اصدر الخليفة هارون رشيد مرسوما يقضي بضرب رقبة كل من وجدته الشرطة في حالة سكر وانطلقة الشرطة فالبحث والتحري في حارات بغداد ودروبها وماهي الا ثلاثة ايام حتي عثرو علي ثلاثة فتيان فحالة سكرفقتادوهم الي معسكرهم وفي الصباح لما اكتمل مجلس الخليفة دخل قايد الشرطة ومعه الفتيانوقدمهم للخليفةوبعد تكلم الخليفة وقال اما عرفتم بان من شق عصاء الطاعة ما جزاه قالو نعم سالهم واحد تلو الاخر
قال للاول من انت
قال انا ابن الذي من دنت الرقاب له من بين مخزومييها وها شمييها ==تاتي اليه وهيا خاضعة فياخذ من دمها ومالها
فكر الخليفة فالمقال وقال اءانت ابن الحجام قال نعم قال احسنت
وقال للثانيوانت
قال انا ابن الذي رفع الدهر قدره وان نزل ذات يوم فسوفيعود==تراء الناس الي ضو ناره فمنهم قيام ومنهم قعودقلاحسنت
ام الثالث قال انا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه يقومهابالسيف اذا استقلة ==رجلاهفركابها ثابتت يوم الوغي اذا الخيل ولات
قال الخليفة كن ابن من شئت واكتسب ادبا يغنيك مضمونه عن النسب ==ان الفتي من يقول اليوم هاانذا ليس الفتي من يقول الامس كان ابي فعفاءعنهم :afro: