في بداية الأمر لنتخيل أنك أيها الإنسان عشت فقط لجسدك دون روحك ماذا سيكون مصيرك ؟؟؟
فأنت أيها الإنسان سوف تعاني من عم إشباع لرغباتك و لن تكتفي أبداً من ذلك فستكون مسرفاً حتما في حياتك و مغرقاً في ماديتها الزائلة و هذا ما نجده في الغرب الذي يدعي الحضارة نجد إكتئاب و إنهيار في الأخلاق و شذوذ ......
و بالتالى إذا لم يحدث التوازن سيصل الإنسان إلى يأس تام من المادة و بذلك ييسر له طريق الهداية إلى الله ، أو يتيه و يقضي على نفسه عن طريق الإستزادة و البحث عن هذه الشهوات الزائلة .
و أحيانا نجد هذا الإنسان في حالة نفسية صعبة أي أنه فيه ضمير حي يؤنبه كلما أخطأ و لكن تجده يكرر الذنب مرة أخرى و هذا من خبث الشيطان الذي يوسوس له .
و بالتالى يجب علينا نحن المسلمين أن ندمج بين الروح و المادة و الدين و الدنيا حتى لا نقع في هذا التناقض الصارخ و تأنيب الضمير الذي يعاني منه الكثير من المسلمين و الغربيين فنحن أمة متدينة و عاملة لدنياها و بداخلنا فطرة سليمة مهما عملنا من المعاصى و الذنوب ..