ألوان هذه الدنيا سواد
والفرح غادر عالمي
امي اين أنتي ..!
صارت الدنيا ظلام
وصارت آحلامي شتات
وآصبحت لـ آآه مرسى
امي اين أنتي ..!
غلّفت جدران البيت الكآبه
من رحلتي
امي اين أنتي ..!
صار لي ساعات و انا آناديكِ ..!والصدى جرَّح آهاتي .!أين أنتي...!!
من رحلتي والفرح سائرشتات بعالمي .!!
ومالقيت لهـذا السؤال اية إجابه من رحلتي .!
نعم آبكي .. فــ عالمي يقسو عليّ
نعم آصرخ .. لأن من حولي لم يستوعبوا حزني .!
نعم آتنهد بـ آلم بالغ فما يحدث فوق قدرة إحتمالي
جوع وفقر ولا آجد من يحويني .. رحلوا بصمت ..
نعم آبكي فــ لدي المزيد من دموع الحُزن لم ينضب .!
لازلت ابني لي من كل ماهو ماثلاً آمامي منزلاً
آسكن فيه وأنتظر ..!
نعم أنتظر .!
أنتظر أن يسقط لـ آبني غيره
فـلم آتقن سوى بناء منازل من ورق لـ تأويني
وعندما تسقط آبني غيرها
ولازلت آراقب الطريق .. لعلي آصدف
شخص أستطيع أن آناديه بابا
لــ يأويني بمنزله وسوف آبتعد عن الورق .!!!
نظرة آمل حاده ترمق المُستقبل بكل ثبات
وبيديه يقطن عالمه
علبه بلاستيكيه يحفظ بها مايجنيه من مال
ينتظر لـ ساعات
نسي كيف لعب الأطفال ..!
نسي كيف يضحك ..!
نسي كيف هيا العفويه ..!
فـ لكي ترقَّ قلوب الماره
ملامحه يجب تكون حزينه
عيناه ملئ بالدموع
وقد تنطلق منه عبرات تائهه
كل هذا لـ آجل عالمه الذي بين يديه لـ يملئها بالنقود .!
آلم يعتصر القلب لــ مُجرد المُشاهده
تلاونوا بـ ذاك اللون القابع خلفهم
لـ يمنحهم القليل من الملامح
رغم الفرح بما يأكلون إلاَّ إن الحزن آغرقهم
غضب من الولوج لـ حياتهم
ورغم ذلك الأمل قابع خلف تلك النظره
يسطع كـ ذاك البريق في عينيهم ..!
لازال بعض الأطفال يبتسمون
ولازالوا يلعبون ويضحكون
ولازالوا يحلمون
فــ لنبقهم على حالهم ولانُبدد طفولتهم .!
مشاهد حركت مشاعري كثيراً فــ بعضنا لايعلم شيئاً
عن مايُعانيه الآخرون ونحن لازلنا نُردد لايوجد مُحتاجون .!!
كيف وهم آوصدوا آبوابهم على فقرهم وتحملوه لكي لا يلجئون للغير؟
وكيف وهم باقون على حالهم الذي لم يتغير قدر آنمله .!
ومن يُعاني آكثر ...!؟الأطفال
فـ الطفوله علم مليء بالمتناقضات منهم من يعيش بـ ِ فرح وسرور
و آخرون يحملون الهم وهم عابسون
الراحلون كُثر والباقون بإزدياد
قد تبتسم لهم الحياه وقد تُظلم في بعض جوانبها
فــ لما لانكون نحن من يُضيء تلك الجوانب .!
حتى بـ آقل مايُمكننا .. أن نشعر بـ ِ مُعاناتهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد)