براءة بناتنا و أنياب الذئاب دعوة مفتوحة للنقاش

السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته

يسعدني أن أعود لكتابة موضوع جديد متمنيا أن أرى تفاعلا
لأعضاء منتدانا الغالي
فعلاً.... فتياتنا هذه الأيام عليهن سذاجة كبيرة لم تكن موجودة في بنات جنسهن اللواتي كن على قدر كبير من الحنكة و المكر و يكفي

قول الله عز وجل فيهن

<< .إن كيدهن عظيم >>
و يكفي قصص النساء السابقات و في مقدمتهن السيدة زليخة و قصتها مع سيدنا يوسف عليه السلام

لكن اليوم لم يعد من هذا المكر و الدهاء شيئ ملموس

فأين دهاء بنات حواء؟

فكيف لهذه الفتيات أن ينسقن وراء ذئاب بشرية ترتدي هندام البشر فيوقعنهن في الرديلة عن طيب خاطر

هل يكن في حالة غيبوبة؟

ام أن تأثير اللسان المعسول كبير؟

يلاحظ هذه الأيام عديد الظواهر التي تكون البنات جزء فيها

و أبرزها هي انفتاحهن على على العالم الإفتراضي بدون
أدنى فكرة على ما يحمله هذا العالم من مخاطر يمكن
أن تؤثر سلبا على حياتهم العادية كثيرا هن اللواتي ينخدعن
في الشخصيات المزيفة والماكرة في هذا العالم
،،، لاأعني بهذا جميع الفتيات ولكن اللواتي تلقين المفهوم الخاطئ
للتحضر و الإنفتاح .
ما زلت أذكر تلك الفتاة التي أٌقر جميع مدرسيها ومؤطريها بموهبتها
وكفاءتها في الدراسة ،لم تكن تحتل المراكز الأولى ولكنها كانت غالبا متتحصل على شهادة تشجيع أو شهادة شرفية أما أخلاقها فكثيرا ما يضرب بها المثل في الأقسام الأخرى ،، إلا أنها في يوم من الأيام اقترحت عليها احدى صديقاتها التواصل على فيسبوك في حال إذا لم يلتقوا ،،
بعد فتحها للحساب تلقت طلبات صداقة عديدة لقلة معرفتها بهذا العالم وافقت وبدون تردد ،، فالبداية كانت تتواصل مع صديقاتها فقط حتى اعتادت على الأمر ،، وفي يوم من الأيام لم تقم صديقاتها بالإتصال،، فشعرت بالغضب الشديد ، فإذا بأحد أصدقائها على الفيسوبك يبعث لها برسالة
السلام عبر الدردشة لم تجد خيارا إلا أن تتواصل معه لكي تشفي غليلها
الله أعلم ماذا دار بينهما من حوار إل أنها وبعد اسبوع من التواصل معه ،،،
أصبحت لا تستيقظ إلا باسمه ولا تأكل الا باسمه كما و أنها تراجعت في دراستها ،،،،
**عذرا على الإطالة **
اترك لكم النقاش لأن الموضوع طويل وشائك