من وصايا الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم
<BLOCKQUOTE>
وصية محمد بن واسع رحمه الله
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
*قال حمادُ بن زيد: قال رجل لمحمد بن واسع : أوصني . قال أُوصيك ان تكون ملكاً في الدنيا والآخرة؟ قال كيف
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
قال :ازهد في الدنيا.
</BLOCKQUOTE>
**********************************
<BLOCKQUOTE>
من وصايا أُبي بن كعب
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
# عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رجلاً قال له : أوصني يا أبا المنذر قال : لا تعرضن فيما لايعنيك ,واعتزل عدوك ,
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
واحترز من صديقك , ولاتغبطن حياً بشيء إلا ماتغبطه به ميتا , ولا تطلب حاجة إلى من لا يبالي أن لا يقضيها لك .
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
#عن أبي العالية قال : قال رجل لأبي بن كعب رضي الله عنه :أوصني ,قال: اتخذ كتاب الله إماماً , وارضَ به قاضياً
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
وحكماً , فإِنه الذي استخلف فيكم رسولكم , شفيعٌ , مطاع , وشاهدُ لا يُتهم , فيه ذكركم وذكر مَنْ قبلكم , وحَكَم ما بينكم , وخبر
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
ما بعدكم .
</BLOCKQUOTE>
*********************************
<BLOCKQUOTE>وصية أبي أيوب السختياني – رحمه الله
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
قال صالحُ بن أبي الأخضر : قلت لأيوب : أوصني قال:أقِلَّ الكلام.
</BLOCKQUOTE>
*********************************
<BLOCKQUOTE>وصية الفضيل بن عياض - رحمه الله – لأبي جعفر المسندي .
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
وعن أبي جعفر المُسندي قال : ودعت الفضيل بن عياض فقلتُ : أوصني . قال : كُن ذَنَباً ولا تَكن رأساً
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
(حسب فهي للوصية انه يعني الإبتعاد عن المناصب القيادية)
</BLOCKQUOTE>
*********************************
<BLOCKQUOTE>وصية الحسن بن ثوبان - رحمه الله – لليث بن عاصم
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
وقال الليث بن عاصم خرجتُ إلى الحج , وكان عَديلي الحسن بن ثوبان , وكنتُ كثيراً مما أسمعه يقول : مَنْ شَهِدَ خروجه
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
من الدنيا هانت عليه الدنيا ومصائبها . فلما قدمنا مَرِضَ مَرضَه الذي توفي فيه , فدخلت عليه أعوده . فلما أردتُ الإنصراف ,
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
قلت له : يا عم أوصني . قال : اعْمَل لمثل مَضْجعي هذا , وللآخرةِ على مثل مُقامك فيها , وللدنيا على مثل مُقامِك فيها .
</BLOCKQUOTE>
********************************
<BLOCKQUOTE>وصية داوود الطائي – رحمه الله-
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
قال رجل لداوود الطائي : أوصني. قال: اتق الله , وبر والديك , وَيْحَكَ صُمِ الدنيا , واجعل فطرك الموتَ , واجتنب الناس
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
غير تارك لجماعتهم.
</BLOCKQUOTE>
********************************
<BLOCKQUOTE>
وصية عدي بن أرطاة – رحمه الله
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
وقال عباد بن منصور : سمعتُ عدي بن أرطاة يخطب على منبر المدائني فجعل يعظنا حتى بكى وأبكانا ,ثم قال : كونوا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
كرجل قال لإبنه وهو يعظه : يابني أوصيك أن لا تصلي صلاة إلا ظننت ألا تصلي بعدها غيرها حتى تموت , وتعال بُني
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
حتى نعمل عمل رجلين كأنهما قد وقفا على النار ثم سألاه الكَرَة.
</BLOCKQUOTE>
******************************
<BLOCKQUOTE>وصية أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها .
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
كتب معاوية رضي الله عنه إلى عائشة رضي الله عنها : أن اكتبي لي كتاباً توصيني فيه ولا تكثري , فكتبت إليه : من عائشة
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
إلى معاوية سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
مؤنة الناس , ومن التمس سخط الله برضا الناس وكله الله إلى الناس. والسلام
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
وكتبت إليه مرة أخرى . أما بعد , فاتق الله فإنك إذا اتقيت الله كفاك الناس . وإذا اتقيت الناس لم يغنوا عنك من الله شيئا والسلام
</BLOCKQUOTE>
.
******************************
<BLOCKQUOTE>من وصايا ومواعظ عمر بن عبد العزيز – رحمه الله
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
# قال العُتبي :أول خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز . رحمه الله قوله : أيها الناس ,أصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم ,
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
وأصلحوا آخرتكم تصلح دنياكم
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
# ومن وصاياه أيضاً في أحد خطبه :
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
إن لكل سفر زاد لا محالة ,فتزودوا من دنياكم لآخرتكم التقوى , وكونوا كمن عاين ما أعد الله له من ثوابه وعقابه , فترهبوا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
وترغبوا , ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم , وتنقادوا لعدوكم , فإنه والله ما بُسِط أمل من لايدري لعله لا يصبح بعد
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
إمسائه , أويمسي بعد إصباحه , وربما كانت بين ذلك خَطَرات المنايا , وإنما يطمئن إلى الدنيا كلما أصابت جراحه من ناحية
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
أخرى , فكيف يطمئن إليها ,أعوذ بالله أن آمركم بما أنهى عنه نفسي فتخسر صفقتي , وتظهر عيلتي وتبدو مسكنتي , في يوم
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
لا ينفع فيه إلا الحق والصدق , ثم بكى وبكى الناس معه.
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
# ومن مواعظه ووصاياه أيضا :
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
كتب عمر بن عبد العزيز – رحمه الله - إلى بعض عُمَّاله : أما بعد : فإذا دعتك قدرتك على الناس إلى ظلمهم فاذكر قدرة الله
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
تعالى عليك , ونَفَادَ ما تأتي إليهم , وبقاء ما يأتونَ إليك .
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
# عن الأوزاعي قال كتب إلينا عمر بن عبد العزيز-رحه الله- رسالة لم يحفظها غيري وغيرُ مكحول: أما بعد , فإنه من
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
أكثر ذكر الموت , رضي من الدنيا باليسير , ومن عد كلامه من عمله , قل كلامه إلا فيما ينفعه والسلام .
</BLOCKQUOTE>
*****************************
<BLOCKQUOTE>وصية جندب بن عبد الله بن سفيان – رضي الله عنه-
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
عن قتادة عن يونس بن جبير , قال شيعنا جنديا فقلت له : أوصنا , قال أوصيكم بتقوى الله , وأوصيكم بالقرآن , فإنه نور
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
بالليل المظلم , وهدى بالنهار فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقه , فإن عَرَضَ بلاء , فقدِّم مالك دون دينك فإن تجاوز
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
البلاء , فقدم مالك ونفسك دون دينك , فإن المخروب من خرب دينه , والمسلوب من سُلِب دينه . وأعلم انه لا فاقة بعد الجنة
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
ولا غنى بعد النار.
</BLOCKQUOTE>
******************************
<BLOCKQUOTE>وصية فضالة بن عبيد – رضي الله عنه -
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
وعن ابن مُحيريز قال : صحبت فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أوصني رحمك الله , فقال :
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
احفظ عني ثلاث خلالٍ ينفعك الله بهن : إن استطعت ان تَعرف ولا تُعْرَف فافعل , وإن استطعت ان تَسمع ولا تتكلم
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
فافعل ,وإن استطعت أن تجلس ولا يُجلَس إليك فافعل.
</BLOCKQUOTE>
*******************************
<BLOCKQUOTE>وصية ابن عباس - رضي الله عنهما – لعثمان الأزدي
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
عن عثمان بن حاضر الأزدي , قال : قال دخلت على ابن عباس – رضي الله عنهما – فقلت أوصني , فقال : نَعَمْ عليك
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
بتقوى الله والإستقامة اتَّبِع ولا تَبتدع.
</BLOCKQUOTE>
**********************************
<BLOCKQUOTE>وصية عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه –لأبنه عبيدة
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
عن إسماعيل بن أبي خالد قال أوصى ابن مسعود أبا عبيدة ابنه بثلاث كلمات : أي بني أوصيك بتقوى الله , وليسعك بيتك ،
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
وابك على خطيئتك , وامسك عليك لسانك .
</BLOCKQUOTE>
***************************************
<BLOCKQUOTE>
وصية عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - لرجل طلب منه أن يوصيه
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
وعن معن بن عبد الرحمن قال: قال رجل لعبد الله : أو صني بكلمات جوامع نوافع , فقال له عبد الله : أعبد الله ولا تشرك به
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
شيئاً و زُل مع القرآن حيث زال , ومن أتاك بحق فاقبل منه , وإن كان بعيداً , ومن أتاك بباطل فاردده وإن كان حبيباً قريباً .
</BLOCKQUOTE>
*****************************************
<BLOCKQUOTE>
من وصايا سلمان الفارسي – رضي الله عنه
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
وقيل لسلمان الفارسي – رضي الله عنه - : أوصنا , فقال : من أستطاع منكم أن يموت حاجا أو غازيا أو عامراً لمسجد ربه
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
فليفعل , ولا يموتن تاجراً ولا خائناً .
</BLOCKQUOTE>
***********************************
<BLOCKQUOTE>من الوصايا الجميلة لمعاذ بن جبل – رضي الله عنهما
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
عن أبي قِلابة وغيره أن فلانا من الناس مرَّ به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , فقال أو صُوني فجعلوا يوصونه , وكان
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
معاذ بن جبل رضي الله عنه في آخر القوم , فقال : أوصِني يرحمك الله , قال : قد أو صوكفلم يألوا وإني سأجمع لك
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
أمرك : اعلم أنه لاغنى بك عن نصيبك من الدنيا , وأنت إلى نصيبك إلى الآخرة أفقر , فابدأ بنصيبك من الآخرة , فإنه سيمر
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
بك على نصيبك من الدنيا فينتظمه , ثم يزول معك أينما زلت .
</BLOCKQUOTE>
*****************************************
<BLOCKQUOTE>وصية علي –رضي الله عنه – لعمر رضي اللله عنه –
</BLOCKQUOTE><BLOCKQUOTE>
عن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال : قال عمر- رضي الله - عنه لعلي - رضي الله عنه - : عظني يا أبا الحسن !
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
قال : لا تجعل يقينك شكاً , ولا علمك جهلاً ولا ظنك حقاً , واعلم أنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت وقسمت
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
فسويت , ولبست فأبليت , قال صدقت يا أبا الحسن .
</BLOCKQUOTE>
********************************************
<BLOCKQUOTE>من وصايا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>وصية عمر – رضي الل عنه – بمحاسبة النفس
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>عن عمر رضي الله عنه أنه قال في خطبته : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا , وتزينوا للعرض
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>الأكبر يوم ( تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ )
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>وصية عمر – رضي الله عنه – وموعظته لرجل من المسلمين
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>عن عمر رضي الله عنه انه وعظ رجلاً فقال : (لا تلهك الناس عن نفسك , فإن الأمر يصير إليك دونهم , ولا تقطع النهار
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>سارباً , فإنه محفوظ عليك ما عملت , وإذا أسات فاحسن , فإني لا أرى شيئاً أشد طلباً ولا أسرع دركة من حسنة حديثة لذنب
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>قديم .
</BLOCKQUOTE>وصية عمر – رضي الله عنه – لرجل من أهل البادية
<BLOCKQUOTE>اتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجل فقال : (يا أمير المؤمنين ! إني رجل من أهل البادية وإن لي أشغالاً , فأوصني
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>بأمر يكون لي ثقة وأبلغ به, فقال : اعقل , أرني يدك , فأعطاه يده , فقال : تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة , وتؤتي
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>الزكاة المفروضة , وتحج وتعتمر , وتطيع , وعليك بالعلانية ! وإياك والسر ! وعليك بكل شيء إذا ذكر ونشر لم تستحي
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>منه ولم يفضحك ! وإياك وكل شيء إذا ذكر ونشر استحييت وفضحك ! فقال : يا أمير المؤمنين ! أعمل بهن , فإذا لقيت
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>ربي أقول : أخبرني بهن عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فقال : خذهن فإذا لقيت ربك فقل له ما بدا لك.
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>وصية عمر – رضي الله عنه – لأبي موسى الأشعري - رضي الله عنه
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>كتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – أما بعد ! فإن القوة في العمل أن لا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>تؤخروا عمل اليوم لغد , فإنكم إذا فعلتم ذلك تداركت عليكم الأعمال , فلا تدرون أيها تأخذون فأضعتم , فإن خُيرتم بين أمرين
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>أحدهما للدنيا والآخر للآخرة فاختاروا أمر الآخرة على أمر الدنيا , فإن الدنيا تفنى والآخرة تبقى كونوا من الله على وجل ,
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>وتعلموا كتاب الله فإنه ينابيع العلم وربيع القلوب .
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>وصية عمر – رضي الله عنه – لابنه عبد الله
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>عن عمر رضي الله عنه – أنه كتب إلى ابنه عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -:أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله , فمن
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>اتقى الله وقاه , ومن توكل عليه كفاه , ومن أقرضه جزاه , ومن شكر زاده , ولتكن التقوى نصب عينيك وعماد عملك وجلاء
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>قلبك , فإنه لا عمل لمن لا نية له , ولا أجر لمن لا حسبة له , ولا مال لمن لا رفق له , ولا جديد لمن لا خلق له.
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>وصية عمر - رضي الله عنه - عند الخلوة
</BLOCKQUOTE>
عن عمر – رضي الله عنه- قال: أوصيكم بالله إن أنتم بالله خلوتم
<BLOCKQUOTE>***************************************
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>من وصايا أبي بكر الصديق – رضي الله عنه-
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>عن الحسن أن سلمان الفارسي – رضي الله عنه – أتى أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – في مرضه الذي مات فيه ,
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>فقال أوصني يا خليفة رسول الله , فقال أبو بكر رضي الله عنه : إن الله فاتح عليكم الدنيا , فلا يأخذن منها أحد إلا بلاغاً.
</BLOCKQUOTE>