من يوميات التلميذ المغرور ... الحلقة الأخيرة

من يوميات التلميذ المغرور ... الحلقة 14 .

مواصلة ...

من يوميات التلميذ المغرور ... الحلقة الأخيرة

.... وغير بعيد عن الكذب والانتحال فإن الأمر لم يطل بالتلميذ المغرور حتى ينال جزاءه كما فُعل بالشيخ الكذاب فقد جاء اليوم الذي ظهر فيه التلميذ المغرور على حقيقته وكُسي ثوب العار ذليلا وهو من الصاغرين إنه يوم حصة التطبيقات ، حيث كلفهم الأستاذ بإنجاز تمارينَ من بينها شرح بعض المفردات الصعبة وإدراجها في جملة مفيدة ، غير أن التلميذ المغرور لم يكتف بما هو مطلوب إذ إنه بعد شرحه للكلمات الصعبة رأى أن إدراجَها في جملة مفيدة شيء مستهلك لا يسد رمق نهمه المعرفي ؛ فقام التلميذ المغرور بنظمها شعرا في أبيات على بحر سَهْل الركوب والنزول يـُدعى بحمار الشعراء : إنه بحر الرجز الذي نـُظمت عليه أغلب المتون التعليمية ، والذي كان بإمكانه أن يجعل كلامه كله شعرا إذا ما ركبه هو أو أحدُ زملائه في القسم ، كيف لا وقد كانت رسائلهم وطلباتهم واعتراضاتهم واحتجاجاتهم وانتقاداتهم وتهكماتهم أحيانا يبعث بها بعضهم إلى بعض شعرا في وسط الحصة ...
يـُنهي التلميذ المغرور إنجاز التطبيقات ويمر الأستاذ كعادته مراقبا مُصححا ، وكم تكون فرحة التلميذ المغرور أو أحد الزملاء في القسم إذا ما وضع له الأستاذ ملاحظةً بتقدير (حسن) أو(لا بأس) ، لأنها كانت تمثل الامتياز بالنسبة لذلك الأستاذ الصارم في التنقيط ، وربما يقف بعضهم من مكانه لينظر في دفتر زميله كي يتهكم عليه إذا ما رآه قد تحصل على تقدير هو أقل من التقدير الذي تحصل عليه ، هذا إذا سمح له بذلك فغالبا ما يكتم ذلك أو يحرص كل الحرص على عدم إظهار دفتره ... لأنهم كانوا يعلمون جيدا الحكمة التي تقول :
(مصائب قوم عند قوم فوائد )
فإذا ما اطلع بعضهم على دفاتر البعض سيتمكن مَنْ لم يأتيه الطور من تصحيح وتدارك بعض الأخطاء مما يـُخوله لأن يتحصل على ملاحظة هي أحسن بكثير من ملاحظة صاحب الدفتر المـُستدرك عنه .....
وبينما هم كذلك يقترب الأستاذ من التلميذ المغرور بخطى ثابتة حتى يصل إليه ويشرع في تصحيح دفتره وقد امتلأت قسمات وجهه قنوطا وتعبا من هذه المهمة . وإذ به كذلك حتى يتهلل وجهه وينشرح صدره ويقف مندهشا حاملا الدفتر في يمينه والقلم الأحمر في يساره مــُردفا نظراته نحو التلميذ المغرور تارة ونحو الدفتر تارة أخرى ثم يقول بعد أن أتاه اليقين :
أهذه الأبيات من نظمك يا فتى ؟؟
فتضطرب جوارح التلميذ المغرور وينعقد لسانه ويجيبه وقد ملأ الخجل وجنتيه احمرارا : نعم يا أستاذ .
عندها يفرح الأستاذ بميلاد شاعر جديد في القسم ويرغب في حماس أن يعلن عنه أمام زملائه الذين لا يجهلون ذلك إلا قليلا ، طالبا منه أن يصعد ليقرأ الأبيات على الجميع بعد أن استوقفهم جميعا ولفت انتباههم إليه وأخذ كل واحد يسدد إلي التلميذ المغرور نظرات كادت تملك عليه أنفاسه وهو مـُطرقُ الرأس لا يرجع إليهم قولا.
يـُلح الأستاذ عليه في طلبه هذا ولكن التلميذ المغرور يأبى أن يقوم من مقامه ، بعد أن أخذت فرائصه في هيجان سلبي لم يعهد مثله أبدا وهو الذي ما استنكف عن طلب للأستاذ قطُ ، وفي هاته اللحظة إيذاء هذا المشهد الدرامي المؤثر يأخذ الأستاذ الدفتر متأسفا ليقرأ الأبيات على زملاء التلميذ المغرور ويبارك صنيعه في شعور تمزجه الحسرة والندامة بالغبطة والابتسامة...
وعندها أشار الأستاذ إلى أن أمير الشعراء وشاعر الأمراء (أحمد شوقي) ما كانت لديه الشجاعة ليقرأ شعره وهو في بلاط الخديوي ، لذلك كان يكلف من يقرأ له شعره ولعل هذا السبب الذي جعله يبرز في الشعر المسرحي كي يُمثــَل على خشبة المسرح كمسرحية (مصرع كليوبترا)..
ولم يكن صنيع التلميذ المغرور هذا بدعا أو شيئا جديدا عليه أو على زملائه الذين كان يتبارى معهم في تحصيل أكبر قسطا من المحفوظ الشعري ورغبة بعضهم في إعجاز بعض بمسائل لغوية هي أشد بأسا وأشد تعقيدا ، على الأساتذة أنفسهم بل مات إمام النحو( سيبويه رحمة الله عليه) ومن معه من العلماء ولم يفصلوا فيه بقول يـُـثلج الصدور .
فهذا زميله التلميذ النجيب يستأنف الحصة مع الأستاذ بعد أن دق الجرس منفردا به ليسأله عن لغز : (المضاف إليه الذي جاء مرفوعا ) وهذا خلاف ما جرت عليه العادة . ....
وغيرَ بعيد من ذلك يستوقف التلميذ المغرور أستاذا آخر في ساحة العلم ليسأله عن (جملة النداء) التي أقـَضتْ مضجعَه وهو لا يدري أهي جملة فعلية أم جملة اسمية ...
كل ذلك كي يُعجز أحدهما الآخر بما توصل إليه من جديد ، ولا سيما التلميذ النجيب الذي ما انفك يأتي بالغريب ليتحدى به زميله التلميذ المغرور الذي دُفنَ غرورُهُ أمام سؤال التلميذ النجيب في الإجابة عن الغريب من الأعاريب كإعراب قوله تعالى : قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى
لقد كانت مسائلُ صعبةَ المراس على التلميذ المغرور وزملائه في ذلك الطور ولكن الهمة كانت تتطلع دوما لأعلى مما خولهم لاجتياز امتحان الشهادة ودخول الجامعة من الباب الواسع ، حيث فرقتهم يد الأقدار وارتحلوا ، ولم يبق للتلميذ المغرور سوى بصيص أمل من أوراق الماضي الحافل بالذكريات و الذي يستمد القـُوى من وحي ذكراه، يلم به شعثه بين الفينة وأختها في نمط سردي يحاكي القصة في أحداثها والأقصوصة في حبكتها والرواية في شخصياتها ، تحت عنوان:
من يوميات..........

بكيت على الأحبة إذ تولوا .... فلم يـُجد البكاء ولا النحيب
ألا ليت الشباب يعود يوما .... فأخبره بما فعل المشيب

انتهى

مشكور اخي على الحلقة الاخيرة لقد كانت في المستوى وفي انتظار جديدك

اقتباس :: فهذا زميله التلميذ النجيب يستأنف الحصة مع الأستاذ بعد أن دق الجرس منفردا به ليسأله عن لغز : (المضاف إليه الذي جاء مرفوعا ) وهذا خلاف ما جرت عليه العادة . ....

هذا ما جاء في لغز ابن أب التواتي حين قال :
صاح لم على النحاة وسلهم .. حبذا حبذا هم إن أجابوا
ما مضاف إليه أعرب بالرفع ....صريحا وذا لعمري عجاب ؟
والأجابة تجدونها على هذا الرابط
http://www.aoulef.com/t6380-topic

اقتباس :: وغيرَ بعيد من ذلك يستوقف التلميذ المغرور أستاذا آخر في ساحة العلم ليسأله عن (جملة النداء) التي أقـَضتْ مضجعَه وهو لا يدري أهي جملة فعلية أم جملة اسمية ...

الراجح أن جملة النداء كقولنا مثلا : يا زيدُ ، أنها جملة فعلية بتقدير أنادي زيدا
هذا باختصار

اقتباس :: كل ذلك كي يُعجز أحدهما الآخر بما توصل إليه من جديد ، ولا سيما التلميذ النجيب الذي ما انفك يأتي بالغريب ليتحدى به زميله التلميذ المغرور الذي دُفنَ غرورُهُ أمام سؤال التلميذ النجيب في الإجابة عن الغريب من الأعاريب كإعراب قوله تعالى : قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى

هذه المسألة تعددت الأقوال فيها إلى ما يزيد عن أربعة أقوال أشهرها وأظهرها أن
إن هنا بمعنى نعم أي نعم هذان لهما ساحران ....
وهناك قول يخرجها على لغة من يثبتون الألف في المثنى رفعا ونصبا وجرا واستشهدوا بقول الشاعر
إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غاياتاها
هذا باختصار أيضا

وا اسفاه على نهاية اليوميات ولكن لي عتاب في تقليص عدد حلقات اليوميات فكان يمكن ان تكون 30 حلقة كاملة بعدد حلقات رمضان الكريم ...............

اتضح السر و انكشف المدفون.

اقتباس :: عندها أشار الأستاذ إلى أن أمير الشعراء وشاعر الأمراء (أحمد شوقي)
ما كانت لديه الشجاعة ليقرأ شعره وهو في بلاط الخديوي ، لذلك كان يكلف من
يقرأ له شعره ولعل هذا السبب الذي جعله يبرز في الشعر المسرحي كي

لا تقلق يا شوقي فقد ظهر من يواصل مسيرتك الشعرية و من محاسن أو مساوئ الصدف أنه يحاكيك حتى في حيائك و تمنعك عن قراءة شعرك أمام الملإ
أمتعتنا يا جرجاني بيومياتك الممتعة. دمت متألقا

اقتباس :: لقد كانت مسائلُ صعبةَ المراس على التلميذ المغرور
وزملائه في ذلك الطور ولكن الهمة كانت تتطلع دوما لأعلى مما خولهم لاجتياز
امتحان الشهادة ودخول الجامعة من الباب الواسع ، حيث فرقتهم يد الأقدار
وارتحلوا ، ولم يبق للتلميذ المغرور سوى بصيص أمل من أوراق الماضي الحافل
بالذكريات و الذي يستمد القـُوى من وحي ذكراه، يلم به شعثه بين الفينة
وأختها في نمط سردي يحاكي القصة في أحداثها والأقصوصة في حبكتها والرواية في شخصياتها ، تحت عنوان:
من يوميات..........
بكيت على الأحبة إذ تولوا .... فلم يـُجد البكاء ولا النحيب
ألا ليت الشباب يعود يوما .... فأخبره بما فعل المشيب

انتهى

تحية طيبة مباركــة

انـــتـهت السلسلـــة و أنا متأكــد من أن إبداعك لا ينتهي
تفرقت شخصيات القصة و اختار كل واحد منهم طريقا خاصا .. أصبح التلميذ المغرور و التلميذ النجيب أستاذين و هما الآن يمنحان بعد أن كانا يأخذان و يدرّسان بعد أن كانا يدرُسان و أجزم أن القصة مستوحاة من الواقــع كما الشخصيات و الأحــداث.

أتــحـفتنا بقصة على مدار شهر رمــضان .. 15 حلقة كانت عنوانا للإبداع و فضاءا لمخيلة لا حدود لها و مساحــة لتذكر الماضي الجميل و فرصة لإثــراء النقاش مع الأعــضاء و مدرسة لتعلم اللغة و معرفة بعض الكتّاب و الشخصيات و زاويـــة نظرتَ إلينا من خلالها فصوّرت و أجدتَ و جعلتنا نستمتع بل و نتذوق الأدب كما لم نعرفـــه من قبل.

كان لي الشرف أن أتابع حلقاتك باهتمام و إعجاب شديديــن خصوصا و أنني أدرك أنها من صنعك من مخيلتك من عرق جبينك من جرات قلمك فجزاك الله عن كل حرف فيها خير الجزآء

فـهـــكــذا كونوا أو لا تكونوا يا سكان المنتدى

Like a Star @ heaven

تـــــــنويه
اطرحْ موضوعا مستقلا فيه روابط جميع حلقات المسلسل من البداية حتى النهايــة و ستقوم الإدارة بتثبيته بحول الله .. كما سيكرّم هــذا العمل بشكل خاص لقاء المجهودات الخاصة التي بذلت لإنجاحه من طرفك

وآصــل و لا تـفاصــل

مشكور استاذنا الشريف جرجاني على هذه القصة التي تناولت 15 حصة كانتملئة بالأحداث المشوقة والرائعة والمليئة بالعبر
ونحن في انتظار المزيد من الابداع انشاء الله
والله الموفق

شكرا لشاعرنا الشريف الجرجاني قصة رائعة بارك الله فيك نحن نتظر من قلمك كل جديد
من يوميات التلميذ المغرور ... الحلقة الأخيرة 778967

انتهت القصة ويا ليتها لم تنتهي.

شكرا لك يا جرجاني على هذه القصة الرائعة والتي جعلتني ادخل المنتدى وانا اتمنى ان تكون قد وضعت الحلقة المولية

دمت متالقا في سماء المنتدى

مشكور وفي انتظار جديد ماضيك

تحياتي

السلام عليكم

هي النهاية اذن أالأخ الجرجاني

نأمل أن تكون بداية البداية لعمل أخر

تتحفنا به في الأيام القادمة

بالتوفيق ومزيد من الإبداع والتميز

كل عام وأنت بخير

تحياتــــــــي

keddi1990 كتب:: تـــــــنويه
اطرحْ موضوعا مستقلا فيه روابط جميع حلقات المسلسل من البداية حتى النهايــة و ستقوم الإدارة بتثبيته بحول الله .. كما سيكرّم هــذا العمل بشكل خاص لقاء المجهودات الخاصة التي بذلت لإنجاحه من طرفك

وآصــل و لا تـفاصــل

كنت افكر في هذا انا ايضا البارحة وانا اصلي التراويح بالمسجد
سبحان الله

السلام عليكم و رحمة الله

ختامه مسك، و في ذلك فليتنافس المتنافسون
نتمنى أن تكون هذه الحلقة الأخيرة بداية لسلسلة جديدة تتحفنا بها في العام المقبل بحول الله و ليكن إسمها (من يوميات الطالب الجامعي المغرور)

أثابك الله على هذا العمل الجبار و دمت مبدعاً، مطوِّراً و مجدِّداً

وااااسفاه رحل رمضان واخذ منا كل شيء
نتمنى ان لا ينضب قلمك عن الابداع في ساحة منتدانا
ماتت ام العلوم؟؟؟؟......ونتمنى ان لايغيب الذوق الادبي؟؟؟
دمت وفيا...ومبدعا....ونعم الاستاذ المفيد

معاذ بن جبل كتب:: وااااسفاه رحل رمضان واخذ منا كل شيء
نتمنى ان لا ينضب قلمك عن الابداع في ساحة منتدانا
ماتت ام العلوم؟؟؟؟......ونتمنى ان لايغيب الذوق الادبي؟؟؟
دمت وفيا...ومبدعا....ونعم الاستاذ المفيد

الشكر موصول لك على مرورك العطر أستاذي الكريم وهذا من حسن ظنك بتلميذك المغرور لا أكثر ولا أقل نرجو أن نكون عند حسن ذلك الظن

اقتباس :: ماتت ام العلوم؟؟؟؟......ونتمنى ان لايغيب الذوق الادبي؟؟؟

... وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ

من يوميات التلميذ المغرور ... الحلقة الأخيرة 919639

[center]
و الله لأن الحصرة و الأسى يملآن قلبي
كيف لي أن لا أتابع هذه القصة التي امتزج فيها الواقع و حسن البديع و حسن التوظيف
و أجزم و أكاد أقسم أن التلميذ المغرور هو الجرجاني نفسه لأن كل المواصفات تنطبق عليه
و ما أعيبه عليه حتى اللحظة هو خوفه من الجمهور أثناء إلقائه ،بل و جموحه عن الإلقاء أصلا
واصل إبداعك و والله الف الف الف الف عذر
لكن هناك أسئلة تحيرني و لازلت سأطرحها عليك في وقت لاحق فاستعد

اقتباس :: و ما أعيبه عليه حتى اللحظة هو خوفه من الجمهور أثناء إلقائه ،بل و جموحه عن الإلقاء أصلا

آه أخي الشريف لو أن لي بكم قوة أو حيلة...!!
كيف بشخص يملك كل هاته المواهب أن يحجم. و من يدري يا أخي فقي نحن لا نعرفه جيدا و لكن قد يكون بركانا خامدا و سيثور قريبا قريبا فيأتي على الأخضر و اليابس.
فأمثال هؤلاء ينتظر منهم الكثير.
حقا لقد أمتعنا طيلة أيام رمضان بحلقاته التي كانت تزاحم برامج التلفاز.
دمت متألقا أخي الشريف و دمت لامعا أخي فقي.

FAKKI كتب:: و الله لأن الحصرة و الأسى يملآن قلبي
كيف لي أن لا أتابع هذه القصة التي امتزج فيها الواقع و حسن البديع و حسن التوظيف
و أجزم و أكاد أقسم أن التلميذ المغرور هو الجرجاني نفسه لأن كل المواصفات تنطبق عليه
و ما أعيبه عليه حتى اللحظة هو خوفه من الجمهور أثناء إلقائه ،بل و جموحه عن الإلقاء أصلا
واصل إبداعك و والله الف الف الف الف عذر

[center]لا عليكــ يا أخي فقي وشكرا على الاهتمام ومروركــ أفزعني ولا زال كذلكــ بقدر ما سرني وزادني غبطة وفرحا لأنه طلع لي المورال

اقتباس :: لكن هناك أسئلة تحيرني و لازلت سأطرحها عليك في وقت لاحق فاستعد

وهذا ما أخشاه ربي يستر والله يهون

الصقر الحر كتب:

اقتباس :: و ما أعيبه عليه حتى اللحظة هو خوفه من الجمهور أثناء إلقائه ،بل و جموحه عن الإلقاء أصلا

آه أخي الشريف لو أن لي بكم قوة أو حيلة...!!
كيف بشخص يملك كل هاته المواهب أن يحجم. و من يدري يا أخي فقي نحن لا نعرفه جيدا و لكن قد يكون بركانا خامدا و سيثور قريبا قريبا فيأتي على الأخضر و اليابس.
فأمثال هؤلاء ينتظر منهم الكثير.
حقا لقد أمتعنا طيلة أيام رمضان بحلقاته التي كانت تزاحم برامج التلفاز.
دمت متألقا أخي الشريف و دمت لامعا أخي فقي.

أرجو ذلك أخي الصقر الحر أرجو ذلكــ
وأشكر لكــ الدعم والتشجيع وما ذلك إلا دليل على حبكم لهذه اللغة وللأدب ورغبتكم في تشجيع المواهب لدى الناشئة من أمثالي
شكرا مجددا

» من يوميات التلميذ المغرور ... الحلقة 11
» من يوميات التلميذ المغرور .... الحلقة 12 .
» من يوميات التلميذ المغرور .... الحلقة 13 .
» من يوميات التلميذ المغرور ... الحلقة 14 .
» من يوميات التلميذ المغرور .... الحلقة الخامسة .