مظاهر الحياة العقلية في الجاهلية
الشــــــعر: هو ديوان علمهم ومنتهى حكمهم وهو الأثر العظيم الذي مدنا بتفاصيل حياتهم.
فنــونه: القصصي الغنائي
مصـادره: المعلقات ، والمفضليات ، والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسة البحتري ، وحماسة ابن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة ، وكتب تفسير القرآن الكريم.
أغـراضـه:
الغزل المديح الفخر الرثاء الهجاء الحكمة الوصف
خصـائصه:
• يتميز بمقدمات رثائية ومنها البكاء على الأطلال
• يصور البيئة الجاهلية خير تصوير.
• الصدق في التعبير .
• يكثر التصوير في الشعر الجاهلي .
• يتميز بالواقعية والوضوح والبساطة
نظرة على المعلقات: هي قصائد ممتازة من أجود الشعر الجاهلي عددها سبع في أحد الأقوال وعشر على قول آخر.
سبب تسميتها بالمعلقات :: سميت بالمعلقات تشبيهاً لها بعقود الدر التي تعلق في النحور.
وقيل : إن العرب كتبوها بماء الذهب على القباطي وعلقوه على أستار الكعبة فسميت بالمعلقات.
وقيل : بل سميت بالمعلقات لأن الناس علقوها في أذهانهم أي حفظوها ولعل هذا الرأي هو الأوجه لأن المسلمين حين فتحوا مكة لم يرد عنهم في كتب السيرة ذكر للمعلقات.
قــيمتها الأدبيــة: للمعلقات قيمة أدبية عظيمة وذلك لأنها تصور البيئة الجاهلية والحياة الجاهلية أوضح تصوير وأشمله مما حدا ببعض أدباء الغرب بترجمتها ، ثم إن المعلقات تتميز بموضوعاتها المتنوعة وأسلوبها القوي ، هذا إلى أن أصحاب تلك المعلقات كانوا أهم شعراء الجاهلية .
وهم:امرئ القيس بن حجر بن الحارث الكندي،طرفة بن العبد البكري،زهير بن أبي سلمى المزني،لبيد بن ربيعة العمري،عمرو بن كلثوم التغلبي،عنترة بن شداد العبسي،الحارث بن حلزة اليشكري،الأعشى ميمون البكري،النابغة الذبياني،عبيد بن الأبرص الأسدي
النثــــــر: فنون النثر في الجاهلية هي:
التاريخ الخطابة المنافرات سجع الكهان الأمثال والحكم الوصايا القصص الرسائل
خصائـــصه:
نظرا لتنوع فنونه تنوعت خصائص النثر، فجاء حينا كلاما سلسا بسيطا، وحينا آخر جاء متكلفا مزينا بالسجع والتصوير البياني، وكان الجاهليون ينتقون الكلمات والعبارات حتى يتمكنوا من إقناع الرأي الآخر، والنفوذ إلى مكامن نفسه كما في سجع الكهان.
وجاء وجيها بليغا واضحا قوي العبارة كما في الخطابة. مع أننا حين نقرأها تظهر صعبة وما هي بالصعبة بالنسبة لهم......
...............وهذه بعض المظهر العقلية التي كانت منتشرة في الشبه الجزيرة آنذاك:
الأدب وفصاحة القول وروعة الجواب ، ولذلك تحداهم القرآن في أخص خصائصهم البلاغة.
- الطب ، فقد تداووا بالأعشاب والكي وربما أدخلوا العرافة والشعوذة وقد أبطل الإسلام الشعوذة وأقر الدواء.
_ القيافة وتنقسم إلى قسمين ::
- وهي قيافة أثر: وكانوا يستدلون بوقع القدم على صاحبها.
- وقيافة بشر : وكانوا يعرفون نسب الرجل من صورة وجهه وكانوا يستغلونها في حوادث الثأر والانتقام .
- علم الأنساب: وهو بمثابة علم التاريخ وكان في العرب نسابون يرجع الناس إليهم ومن بينهم أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
- الكهانة والعرافة: وهذان العلمان أبطلهما الإسلام وتوعد من أتى كاهناً أو عرافاً.
- النجوم و الرياح و الأنواء والسحب: وقد أنكر الإسلام التنجيم وهو ادعاء علم الغيب بطريق النجوم.
كما عرفوا القليل عن الجغرافيا والفلك والاقتصاد والسياسة والعمران
كتب تناولت المظاهر العقلية للحياة في الجاهلية
أنماط المديح في الشعر الجاهلي -دراسة فنية- لحسنة عبد السميع . الناشر عين للدراسات و البحوث الإنسانية و الاجتماعية
تاريخ النشر 2005 . طبعة 1.
أساليب الاستفهام في الشعر الجاهلي لحسني عبد الجليل يوسف .الناشر الأصلي دار المعالم الثقافية -السعودية- الناشر مؤسسة المختار
تاريخ النشر 2001 . طبعة 1.
فن الوصف في الشعر الجاهلي لعلي احمد الخطيب. الناشر الدار المصرية اللبنانية. تاريخ النشر 2004. طبعة 1.
في الشعر الجاهلي لطه حسين. الناشر دار المعارف. تاريخ النشر 1996.طبعة 3.
النثر في العصر الجاهلي لهاشم صالح مناع .الناشر دار الفكر العربي للطباعة و النشر .تاريخ النشر 1993. طبعة 1.
شعر الرثاء في العصر الجاهلي لمصطفى عبد الشافي. الناشر الشركة المصرية العلمية للنشر-لونجمان- .تاريخ النشر 1995 .طبعة 1
المرجع تاريخ الأدب العربي للمؤلف .حنا الفاخوري
المكتبة البوليسية ، بيروت لبنان ، طبعة تاسعة 1978
المرجع مصادر الشعر العربي وقيمتها التاريخية .
المؤلف: د.ناصر الدين الأسد
دار المعارف بمصر الطبعة الرابعة 1969
مظهر الحياة العقلية العلوم كالطب والجغرافيا والفلك والأنساب
المرجع دروس ونصوص في قضايا الأدب الجاهلي
د.عفت الشرقاوي
دار النهضة العرب