وماذا عن إضراب الأساتذة الجديد!!!

مع مقاطعتها لعملية تصحيح الامتحانات والفروض
النقابة الوطنية لعمال التربية في إضراب بدءا من الـ22 فيفري



أعلنت النقابة الوطنية لعمال التربية عن دخولها في إضراب جديد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 22 فيفري المقبل، ومقاطعتها عملية تصحيح فروض وامتحانات الفصل الثاني. ويأتي القرار، حسب بيان للنقابة تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، يأتي بعد استجابة عمال القطاع للإضراب الأخير الذي امتد من 31 جانفي إلى 3 فيفري الجاري، وبناء على قرار المجلس الوطني للنقابة الذي اجتمع أعضاؤه مؤخرا خلال دورته الاستثنائية والمفتوحة، والذي قرر العودة إلى الاحتجاج خاصة بعد الموقف السلبي لوزارة التربية من الإضراب السابق، بتجاهلها للمطالب المرفوعة التي تتمثل في الإفراج عن نظام المنح والتعويضات في أقرب وقت، وإقرار التقاعد لعمال القطاع بعد سن 28 للرجال و25 للنساء مع احتساب سنوات الخادمة الوطنية للرجال، وإعادة النظر في بعض مواد المرسوم التنفيذي 315 ـ08 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بقطاع التربية الخاصة فيما يتعلق بتصنيف جميع الفئات (المعلمون، أساتذة التعليم الأساسي، أساتذة التعليم الثانوي، المديرون، المفتشون، مستشارو التوجيه والإرشاد المدرسي، المقتصدون ونوابهم) وإعادة تصنيف الأساتذة المهندسين وأساتذة التعليم التقني.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لا ندري ما هي فائدة هذه الإضرابات المتقطعة ، من حق أي عامل أن يطالب بحقوقه لكن ليس لدرجة تصل إلى حد ضياع حقزق الطلبة والتلاميذ

مشكووور على الموضوع

انا لم اعد اعرف ما هو المنطق الذي تتكلمون به يا سادة ، وكان المربي مذنب في اضرابه وعليه ان يؤدي واجبه في اسوء مستوى لهضم حقوقه ، المنطق السليم الذي تقره كل الشرائع العامة والعالمية هو توفير الحقوق ثم المطالبة بالواجب ، وقانون الامم المتحدة يقول ( يولد جميع الناس احرارا متساوون في الحقوق ...) وبند اخر يقول ( لكل فرد الحق في العيش بسلام ...)
تاكدوا يا اخواني ان ما يطالب به المربي في الجزائر ليس حقه بل فقط استرجاع جزء من حقه الضائع وكرامته . وقد قال الشاعر قديما :
من لم يثر على الذل داسته ارجل الاقويا
وورد في جريدة اعلامية جزائرية في احدى السنوات ان المربي في الجزائر يتقاضى اجر اقل من اجر شغالة في سويسرا.
وعليه فالاضراب لم ياتي للمساس بكرامة التلميذ او الادارة ، فهؤلاء التلاميذ ابنائناا وحرصنا على تعليمهم ونجاحهم هو اولى اهتمامنا والنبض الذي يسري في عروقنا ، وبما ان عملنا مرتبط بهذا التلميذ وحده لسنا مؤسسة انتاجية او ادارة عامة يتصور البعض ان الاساتذة يضحون بالابناء من اجل حقوقهم ، وهذا منطق خاطئ والعيب ليس في الاستاذ ولكن في الادارة الوصية التي اكلت عرق هذا الاستاذ ودفعت به للشجار مع الجبهة الاجتماعية وتوهيم البعض باننا نضحي بالتلاميذ ، فالاستاذ يريد استرجاع فقط جزء من حقوقه ، وتاكدوا ان الادارة الوصية لو اعطته هذا الحق ما فتئء هذا المربي ان يدخر اي جزء من وقته لتادية رسالته النبيلة ، وبالله عليكم كيف يعمل مربي في دولة تهينه وتغتصب حقوقه المهنية يوم بعد يوم وتكلفه بنتائج باهرة في نجاح البكالوريا او مستويات اخرى ، كيف له ذلك وهو اصبح يرزح تحت وطاة الفقر ، ولا بد عليه ان يموت بين اربعة جدارن في القسم ولا يحق له التقاعد الا في حالة الخروج الى القبر ، ان مهنة التعليم من اصعب المهن واكثرها اصابة بالامراض المختلفة ويتصدرها الجنون ، يقول الشاعر " شوقي "
يا من يرد الانتحار وجدته ان المعلم لا يعيش طويلا
ومن هذا وذاك كله فمن حقكم ان تسءلوا اذ ا توفرت كل الحقوق للمربي ووجدتموه يتسكع عن واجبه .
اسالوا اموال الخزينة اين تهدر يوميا ؟؟؟؟ واستاذ وطبيب يحرم من حقه منها ويقال له اعمل من غير حقوق ، والاغرب ان يضرب بالعصي في دولة ( العزة والكرامة )وقال الرئس ( ارفع راسك يا ابا )...
اتمنى ان اموضوع قد فهم وان المربي هو ضحية مرتين : بحقوقه المهضومة ، وبنظرة الاخرين عنه )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .