أشكر لأخي أبي دجانة الموضوع الرائع فقد عرفنا بعمار بن ياسر الذي عانى الويلات في سبيل الاسلام والذي كان بحق أحد رموز الدعوة فكيف لا وهو أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقد خبر اللهقلوب العباد فوجد قلب نبيه انقاها قلبا قاصطفاه ثم خبر قلوب العباد من بعده فوجد قلوب صحابته أنقاها قلوبا فصطفاهم لصحبته وقد صدقفيهم قول المولى عز وجل :
من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهممن قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا صدق الله العظيم واسمحولي أن أتكلم بلغة القوافي فأقول
ق
وم مضوا كانت الدنيا بهم نزها ،،،، والعيد كالعيد والأوقات أوقات
ماتوا فعشنا فهم عاشوا بموتهم ،،،،،ونحن في صور الأحياء أموات
ذل وجور وخوف ما له أمد ،،،،وخفض عيش نقضيه وأوقات
لا الدين يوجد فيهم ولا لهم ،،،،،،من المروءة ما تسموا به الذات
والموت أهون مما نحن فيه وقد ،،،،،،زالتمن الناس والله المروءاتنسأل الله أن يرزقنا الشهادة في سبيله وأن نكون كعمار مخلصين للدين إنه ولي ذلك والقادر عليه
قال الشاعر:
إذا تذكرت عمارا وسيرته ،،،،فافخر بنا كلنا أحفاد عمار