السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
{ تحت سقف الضمير والأخلاق } هو عنوان لقصة ريماس ،،ريماس الإنسانة المؤمنة الرائعة السائرة في المنهج الصحيح ،وتحت ظل طاعة الوالدين ..
و تبدأ قصة ريماس التي جرت أحداثها وريماس عمرها حوالي 17سنة ..أي أنها في سن المراهقة ..حيث بدأ فضولها يودي بها إلى واد الهلاك في عالم الإنترنت .. من الأول كانت الأمور عادية وفضول في حدود المعقول.. يعني فايسبوك ، مواضيع
متنوعة بالمنتديات ،،لكن تقول بأنها كانت ملتزمة أي مثلا ماكانت تحادث شباب أو مثل هذا .....لكن تقول أنها كانت منزعجة كثيير من ذلك الوقت الذي كانت تضيعه ..لأنه كان يأثر كثييير على دراستها ،، إلا أن الأمر لم يتوقف هنا بل غاصت بفضولها في بحر النت ،،، وتعدى الأمر إلى استكشافها لمواقع الدردشة و لعالم ٱخر جديد ..تقول في الأول بدأت تتحدث إلى الشباب ،،لكن حديث عادي ،،و بدأ يمر الوقت وريماس يزيد تعلقها بالموقع ،، حوالي أسبوعين ..تقول في حديثها أنو المشكلة أنها لم تكن مرتاحة بل كانت منهارة ..ضميرها يعذبها من جهة ومن جهة أخرى فهي إنسانة مصلية ملتزمة ..فبدأإيمانها يضعف ..فمن كثر تعلقها بالموقع استسلمت .. صحيح أنها كانت تدعو الهداية والمغفرة من عند الله ، لكنها و رغم روعة أخلاقها و قوة إيمانها ،، كأنها فقدت قوتها و أصبحت عاجزة عن إيجاد حل لنفسها .. إلى أن تعرفت على شاب و ازداد الأمر سوءا لتطور الحديث الذي كان يدور بينهما ،،فقد أصبحت ريماس البذرة الطائعة لله مرضية والديها .. إنسانة عاصية لله و خائنة لثقة الوالدين وخاصة الأم التي أصبحت تكذب عليها ..لأن الأم كانت كلما تجد ريماس في جهاز الكمبيوتر تسألها إن كانت تدرس أم شيء ثاني ،، تقول ريماس بأنها قبل هذه المحادثات كانت تصدق أمها القول وتصارحها بكل شيء خصوصا وأن الأم لم تكن متمدرسة .. ومرت ثلاث أيام ،،و يزداد أمر ريماس سوءا و تأزمت مشكلتها ،، ليتوهج المصباح المظلم فجأة و توقف ريماس كل الأعذار و الحجج المدعاة ..و تلتفت ريماس إلى إيمانها إلى أين ذهب ياترى ،،إلى ضميرها الذي ودع الراحة منذ أن اتبعت شهوتها ..إلى مكارم أخلاقها الظاهرة والباطنة أيضا ..هنا أوقفت ريماس الزمن و وتسلحت بالإيمان واحتمت تحت سقف الضمير و الأخلاق ..تجندت بإرادة فولاذية وعزيمة قوية ..ماذا تفعل ريماس ..تزامنت مع صلاة من الصلوات الخمس ..تطهرت ريماس وصلت صلاتها بكل خشوع نوت التوبة النصوح وبكت بكاءا شديدا .. و بعد الصلاة أتت ريماس بالمصحف الكريم وضعت يدها فوقه بكل نية صافية لله عز وجل وأقسمت بالله ثلاث مرات بأنها لن ترجع للموقع من جديد ..و قامت بإحضار ثلاث أوراق ت
تذكرها بالحلف العظيم الذي أقدمت عليه وقامت بتعليقها بغرفتها أين تراها حتى لا تنسى مافعلت ...
لترجع المياه إلى مجاريها ،، ويعود الضمير إلى راحته المعتادة ..
تقول ريماس أنها وبالرغم من أنها شهدت انخفاض في دراستها في ذلك الفصل و.. إلى أن هذا كان لها درسا مهما في حياتها وأنها لن تنساه ماحييت ،،،
،
،
،
،
،
كانت هذه قصت ريماس
*
*
*
*
*
قصة واقعية ..
عبرت عنها بقلمي
أتمنى أن تنال إعجابكم
~
~
~
تحياتي
ٱمة الرحمن