منتدى الإشراقات العلمية
اهمية الطفل.. 2510
أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، كما بإمكانك إضافــة اقتراحات و توجيهات و أنت زائر من خلالــ : منتدى آراء و إقتراحات الزوار. نتمنى لك إقــامة ممتعة، فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.
اهمية الطفل.. 13400110
منتدى الإشراقات العلمية
اهمية الطفل.. 2510
أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، كما بإمكانك إضافــة اقتراحات و توجيهات و أنت زائر من خلالــ : منتدى آراء و إقتراحات الزوار. نتمنى لك إقــامة ممتعة، فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.
اهمية الطفل.. 13400110
منتدى الإشراقات العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البوابة الإلكترونية لمدينة أولف - صوت مدينة أولف
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مجلة المنتدى الإلكترونية (النبراس) في عددها السادس
اهمية الطفل.. I_icon10الجمعة 1 سبتمبر 2023 - 11:22 من طرف ismainame

» تداعيات جائحة كورونا على حرّية الصّحافة: تجاوز العوارض المؤقّتة لتقييد النّشاط الصّحفي والإعلامي
اهمية الطفل.. I_icon10الأربعاء 26 أكتوبر 2022 - 23:30 من طرف DahmaneKeddi

» وقفة مهمّة عند آخر الإختراعات التّقنية لشركة Apple
اهمية الطفل.. I_icon10الجمعة 11 مارس 2022 - 10:51 من طرف DahmaneKeddi

» مواقيت الصلاة لشهر رمضان المبارك 1441هـ حسب مدينة أولف وضواحيها
اهمية الطفل.. I_icon10الأحد 26 أبريل 2020 - 20:41 من طرف DahmaneKeddi

» هنيئا لنا ولكم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
اهمية الطفل.. I_icon10الجمعة 24 أبريل 2020 - 23:06 من طرف DahmaneKeddi

» أعراض نقص فيتامين سي في الجسم
اهمية الطفل.. I_icon10الإثنين 21 يناير 2019 - 19:59 من طرف DahmaneKeddi

» مستجدات السنة الخامسة"الجيل الثاني"
اهمية الطفل.. I_icon10الأحد 23 سبتمبر 2018 - 23:43 من طرف تواتي عبد الحميد

» تمارين في الدوال الأسية و اللوغارتمية
اهمية الطفل.. I_icon10الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 16:57 من طرف aek1000

» تهنئة لكم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
اهمية الطفل.. I_icon10الأربعاء 22 أغسطس 2018 - 21:29 من طرف DahmaneKeddi

» تعزية لعائلة البوكادي على إثر وفاة فقيدهم الطالب أحمد بن محمد عبد الله
اهمية الطفل.. I_icon10الأربعاء 18 يوليو 2018 - 18:53 من طرف DahmaneKeddi

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
DahmaneKeddi
اهمية الطفل.. Vote_rcap2اهمية الطفل.. Voting_barاهمية الطفل.. Vote_lcap2 
المتميز
اهمية الطفل.. Vote_rcap2اهمية الطفل.. Voting_barاهمية الطفل.. Vote_lcap2 
keddi1990
اهمية الطفل.. Vote_rcap2اهمية الطفل.. Voting_barاهمية الطفل.. Vote_lcap2 
دمعة قلم
اهمية الطفل.. Vote_rcap2اهمية الطفل.. Voting_barاهمية الطفل.. Vote_lcap2 
@عمر@
اهمية الطفل.. Vote_rcap2اهمية الطفل.. Voting_barاهمية الطفل.. Vote_lcap2 
B.Adel
اهمية الطفل.. Vote_rcap2اهمية الطفل.. Voting_barاهمية الطفل.. Vote_lcap2 
FAKKI
اهمية الطفل.. Vote_rcap2اهمية الطفل.. Voting_barاهمية الطفل.. Vote_lcap2 
LMDLAMINE
اهمية الطفل.. Vote_rcap2اهمية الطفل.. Voting_barاهمية الطفل.. Vote_lcap2 
djalloul-88
اهمية الطفل.. Vote_rcap2اهمية الطفل.. Voting_barاهمية الطفل.. Vote_lcap2 
sam.sim
اهمية الطفل.. Vote_rcap2اهمية الطفل.. Voting_barاهمية الطفل.. Vote_lcap2 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5047 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Ayoub Pho فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 55279 مساهمة في هذا المنتدى في 8957 موضوع
تصويت
هل توافق على سياسة التقشف في الجزائر؟
نعم، أوافق
اهمية الطفل.. Vote_rcap220%اهمية الطفل.. Vote_lcap2
 20% [ 87 ]
لا أوافق
اهمية الطفل.. Vote_rcap267%اهمية الطفل.. Vote_lcap2
 67% [ 286 ]
بدون رأي
اهمية الطفل.. Vote_rcap213%اهمية الطفل.. Vote_lcap2
 13% [ 57 ]
مجموع عدد الأصوات : 430
مجلة النبراس (العدد السادس)
خدمـات إعلامية
اهمية الطفل.. 1410


صفحتنا على الفيس بوك
للتواصل مـعــنا عبر صفحة منتدانا في الفيس بـوك

اهمية الطفل.. 1210

 اضغط على الزر أعجبني


مواقع البريد الإلكتروني
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
الساعة الآن
Powered by phpBB2®Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة تراقة
Copyright © 2008-2017
المشاركات التي تدرج في المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تمثل رأي أصحابها فقط
احداث منتدى مجّاني

 

 اهمية الطفل..

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
midou9247
عضو جديد
عضو جديد
midou9247


عدد الرسائل : 86
الهواية : الرياضة
المزاج : طبيعي ومتفائل
نقاط التقييم : 134
تاريخ التسجيل : 20/01/2011

اهمية الطفل.. Empty
مُساهمةموضوع: اهمية الطفل..   اهمية الطفل.. I_icon10الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:48

بسم الله الرحمن الرحيم


حسين سينو
من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان هي مرحلة الطفولة، فأكثر التطورات التي تظهر عند الفرد تكون في فترة الطفولة، ففي المرحلة الأولى من حياته التي لاتتجاوز السنة الأولى يبدأ الطفل بتأقلم مع البيئة المحيطة به ويتفاعل معها، ودور الأب والأم مهم في هذه الفترة، حيث يجب عليهما منح الطفل العطف والحنان والرعاية حتى يتم تهيئة المناخ الذي له التأثير في تطور الطفل.

فالطفولة هي ذلك الأمل الذي يبنى عليه المجتمعات، والأطفال هم أساس قيام المجتمعات، وعلى هذا الأساس فأن المجتمع الذي تكون نسبة الوفيات فيه أقل من نسبة الولادات سوف يستمر ويستطيع أن يثبت أقدامه بين المجتمعات المتطورة والمتقدمة في جميع المجالات، أما المجتمع الذي تكون نسبة الوفيات فيه أكبر من نسبة الولادات فأنه سوف يفقد مكانته في المجتمع الإنساني ويضمحل دوره، ويشغل مكانه ذاك المجتمع الذي يعتني ويهتم بشؤونه الداخلية .

فالطفل في مراحله الأولى لايعلم سوى تلك الأبتسامة البريئة التي تخرخ منه ويقضي معظم وقته في النوم الذي هو بحاجة اليه، حتى يستطيع جسمه أن يكمل نموه وتطوره، ويعيش الطفل في هذه الفترة في عالم بعيد عن تلك المشاكل الأجتماعية التي تتميز بها المجتمعات في وقتنا الحاضر وعالمه يكون خالي من تلك العقد الاجتماعية.

فعلى كل أبناء المجتمع أن يتعاونوا في تربية الطفل على تلك الأسس السليمة ، وان يعملوا على توفير كل أسباب التي توفر للطفل الطفولة السعيدة، ولكن وخصوصاً الطفل الذي يعيش في العالم الثالث يعيش حالة من البؤس ويعاني في الكثير من الأحيان الخوف والرعب والحرمان بسبب الظروف السيئة التي تعيش فيها العوائل في تلك المجتمعات التي يستفحل فيها الجهل بمتطلبات الطفولة، حيث لاتتمتع الطفولة في هذه المجتمعات بالحماية المطلوبة، وفي بعض البلدان لايتذوق الطفل طعم الطفولة التي هو بحاجة ماسة اليها من أجل تطور وتنمية أعضائه ففي بعض المجتمعات يجب على الأطفال العمل من أجل توفير القوت اليومي لعائلاتهم، ويحرموا من فرص التعليم، فهم يكبرون مع المشاكل الأسرية الموجودة في مجتمعهم منذ نعومة أظفارهم، فهناك الجوع والحاجة والتربية الغير سليمة وأفتقار بلدان العالم الثالث إلى المؤسسات التربوية، هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى ، وبسبب سوء التغذية وعدم الرعاية الصحية يتعرض هؤلاء الأطفال إلى الكثير من الأمراض التي تحد من أستمرارهم في الحياة ، وكذلك ما يقوم به وسائل الأعلام وخصوصاً التلفزيون من نشر ثقافة تسئ إلى الطفولة وتسبب لهم الكثير من الصدمات النفسية التي ترافقهم في كل المراحل الحياتية .

وما يميز تلك المجتمعات هو حالة القمع التي يتعرض لها الفرد بكل فئاته، فنرى بأن الطفل يتعرض إلى القمع من أخيه الذي يكبره سنأ وكذلك من الأب والأم ، فكل من هو أكبر منه سناً يتسلط عليه، فهذا كله يمنعه من التعبير عن مايجول في خاطره، ويحرمه من أبداء رأيه .

فعلى الأهل والمؤسسات التربوية أن تعمل على غرس الأمن والطمأنينة في نفس الطفل وأن تعمل على أن يمارس الطفل حقه في جميع المراحل التي يمر بها.

والأهم من كل ذلك أن تبنى تلك المؤسسات علىالأساليب الديمقراطية والأسس التربوية السليمة، فالطفولة هي أساس قيام المجتمعات، فالمسؤولية تقع على عاتق المؤسسات التربوية والقانونية في تلك البلدان في حماية الطفولة من التجاوزات التي يتعرض لها الطفل، وتوفير تلك الوسائل التي يستطيع الطفل من خلالها ممارسة هواياته ، وكذلك يجب تعويد الأطفال على القيام بأدوارهم في المجتمع وتعويد هم على المساواة بين الجنسين ،والعمل على مسح تلك الثقافة التي غرست فيه ونما عليها تلك التي كانت تفرق بين الجنسين

وخلاصة القول فنحن كنا ضحية لثقافة الخوف والرعب التي عشناها ويعيشها أطفالنا في ظل الأنظمة القمعية وحالة الولاء الأعمى للمؤسساتها.


و اسئله كثيره حول اهمية بناء الطفل و اجوبتها علي لسان د.مصطفي ابو سعد دعونا نرا:



د. مصطفى أبو سعد *
دكتور علم النفس التربوي، والمدرب العالمي في البرمجة اللغوية العصبية Nlp، والمتخصص في المجال التربوي والأسري ، يحل علينا ضيفاً في صفحة هذا العدد
ويتفضل بالإجابة على أسئلة إبداع حول أهمية بناء الطفل القيادي منذ مراحل الطفولة المبكرة
وأهم الأمور التي تكون سبباً في بناء الشخصية القيادية لدى الأطفال

س- كيف ننشئ طفلاً على غرار أبيه، لديه قيم إدارية، وما أهمية قيمة تنظيم الوقت في الطفل القائد؟
ج- أنا من المعجبين بمثل هذه الخطوات والمبادرات الطيبة التي تسعى لتكريس أنواع من السلوكيات الفكرية العالية التي يعبر عنها بالمهارات.
وأعتقد أن مجلتكم تساهم إلى حد كبير في رفع مستوى التنمية البشرية في البلد. وأهم شيء أن نؤمن متى نعلم الطفل المهارات وكيف نعلمه إياها وأهم سؤال هو متى؟ ثم كيف؟ فمن خلال الدراسات النفسية تبين لنا أن 90 % من شخصية الطفل تتشكل في السنوات السبع الأولى، حيث تتشكل عند الطفل المفهوم الذاتي الذي فيه التقبل والإدراك والقيم وهي أهم سنوات في عمر الإنسان على الإطلاق.

من الممكن تعليم الناس كيف ينظمون وقتهم ويتخذون القرارات ويعتمدون على أنفسهم في سنوات متقدمة من العمر لكن تعليم إنسان تجاوز السبع سنوات يحتاج إلى رغبة وليس من السهولة تشكيل رغبات داخلية، ونحتاج إلى اتخاذ القرار أي أنه يريد التغيير ونحتاج إلى الفعل والمهارة والالتزام والاستمرارية والطاقة والتوقع الإيجابي. لكن الطفل لديه كل هذه المقومات في السبع سنوات الأولى، فلديه حب الفضول والاكتشاف، وكثرة الحركة تعبر عن هذه الرغبة أنه يريد أن يتعلم أشياء كثيرة، ولديه القرار لأنه يريد أن يعتمد على نفسه ويتعلم أشياء جديدة، وتوقعات الطفل كلها إيجابية.

ومن المهارات التي يحتاجها الطفل هي الاعتماد على الذات، لكن علينا أن نسأل سؤالاً هاماً، هل أعطيت للطفل الفرصة ليمارس قوة الاستقلال والاعتماد على الذات؟

إن هذه المهارة تبدأ في السنتين الأوليتين من عمر الطفل، فهو يريد أن يأكل بمفرده، وأن يلبس ملابسه دون مساعدة، وهذه بدايات تشكيل مهارة، وهي الاعتماد على الذات. وأيضاً مهارة حل المشكلات، فالطفل في هذا العمر يريد أن يحل مشكلته بنفسه، ويريد حل جميع المشكلات التي تواجهه دون تردد وبأي وسيلة كانت ودون الاعتماد على الآخرين. وبعض الآباء يخطئون حينما يركزون على أشياء يمكن تعلمها بعد السبع سنوات الأولى مثل الحفظ، لا تشدد عليه كثيراً، اجعله يحفظ ما تيسر له من القرآن أو الأحاديث والأدعية دون أن تركز عليه، لأن التركيز الأساسي يجب أن يكون على تعلم المهارات، حيث يوجد الكثير من المهارات التي لا يمكن تعلمها إلا بهذه السن، ومنها الجرأة والشجاعة والقدرة على اتخاذ القرار والثقة بالنفس والصورة الإيجابية عن النفس والتقبل الذاتي، وهذه كلها من أقوى المهارات التي تصنع القائد والإداري الناجح، لكن نحن لا نريد فقط إداريين، نريد قادة وهذا هو المطلوب والأهم، لأن القائد هو من يرسم الأهداف ويضع الخطط الاستراتيجية، أما المدير فهو يدير ويحقق أهداف مرسومة سلفاً.

أما المرحلة العمرية من 7 إلى 18 سنة، ففيها تتشكل 10 % من شخصية الإنسان وهي ليست قليلة، ففيها يمكن إعادة تشكيل شخصية الابن عن طريق الإقناع واللين والتفاهم، ويمكن فيها كذلك تقويم شخصية الطفل بتعديل بعض الخصائص القابلة للتعديل.

وهذا هو الشق الأول من بنيان شخصية الطفل وهو متى؟.

أما الشق الثاني: وهو كيف؟ فهو كيف ينبغي أن أعلم ابني كيفية اتخاذ القرار؟ وكيف يؤمن بقيمة قوة اتخاذ القرار!، والاستقلالية والاعتماد على الذات، والأهم هو كيف أعلم ابني القيم، ومن الممكن أن أستغرق سنة كاملة في تعليم ابني قيمة الوقت، وهذه بعض المفاهيم الهامة في قيمة الوقت: أهمية الوقت، ماذا يعطيني الوقت، المحافظة على الوقت، سعادة احترام الوقت، أهمية احترام وقت الآخرين، الوقت بالنسبة للمسلمين مهم جداً لأنه يدخل في عقيدة الإنسان المسلم الناجح، الوقت كالسيف، الوقت جزء من حياتك إما يقودك إلى النجاح أو إلى الفشل.

بعد القيم والمعتقدات التي يتم تعلمها في السنوات الثلاث الأولى، ينتقل إلى السنوات الرابعة والخامسة، وفيها بناء الأحاسيس والمشاعر، دع ابنك يحب الوقت، ويحترمه.
أعتقد أن السلوكيات السلبية المنتشرة في عالمنا العربي هي بسبب المعتقدات، فيجب أن نؤمن أن الوقت ثمين ويجب المحافظة عليه وعدم إضاعته، ثم يأتي دور السلوك وهو الدور الأسهل والأبسط لأن الإنسان عندما يؤمن ويحب ويشعر بقيمة الوقت لن يضيعه في أي شيء آخر تلقائياً، ويكون مبرمجاً على احترام الوقت وتنظيمه واستغلاله في خدمة أهدافه وتحقيقها، لذا فالذين يدخلون دورات تنظيم الوقت، هم يأخذون جداول قد لا تنفعهم لأنهم بالأساس لا يشعرون بقيمة الوقت.
وهذا المعنى العظيم نفهمه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فقد ظل عليه الصلاة والسلام مدة (13) عاماً يبني القيم والمعتقدات والمشاعر وما كان يفرض على المسلمين سلوكيات نهائياً، وحتى عندما فرضت عليهم الصلاة، كانوا يتعاملون بالربا والخمر، ولم يكونوا مطالبين بدفع الزكاة، لأنه من الصعوبة أن تطالب الإنسان بسلوك قبل أن تبني لديه القيم والمعتقدات، بعد فتح مكة قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: "لولا أن قومك حديثي عهد بالإسلام لأمرت أن أهدم الكعبة وأن أعيد بناءها مثل ما بناها إبراهيم". أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
لذلك هناك القاعدة الأساسية: انتبه إلى أفكارك لأنها تتحول إلى قيم، وقيمك تتحول إلى معتقدات، والمعتقدات تتحول إلى مشاعر حب وأحاسيس والتي بدورها تتحول إلى سلوكيات تحدد مصيرك. إذاً الذي يحدد مصير الإنسان في الواقع هي الأفكار.
فالفكرة إذا أعطيتها طاقة أصبحت قيمة، والقيمة إذا فكرت بها وتبنيتها أصبحت معتقد، والمعتقدات تولد الحماس والمشاعر، والمشاعر ينتج عنها سلوكيات.

س- كيف أوفق بين القيم والمهارات المختلفة، أي كيف أعلم ابني قراءة كتاب لوحده وفي نفس الوقت أعلمه مشاركة الآخرين والاختلاط بهم؟
ج- هذا هو المطلوب، وهو التوازن، بين الانطواء والتقوقع من جهة، وبين الشللية والجماعات، من جهة أخرى، فيجب على الطفل أن تكون لديه مهارات اجتماعية للتواصل مع الآخرين وكذلك مهارات ووقت للتأمل الذاتي والقراءة والتفكير والاسترخاء، وهذه من سمات الناجحين، أي أن تكون لديه لحظات اختلاء مع الذات، دع ابنك لوحده دون إزعاج حتى ولو لبضع دقائق، وكذلك كان أعظم القادة والعظماء وهم الرسل، فقد كان إبراهيم الخليل عليه السلام يتأمل في النجوم يومياً، وموسى عليه السلام ذهب إلى جبل الطور وكان يتأمل، ومحمد صلى الله عليه وسلم اختلى في غار حراء، وكان يقضي الليالي يتحنف ويتأمل وهناك نزل عليه الوحي.

لكن من المهم إبعاد الطفل قدر المستطاع عن ألعاب الكمبيوتر والسيغا والبلاي ستيشن، لأنها تعلم الطفل الاتكالية والسهولة في الحياة، كل شيء بضغطة زر، وكذلك تؤصل العنف والإحباط الذاتي، لأن الطفل يصنع لنفسه بطلاً بضغطة زر، فإما أن يقتل أو يفشل، لهذا فألعاب الكمبيوتر أخطر من التلفزيون، لأنها تعلم الطفل العنف والإحباط والفشل. غير أن الأطفال مصرون دائماً على ممارسة هذه الألعاب المثيرة!! والحل هو أن لا أحرمهم من هذه الألعاب بتاتاً، لكن بحدود ضيقة وبأوقات محدودة وأنواع من اللعبات معينة، ثم علينا أن ننمي الهوايات لدى الطفل مثل الرسم والفك والتركيب والنادي العلمي أو التعامل مع الآخرين، وأن أهيئ لهم الصحبة الصالحة التي تزيد من طموحهم ومناقشاتهم، ومنافسة أقرانهم.
وكذلك علينا أن ننمي لدى الطفل قيمة الهدف الجماعي، يجب أن نعلم الطفل أننا كلنا نحقق الهدف، ونكمل الدور الذي بدأه شخص آخر، وهي قيمة مهمة جداً لأنها إحدى القيم الأساسية لدى الفتى القيادي، ويجب أن تكون لدينا لجان تهتم بتنشئة الفتى القيادي، وفي الكويت بدائل كثيرة ولجان مهتمة بالفتى والفتاة القيادية، وهي من الإبداعات التي نحمد الله عليها، فأشخاص مثل الدكتور طارق السويدان في المركز القيادي لتدريب الفتيان والفتيات ولجنة الصحبة الصالحة والنشء المسلم ومراكز الشباب والمراكز الكشفية والنادي العلمي والأندية الرياضية وجهود الدكتور محمد الثويني، كلها بدائل تتيح الفرصة المناسبة لبناء القادة ذوي الذكاء العاطفي والبنية النفسية السليمة المبدعة.

س- كيف يستطيع الطفل أن يختار تخصصه؟
ج- إن اختيار الطفل لتخصصه ومستقبله العملي يكون من خلال تنمية المهارات والهوايات وهذا بعد سن 14-15 سنة، فيجب أن نساعده على اختيار تخصص يتناسب مع طبيعة شخصيته، لكن ليس من الضرورة أن تكون مهنة للعمل بها. مثلاً الشخصية الاجتماعية ذات العلاقات العامة لا يمكن أن يعمل في مهنة تتطلب الانفرادية مثل العمل كصائغ برامج في الكمبيوتر. ولدى الدكتور طارق السويدان دورة تخصصية هي صناعة كيف تختار تخصصك، وهي من أقوى الدورات وأنفعها.

س- هل هناك علاقة بين كون الإنسان ذا ذكاء عالٍ، وفي نفس الوقت يكون من ذوي الدرجات المتدنية في الدراسة؟
ج- نعم هناك علاقة بين الذكاء العقلي والتحصيل الدراسي لكنهما لا يصنعان من الشخص إنساناً ناجحاً لذا فإن الذكاء العاطفي يصنع منك القائد والزعيم، وهذا يتماشى مع النظرة الإسلامية: (إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)، وفي الحديث: (وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله) وهذا هو الذكاء العاطفي الوجداني، وهو أقوى من الذكاء العقلي. إن كثيراً من عباقرة البشرية كانت لهم عقبات في التعلم مثل: آينشتاين ودايفنشي وإديسون وروزفلت، قد طردوا من المدرسة وقيل عنهم أغبياء، لكنهم كانوا أذكياء وعباقرة، ودرجة ذكائهم تجاوزت 140 درجة، وهناك نوع من الصعوبات التي تواجه بعضاً من هؤلاء مثل العسر القرائي ومعدل المصابين به 4-10 %.
والقراءة مهمة جداً، وعلى الآباء أن يجهزوا غرفة تكون مكتبة للقراءة وبجو مناسب يساعد الطفل على القراءة والتفكير.

س- كيف نثق بالمدرسة مع أنها تخرج بعض السلوكيات السيئة؟
ج- المدرسة أحد المبرمجين الأساسيين للطفل وتعطيه معلومات عن الحياة وتشكل جزءاً من شخصية الطفل، وعلينا متابعة أبنائنا في المدرسة من خلال سؤال المدرسة ومراجعتها ومراجعة الأخصائي الاجتماعي وحضور مجالس الآباء، لكن يجب علينا أولاً أن نحصن أبناءنا عن طريق المعتقدات والمبادئ، ولا نقدمهم للمدرسة كالوعاء الفارغ، وعلى كل منا أن يتحمل مسؤوليته تجاه أبنائه.

س- ما هو رأيك في العقاب البدني؟
ج- أنا شخصياً لا أميل ولا أرتاح لهذا المبدأ لأن هناك ألف طريقة وطريقة بديلة عن الضرب والعقاب البدني، وهناك أكثر من 50 أسلوباً للمحاسبة والمعالجة، لكن لا أتعامل مع أبنائي بمبدأ العقاب بل بمبدأ المحبة والإقناع والتحاور الهادئ العقلاني، إلا في حالات ضيقة جداً وبعد استنفاد على الأقل مائة وسيلة وخطة، لكن علي أولاً أن أجعله يؤمن بالقيم، وأدربه على السلوك لفترة تتجاوز الثلاث سنوات، فإذا لم ينجح ذلك معه شيء ربما يكون العقاب البدني أو الضرب غير المبرح حلاً، لكن الضرب أسلوب العاجز والنبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب قط إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى.

والحمد لله إنني أرى إقبالاً رائعاً على الدورات والكتب والبرامج الإعلامية التي تدعو إلى تنمية المهارات لدى أطفالنا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djamila balsam
عضو ذهبي
عضو ذهبي
djamila balsam


عدد الرسائل : 917
المزاج : رأئع والحمد لله
نقاط التقييم : 1079
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

اهمية الطفل.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهمية الطفل..   اهمية الطفل.. I_icon10الإثنين 7 فبراير 2011 - 21:58

مشكور أخي على الموضوع

عندي ملاحظة أخي وهي: الموضوع طويل اضافة الى اللون فانه لايمكن رؤيته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DahmaneKeddi
مسـ في إجازة عمل ـآفر
مسـ في إجازة عمل ـآفر
DahmaneKeddi


عدد الرسائل : 4222
الهواية : المعلوماتية
المزاج : ممتاز
الوسام الأول : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - المشارك الفضي
نقاط التقييم : 3805
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

اهمية الطفل.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهمية الطفل..   اهمية الطفل.. I_icon10الإثنين 7 فبراير 2011 - 22:57

نفس الملاحظات التي قدمتها جميلة

أرجو أن تهتم بها مستقبلا

شكرا جزيلا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aoulef.hooxs.com
midou9247
عضو جديد
عضو جديد
midou9247


عدد الرسائل : 86
الهواية : الرياضة
المزاج : طبيعي ومتفائل
نقاط التقييم : 134
تاريخ التسجيل : 20/01/2011

اهمية الطفل.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهمية الطفل..   اهمية الطفل.. I_icon10الثلاثاء 8 فبراير 2011 - 10:35

اطلب منك ان تعدروني على المشكلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
FAKKI
مشرف عام
مشرف عام
FAKKI


عدد الرسائل : 2255
الهواية : مسرح و إنشاد
المزاج : المورال طالع دائما
الوسام الأول : وسام أحسن تصميم بمناسبة عيد العلم 2 لـ 2011
نقاط التقييم : 2033
تاريخ التسجيل : 24/06/2009

اهمية الطفل.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهمية الطفل..   اهمية الطفل.. I_icon10الإثنين 14 فبراير 2011 - 14:30

نفس الملاحظات السابقة
و مشكور على الموضوع أخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LMDLAMINE
عضو ذهبي
عضو ذهبي
LMDLAMINE


عدد الرسائل : 2241
الهواية : فعل كل ماهو جميل
المزاج : متفائل خير
الوسام الأول : وسام الإبداع و التميز
نقاط التقييم : 2179
تاريخ التسجيل : 30/11/2010

اهمية الطفل.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهمية الطفل..   اهمية الطفل.. I_icon10الإثنين 14 فبراير 2011 - 14:41

وهو كذالك اخواني شكرا على الموضوع اخي ميدو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهمية الطفل..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق الطفل**10**
» اهمية الحوار بين الاباء والابناء
» مستقبل الطفل
» الطفل العربي
» الطفل في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الإشراقات العلمية :: منتديات الأسرة و المجتمع :: منتدى الطفل-
انتقل الى: