلام عليكم ورحمة الله.

شوقي,,..قصة كفاح........قصة بدأت بالتشويق,ولتنتهي بعدها بنهاية سعيدة,كان لبها الكفاح والسعي نحو التغيير

فعلا هي رائعة من روائع القصص,بل وأبدع قلمكـ في الكتابة والرواية,,ماشاء الله تبارك الرحمن.

ما شاء الله،قصة رائعة واسلوب اروع بالاضافة الى التحكم الكبير في اللغة، لقد كانت قصة رائعة بالفعل.
بارك الله فيك اخي قدي.
تحياتي

فعلآ نهاية جميلة لشخص عانا طوال حياته لتكون بعد ذالك فرحة له وسرور

إنه الإنصاف الرباني وقضاء القدر شاء له العذاب ثم سرعان ماشاء له فرحة وسعادة..

شكرآ جزيلآ اخي حميد إمتياز عن جد فقد جسدت في القصة كل المقومات من سلامة الأسلوب واللغة

إلى التوظيف الصحيح للأفكار وترابطها فلاتكاد تقرأ حلقة حتى تطمع في قادمتها.

فعلآ تستحق الإحترام والتقدير على المجهود........دمت زخرآ لنا

بوركت اخي حميد فعلا نهاية سعيدة لشوقي المكافح
و اشكرك على امتاعنا طيلة هذا الشهر الفضيل و نسأل الله تعالى
ان يجعلها في ميزان حسناتك

الاشياء بخواتمها
وهاهي خاتمة شوقي سعيدة

روعة ما قدمته اخي عبد الحميد
وروعة ما اجدت به علينا طيلة هذا الشكر الكريم

بارك الله جهودك وزادك من فيض فضله

شكرررررررا

نهاية سعيدة كلها أمل

شوقي رمز للشخصية المناضلة والمكافحة من أجل بلوغ الغاية وأية غاية

أمتعتنا الأخ قــــــــدي بسردك للقصة

نتمنى أن نراك في العام المقبل بحول الله في عمل جديد ومميز

شكـرا لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أشكر للكاتب الكبير عبد الحميد قدي على ما أتحفنا به طيلة شهر كامل من خلال قصة كفاح شوقي والتي كانت تحمل قيما جليلة خاصة لمن هم في حال شوقي ليأتسوا بها في هذه الحياة ، لذلك كنت قد اقترحت مع نفسي طبعا أن يكون عنوان القصة : كفاح نحو الأمل ، نظرا لما قام به بطل القصة من مجهودات في سبيل تحقيق رغباته ولم يثنه عن ذلك مرضه ولا ما أصابه من حادث طارئ ، وهنا نستشف مغزى أنك إذا كنت ترغب في تحقيق شيء فإنك تستطيع ما دمت تسعى لأجله ، كما أن أفضل مغزى أرى أنه يحمل قيمة عظيمة يتمثل في : قيمة المرء فيما يحسنه من العلم ، إذ بعد الإعاقة ورغم الشهادة الجامعية فإن شوقي استطاع أن يجابه الحياة بما يحمله من علم وذلك لأنه كان جادا في علمه وعمله ولم يدرس لأجل الشهادة بل كان يدرس ويطلب العلم لذاته ، وهذه نقطة أدعو الجميع للالتفات إليها وأن يكون مستواهم الذي يصلون إليه حقيقة لا مجازا لأنك مهما تتحصل من شهادات مغشوشة أو بطريق غير سوي فإنك لا تبرح مكانك جاهلا وإن كنت من أنت في الجاه والمال أو كما قال الشاعر :
قيمة الإنسان ما يحسنه .... أكثر الإنسان منه أو أقل
وكما قال الآخر في :
*** قصيدة الفتى الأفضل *** إيليا أبو ماضي

مضى زمن كان فيه الفتى يباهي بما قومه أثّلوا
ويرفعه في عيون الأنام ويخفض من قدره المنزل
فلا تقعدن عن طلاب العلى وتعذل بلادك إذ تعذل
فإنّ الخلائق حتى عداك متى ما سبقتهم هلّلوا
فثابر بجدّ على نيلها فليس يخيب الذي يعمل
وكن رجلا ناهضا ينتمي إلى نفسه عندما يسأل
فلست الثياب التي ترتدي ولست الأسامي التي تحمل
ولست البلاد التي أنبتتك ولكنّما أنت ما تفعل
إذا كنت من وطن خامل وفزت فأنت الفتى الأفضل

كما أعيد وأجدد الشكر للأخ العزيز والكاتب الخطير عبد الحميد وأبارك له هذا الإنجاز العظيم الذي أرجو أن نشاهده ذات يوم على خشبة المسرح أو في التلفاز كي تعم الفائدة ، جزاه الله عنا خيرا ووفقه وسدد خطاه فقد أسرنا بسحر يراعه الفياض ، وعذوبة ألفاظه وخياله المجنح الذي يرسم الحقيقة بأدق التفاصيل ، ومهما وصفت فإن شهادتي فيه تبقى مجروحة

تحياتي

الحمد لله على هذه النهاية السعيدة لقصة كفاح " شوقي "، و لمجرياتها كان ـ كل يوم ـ يزداد إعجابي و شوقي

عمل في منتهى الإبداع أخي الحبيب، أرجو من الله أن يجازيك عليه خير الجزاء

قصة ذات تصوير بليغ وشفاف يمكن ان تتجرم مجرياتها فوق خشبة المسرح ان وجدت من يرعاها

واكثر ما اعجبني فيها ما وصل اليه بفضل الله اتمنى بل ارجو من الله ان يكمل نصف دين شبابنا وان يرزقه فرحتين الاولى في الدنيا والاخرى في الاخرة

» شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة التاسعة عشر"
» شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة التاسعة"
» شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة العشرون"
» شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة الحادية و العشرون"
» شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة الثانية و العشرون"