بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلاقة بين
التربية
و
الترويح
الجزء الأول
التربية:
هى أن تضفى على الجسم والنفس كل جمال وكمال ممكن لها.
الترويح:
يهدف إلى الاستمتاع بالجمال والكمال عن طريق تقديم نشاط ترويحى مثل الخروج إلى الطبيعة فى رحلة خلوية من أفراد الأسرة فالفرد يستمتع بمناظر الطبيعة وبقدرة الخالق فى إعجازه وبالتالى يستمتع بالجمال وهذه الرحلة تسهم فى تنمية كل فرد من جميع النواحى فمن الناحية النفسية تسهم فى تحقيق الرضا النفسى عن طريق تفريغ الانفعالات المكبوتة وزيادة القدرة على الإنجاز واثبات الذات وذلك من خلال تحقيق النجاح فى الخبرات والمواقف والخبرات التى يواجهها الفرد أثناء النشاط وتنمية الثقة بالنفس والتحرر من الخوف نتيجة المشاركة الناجحة للفرد والتعبير عن الذات والتخلص من الميول العدوانية ومن الناحية الاجتماعية تسهم فى تنمية الروابط الأسرية والعائلية فى خروج العائلة إلى الطبيعة والشعور بالانتماء والولاء للجماعة وذلك من خلال اللعب الجماعى وتنمية القدرة على التفاهم مع الآخرين واحترام أرائهم وتقدير العمل الجماعى من خلال مساهمة كل عضو فى الجماعة على أداء دوره ومن الناحية الصحية والبدنية تسهم فى الارتقاء بالحالة البدنية عن طريق المشى واللعب فى أحضان الطبيعة وبالتالى يكتسب الصحة العامة ورفع كفاءة عمل الجهازين الدورى والتنفسى حيث يتكيف كل منهما مع متطلبات المجهود البدنى والإقلال من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وذلك من خلال الوقاية من البدانة ومن ترسيب الدهون على جدران الأوعية الدموية والتخلص من الطاقة الزائدة عن احتياجات الجسم مما يسهم فى تحقيق الاسترخاء البدنى والعصبى للجسم وتجديد نشاط وحيوية الفرد ومن الناحية المعرفية تسهم فى اكتسابة العديد من الخبرات والمعارف عن الطبيعة ومن ذلك نستنتج أن هناك علاقة وثيقة بين التربية والترويح حيث يهدف كل منهما إلى وصول الفرد الانسانى إلى الكمال من كافة الجوانب وإعداد الفرد لحياته المستقبلية.
التربية:
هى إعداد العقل للتعليم كما تعد الأرض للبذار.
الترويح:
يهدف الترويح إلى تنمية العقل من خلال اكتسابة للعديد من الخبرات والمعارف من خلال الأنشطة الممارسة فى الترويح فمثلا عند ممارسة نشاط رياضة كرة القدم فعندما يقوم الفرد بمهارة المراوغة فذلك يؤدى إلى إعمال العقل لتدبر الموقف واتخاذ القرار فى هذا الموقف حتى تتم مهارة المراوغة بنجاح كذلك يكتسب الفرد العديد من المعارف عن القواعد القانونية والمقاييس المناسبة لأدوات الملعب والكرة كل تلك الأشياء تؤدى إلى إعمال العقل وبذلك هناك علاقة وثيقة بين التربية والترويح حيث يهدف كل منهما إلى إعداد العقل للوصول إلى أقصى كمال وإعداده لحياته المستقبلية.
التربية:
هى التى تجعل الإنسان صالحا لأداء اى عمل عاما كان أو خاصا بدقة وأمانة ومهارة فى السلم والحرب بكل عدل وحذق وسعة فكرة.
الترويح:
يهدف إلى إعداد الفرد لحياته العامة لكى يؤدى أعمالة بدقة ومهارة عن طريق تقديم الأنشطة التى تسهم فى تحقيق الرضا النفسى فإذا كان عمله يقوم على النشاط العضلى تقدم له أنشطة فكرية مثل الندوات والمحاضرات والنشرات لكى تحقق له التوازن والرضا النفسى وإذا كان الفرد يعتمد فى عمله على النشاط الذهنى تقدم له أنشطة يغلب عليها الطابع العضلى مثل المشى لمسافات متوسطة أو لعب نشاط كرة اليد فانه يحسن الحاله الصحية العامة للفرد وينمية من الناحية المعرفية والاجتماعية والخلقية والنفسية وبالتالى هناك علاقة وثيقة الصلة بين التربية والترويح.
التربية:
هى ترقية جميع أوجه الكمال التى يمكن ترقيتها بالفرد وان الهدف من التربية هى أن تنمى لدى الفرد كل ما تستطيع من كمال.
الترويح:
يهدف الترويح إلى تحقيق الكمال لدى الفرد الانسانى من كافة الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية والمعرفية والخلقية فعند ممارسة رياضة كرة السلة لمجموعة من الأصدقاء فان الفرد يُنمى من الناحية البدنية عن طريق الجرى والتحرك فى جميع الاتجاهات فذلك يحسن الصحة العامة للفرد من كفاءة الأجهزة الحيوية وتحسين كفاءة العضلات وينمى اللياقة البدنية ومن الناحية النفسية فانها تحقق الرضا النفسى وإشباع الميل للمنافسة مع الذات أو مع الآخرين والتخلص من التوتر النفسي والعصبي الناتج عن ضغوط الدراسة وإشباع الميل للمغامرة و تدعيم مفهوم الذات ومن الناحية الاجتماعية إشباع الحاجة للالتقاء مع أفراد أو جماعات من ذوى الميول والاهتمامات المشتركة الاتصال الفعال والمستمر بين المشاركين وتكوين صدقات جديدة ومن الناحية المعرفية تنمية الخبرات المرتبطة باللعبة التعرف على عوامل الأمان والسلامة المرتبطة باللعبة إشباع حب الاستطلاع ويتعلم قوانين اللعب والنواحى القانونية ومن الناحية الخلقية فان الفرد يتعلم الصبر والتعاون وحب الآخرين ومن نستنتج أن هناك علاقة وثيقة الصلة بين التربية والترويح حيث يهدف كل منهما إلى الوصول إلى الكمال لدى الفرد الانسانى من كافة الجوانب.
التربية:
هى إعداد بنى الإنسان للقيام بواجباتة المختلفة فى الحياة فهى تنمى كل قوى العقل تنمية كاملة وملائمة.
الترويح:
يهدف الترويح إلى تكامل الفرد الانسانى وإعداده لحياتة المستقبلية من كافة الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية والمعرفية والخلقية فعند تقديم نشاط الكرة الطائرة لمجموعة من الأفراد فانه يساعد على تنميتهم من كافة الجوانب فمن الناحية البدنية والصحية تساعد على إشباع الدافع للحركة تنمية اللياقة البدنية تجديد نشاط وحيوية الجسم زيادة كفاءة الجهاز الدوري والجهاز التنفسي ومن الناحية النفسية تساعد على التحدى والإنجاز والهروب من الضغوط البدنية وتعلم القيادة والتبعية والهروب من الضغوط الشخصية تحقيق السرور والسعادة فى الحياة من خلال إقبال الفرد على المشاركة وتحقيق التوازن النفسى للأفراد المشاركة وزيادة القدرة على إثبات الذات من خلال تحقيق النجاح فى أداء المهارات المختلفة أثناء ممارسة النشاط وتنمية الثقة بالنفس والتحرر من الخوف نتيجة للمشاركة الناجحة للفرد فى أداء المهارات والتخلص من الميول العدوانية ومن الناحية الاجتماعية تساعد على تنمية القيم الاجتماعية المرغوبة من احترام الغير واحترام المواعيد وخدمة الآخرين تكوين صداقات جديدة من خلال المشاركة فى جماعات اللعب مما يتيح الفرص للتعارف والتقارب بين الأفراد وبعضها والشعور بالانتماء والولاء للجماعة وذلك من خلال اللعب الجماعى وتنمية القدرة على التفاهم مع الآخرين واحترام أرائهم وتقدير العمل الجماعى من خلال مساهمة كل عضو فى الجماعة على أداء دوره ومن الناحية المعرفية يساعد على تعلم أدب الحوار واكتساب الخبرات المرتبطة بممارسة رياضة الكرة الطائرة والتعرف على القوانين والمقاييس القانونية للملعب والكرة ومن هنا نستنتج العلاقة الوثيقة بين التربية والترويح حيث يهدف كل منهما إلى الوصول للكمال وإعداد الفرد لحياته المستقبلية.