حياكم الله لا تزال قضية ذبح ضابطة شرطة في أدرار تسيل الكثير من الحبر و إليكم جديد القضية حسب الصحف الوطنية: الشروق 23.07.2010 توقيف رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأدرار في قضية مقتل ضابطة كشفت مصادر مؤكدة لـ"الشروق" أن رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية أدرار، المسمى عبدالكريم، قد تم توقيفه رسيما عن مهامه وإحالته على التحقيق الأولي في قضية مقتل ضابطة الشرطة، شريفة الحاج براهيم، (31 سنة) والتي عثر عليها مذبوحة قبل أيام بنفس الولاية، وذكرت نفس المراجع أن اللجنة المركزية التي أوفدتها المديرية العامة للأمن الوطني إلى عاصمة توات لمباشرة التحريات حول الحادثة البشعة التي هزت الرأي العام المحلي، هي من تكون وراء تقرير التوقيف التحفظي لرئيس المصلحة
، فيما تشير بعض الأطراف إلى اشتباه هذا الأخير في علاقة تربطه بالضحية التي ذبحت من الوريد إلى الوريد في مشهد مروع، وفيما لم تتسرب أي تفاصيل عن عملية التوقيف المذكورة أو إمكانية إحالة المعنى على قاضي التحقيق بمحكمة أدرار مستقبلا، فإن اللجنة المكونة من محققين في علم الإجرام والقضايا الجنائية المندوب عناصرها من الجزائر العاصمة وأمن ولاية بشار، قد أسندت لها كافة الصلاحيات للكشف عن الجناة والتحقيق مع كل من يشتبه ضلوعه في الجريمة النكراء، هذا وكانت أدرار قد عرفت مؤخرا مجموعة من عمليات القتل، منها قضية الواحة الحمراء بتيميمون عقب السطو المسلح على محل مجوهراتي والاعتداء على صاحبه باستعمال الغاز المسيل للدموع، وشنق بناء بحي تليلان، والاعتداء المسلح على رجل أعمال وشقيقه البرلماني، حيث استعمل فيها سلاح أبيض، أصيب من خلاله رجل الأعمال المعروف بجروح بليغة كادت أن تودي بحياته، فضلا عن جريمة مقتل شخص يملك محلا متعدد الخدمات، ثم آخرها ذبح الضابطة شريفة المعروفة بتحكمها في ملفات ثقيلة .
الوضع غير المستقر نسبيا وضع رجال الشرطة في موقف محرج وحالة استنفار قصوى، بعد أن تحولت بعض الجهات في منطقة محافظة إلى بؤر للفساد والجريمة المنظمة . الموضوع للمتابعة ... ......................... عبد القادر كشناوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخبر 23.07.2010
توقيف عون الحماية المدنية الذي نشر صور ضابطة الشرطة المغتالة
أصدرت عائلة ضابطة الشرطة المغتالة في أدرار الأسبوع الماضي بيانا تندد فيه بقيام عون في الحماية المدنية باستغلال وظيفته وذلك بالالتقاط صور لابنتهم وهي غارقة في دمائها ومكبلة اليدين.
حرصت عائلة الشهيدة على التأكيد على أن المعني لم يكتف بالتصوير فقط بل تعدى به الأمر إلى توزيع الصور على العام والخاص باستعمال تقنية بلوتوت وتسويقها عبر موقع منتدى أدرار عبر شبكة الأنترنت، وهي الصور التي تتداول بين الموطنين في أدرار عن طريق الهواتف النقالة.
وتعتقد عائلة المرحومة بأن العملية مبيتة وتمت عن قصد من طرف عون كان من المفروض أن يكتفي بالمهمة الملقاة على عاتقه، وقررت رفع دعوى قضائية ضده.
ووصلت أخت الضحية (الحاج إبراهيم.ن) ووالدها الهجوم على مديرية الحماية المدنية، مطالبين بتدخل المدير العام للحماية المدنية لوضح حد لمثل هذه التجاوزات التي مست بمشاعر العائلة وخدشت كرامة ابنتهم الشهيدة.
وفي رده على هذه الحادثة اعتبر مدير الحماية المدنية بالنيابة مكلف بالإدارة والإمداد في تصريح لـ''الخبر'' أن الحادثة تعد سابقة خطيرة في جهاز الحماية المدنية، وأنه يدين بشدة هذا التصرف، مؤكدا أنه تم اتخاذ إجراءات عقابية ضد العون، حيث تم توقيفه عن العمل مباشرة بعد الشكوى التي تقدمت بها عائلة الضحية إلى غاية مثوله أمام المجلس التأديبي. وقد تم إخطار المديرية العامة بهذا الفعل الذي اعتبره جريمة يعاقب عليها القانون الذي قام بالتقاط الصور وتوزيعها للضحية وهي في حالة يرثى لها، معتبرا الفعل جريمة يعاقب عليها القانون.
وقد عرفت هذه العملية تنديدا واستنكارا واسعا من طرف المواطنين والجمعيات والمنظمات، مطالبين بمعاقبة العون الذي أخل بالتزامه الذي يفرض عليه واجب التحفظ، خصوصا وأن الفقيدة كانت تحظى بسمعة طيبة في جهاز الشرطة وفي الأوساط الشعبية........................ م. طواهرية